دور المسرح المدرسي في تنمية قدرات الطالب الموهوب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
المسرح المدرسي يلعب دورًا مهمًا في تنمية قدرات الطلاب الموهوبين على عدة مستويات. إليك بعض الجوانب التي يمكن أن يساهم فيها المسرح المدرسي في تطوير قدرات الطلاب الموهوبين:
تنمية المهارات الفنية:
المسرح يمنح الطلاب الموهوبين فرصة لتطوير مهارات التمثيل والإخراج.يمكنهم اكتساب خبرات في التعبير عن أنفسهم بشكل فعّال من خلال الأداء على المسرح.تطوير الإبداع والتفكير النقدي:
يشجع المسرح على التفكير الإبداعي والابتكار.يمكن للطلاب تحليل النصوص المسرحية وفهم الشخصيات، مما يعزز التفكير النقدي.تعزيز الثقة بالنفس:
يساهم المشاركة في العروض المسرحية في بناء الثقة بالنفس لدى الطلاب الموهوبين.يعزز الأداء أمام الجمهور قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بفعالية.تنمية مهارات الاتصال:
يشجع المسرح على تطوير مهارات الاتصال اللفظي والغير لفظي.يتيح للطلاب التفاعل مع زملائهم في فرق المسرح ويعزز التعاون والتفاعل الاجتماعي.تحفيز التفكير الاجتماعي:
يسهم المسرح في توسيع وجدان الطلاب الموهوبين وفهم واقع الحياة والمجتمع من خلال تجسيد قصص وشخصيات متنوعة.تعزيز التحمل والإدارة العاطفية:
يمكن للمسرح أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر وإدارة العواطف، مما يعزز التوازن العاطفي.تنمية المواهب القيادية:
يمكن للطلاب الموهوبين في المسرح أن يلعبوا أدوارًا قيادية في تنظيم وتنسيق العروض المسرحية، مما يعزز مهارات القيادة.بشكل عام، يوفر المسرح المدرسي بيئة فريدة تعزز تنمية شاملة للطلاب الموهوبين، حيث يتعلمون العديد من المهارات والقيم من خلال تجاربهم في عالم الأداء والتعبير الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المسرح المدرسي الطفل الطلاب الموهوبین المسرح المدرسی
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي لتعزيز مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لطلاب جامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تعمل على تطوير المهارات الحياتية لطلاب مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والمرحلة الجامعية، انطلاقًا من رؤيتها في إعداد جيل قادر على التفاعل مع تحديات العصر ومتطلبات سوق العمل.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تعزيز قدرات الطلاب في التفكير النقدي، والإبداع، واتخاذ القرار يسهم في خلق كوادر متميزة قادرة على المساهمة في التنمية المستدامة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم المهارات الحياتية والابتكار لدى الطلاب، باعتبارها أساسا لتطوير الشخصية القيادية وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي بات جزءا أساسيا من تطورات العصر، مما يستدعي تأهيل الطلاب لمواكبة هذا التطور والتعامل مع آثاره على مستقبل العمل.
وفي هذا الإطار، وتحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، نظّمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بمدرسة الشهيد إسلام بدوي المشتركة، بمشاركة 30 طالبًا وطالبة، بهدف تزويدهم بالمهارات الحياتية وتعريفهم بتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة.
قدّم البرنامج الدكتور محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية، حيث تناول أهمية المهارات الحياتية في تنمية التفكير النقدي، وتعزيز التواصل الفعّال، وتطوير القدرة على حل المشكلات، مؤكدًا أن هذه المهارات تُعد ركيزة أساسية للمواطنة الصالحة.
كما تطرق البرنامج إلى الذكاء الاصطناعي، موضحًا دوره في رفع جودة الإنتاج، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز أمن الأنظمة والشبكات.
وأشار إلى التحديات التي قد تترتب على انتشاره، مثل التهديدات الأمنية، وانتهاك الخصوصية، وتأثيره على فرص العمل، مما يتطلب استراتيجيات فعالة للتعامل مع هذه التغيرات.
وفي ختام البرنامج، الذي نُظم تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، أعرب الطلاب عن استفادتهم من المعلومات القيمة التي قدمها البرنامج، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات في صقل مهاراتهم وإعدادهم لمستقبل أكثر تطورًا