غارات أمريكية بريطانية على صعدة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس:
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا، مساء الإثنين، غارات جوية جديدة على محافظة صعدة.
وقالت قناة “المسيرة” التابعة لحركة أنصار الله، إن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بثلاث غارات منطقة يسنم في مديرية باقم”.
وجاء هذا بعد ساعات قليلة من إعلان قوات صنعاء، عن استهداف سفينة إسرائيلية في البحر العربي بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، في بيان متلفز مساء الإثنين، إن “القوات البحرية نفذت عملية الاستهداف للسفينة الإسرائيلية (MSC SKY) في البحر العربي بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة”.
وأضاف أن هذه العملية “جاءت بعد ساعات فقط من تنفيذ عملية نوعية أطلقت خلالها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على عدد من السفن الحربية الأمريكية المعادية في البحر الأحمر”.
وأكد سريع أن “القوات المسلحة اليمنية استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وشدد على “أنها لن تتردد في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي ضد كافة الأهداف المعادية دفاعا عن اليمن العزيز وتأكيدا على مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم”.
وأشار إلى أن “القوات المسلحة اليمنية ومن خلال هاتين العمليتين تؤكد قدرتها على استهداف السفن الحربية وغير الحربية في آن واحد وأن عملياتها متصاعدة ومستمرة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، وباب المندب، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق الإثنين، أكدت شركة “أمبري” للأمن البحري البريطانية، اندلاع حريق على متن السفينة الإسرائيلية المستهدفة على بعد 88 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن.
وأفادت شركة “أمبري” بأن سفينة الحاويات الإسرائيلية المستهدفة جنوب شرقي عدن تعرضت لانفجارين أحدهما عن بعد، مؤكدة عدم وجود أي خسائر بشرية.
وكانت وكالة “رويترز”، أكدت أن سفينة حاويات تابعة لـ”إسرائيل” وتحمل علم ليبريا استهدفت على بُعْد 88 ميلاً من مدينة عدن، وسط أنباء عن إصابة السفينة الإسرائيلية وإصدارها إشارة استغاثة.
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { وَقَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيٍّ على بلدِنا.… pic.twitter.com/5dxvh3O49x
— العميد يحيى سريع (@army21ye) March 4, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.
وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).
وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.
ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.
وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.
ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.
وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.
وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.