لماذا شراهة الشراء لمقاضي رمضان؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تعتبر هذه الأيام من أبرز مواسم التسوق الغذائي لدى معظم الأسر؛ حيث يحرص الكثيرون على شراء مقاضي رمضان الكريم قبيل دخوله، على الرغم من ارتفاع أسعارها المبالغ فيها، مع أن بعض المتاجر قدمت عروضًا جيدة بتخفيض معقول، ولكن مع ذلك يتسابق الكثير من الناس وراء تلك العروض، ويقومون بشراء كميات كبيرة، لا يحتاجون إليها، وقد تنتهي صلاحيتها قبل استهلاكها.
أليس ذلك هدرًا لميزانية الأسرة بشراء كميات من السلع الرمضانية، فقد ينتهي شهر رمضان المبارك، وهذه المقاضي لم تستهلك بعد!
فمن الملاحظ أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تزداد العروض الرمضانية، ويزداد معها هوس التسوق في المحلات التجارية التي تقدم عروضًا مغرية إلى حد ما، ونرى التزاحم بين الأفراد لنيل النصيب الاكبر من السلع والبضائع المعروضة بأسعار مخفضة؛ بسبب العروض الترويجية، ويندفع الأفراد لتلك العروض والشراء بكميات كبيرة، والسبب في ذلك عدم الوعي بما تسببه تلك الشراهة في الشراء من أضرار على ميزانية الأسرة.
ونصيحتي أن نعود إلى أصل ثقافتنا، وهي ثقافة الوسطية والاعتدال، وليست ثقافة ريعية استهلاكيه، فرمضان شهر الخير والبركات، شهر تبادل الشعور والإحساس بحاجة الآخرين، وليس شهر استهلاك وبذخ وتفاخر بالموائد والأطعمة.
ولذلك يجب تعزيز ثقافة الاستهلاك وتعليم الأبناء والبنات ثقافة الاستهلاك، وتوضيح أهمية هذه الثقافة الاستهلاكية المتوازنة التي تلبي حاجات الفرد دون إفراط ومبالغة، وتوفيرها بأيسر السبل، بعيدًا عن التقتير، بهدف الوصول إلى ثقافة علمية وموضوعيه تسهم في بناء الاقتصاد الوطني، وتعزيز القيم النبيلة التي يتمتع بها المجتمع.
وهناك عدة طرق يجب على الأفراد اتباعها؛ ليجنبوا أنفسهم الوقوع في التسوق المفرط، خاصة في شهر رمضان المبارك وهي:
1 – وضع ميزانية محددة للتسوق.
2 – ضبط الإنفاق في الشهر الفضيل.
3 – وضع قائمة بالمتطلبات الأساسية الضرورية؛ وفقاً للاحتياج لمقاضي شهر رمضان.
4 – التوعية وتثقيف ربة الأسرة بمخاطر الإفراط في الشراء.
5 – تعليم الأبناء ثقافة الاستهلاك.
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة ومحافظة البحر الأحمر تبحثان آليات تشغيل مسرح الغردقة لتقديم عروض فنية للسائحين
عقد اجتماع ظهر اليوم الأربعاء بمسرح قصر ثقافة الغردقة لمناقشة آليات تشغيل المسرح لتقديم عروض فنية وحفلات فنون شعبية موجهة للسائحين الأجانب، في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين الهيئة العامة لقصور الثقافة ومحافظة البحر الأحمر، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وفي إطار متابعة اللواء خالد اللبان مساعد وزير الثقافة لشئون رئاسة الهيئة، لجهود تفعيل الأنشطة الثقافية ضمن المنظومة السياحية بالمحافظة.
عروض فنية وحفلات فنون شعبية موجهة للسائحين الأجانبشهد الاجتماع ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر، ومحمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، وبحضور محمد رجب مدير فرع ثقافة البحر الأحمر، وعدد من ممثلي المنشآت الفندقية والسياحية بالغردقة.
ناقش الاجتماع المقترحات الخاصة بتوقيتات العروض الفنية لتناسب مختلف الوفود السياحية، وتقديمها بعدة لغات بما يسهم في تعزيز إقبال السائحين عليها. كما تناول سبل تذليل المعوقات التي قد تواجه الزائرين من سائحين ومواطنين، واقتراح حلول عملية لضمان سهولة الوصول والتفاعل مع الفعاليات.
وأكدت نائب المحافظ أن هذا التعاون يعد خطوة جديدة نحو دمج الفنون في المنظومة السياحية، بما يسهم في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتعزيز الدور الثقافي للدولة، ورفع المستوى الثقافي للمواطنين، بالإضافة إلى تعظيم موارد الدولة من النقد الأجنبي. وأوضحت أن دعم الفنون والتراث يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
في تعزيز الهوية الثقافيةوأشار يوسف إلى أن العروض الفنية والتراثية تجسد تنوع وثراء الفنون الشعبية في مصر، بما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية، ويحظى بقبول وشغف السائحين للتعرف على مختلف ألوان هذا الفن.
وأضاف أن ممثلي شركات السياحة، ومديري التسويق والحفلات بالفنادق والمنتجعات السياحية، هم شركاء النجاح في الترويج وتحقيق أهداف منظومة العروض الفنية.