خطة بريطانيا لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا تتعرض لأول هزائم برلمانية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تعرض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لهزائمه الأولى بسبب تشريعه لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا بعد أن طالب مجلس الشيوخ في البرلمان بتوفير حماية أكبر قبل إقلاع رحلات الترحيل.
وبموجب خطة رواندا، التي لم يتم تنفيذها بعد، سيتم إرسال طالبي اللجوء الذين يصلون إلى الساحل الجنوبي لإنجلترا في قوارب صغيرة قابلة للنفخ للعيش في رواندا، ولكن حتى الآن لم يتم ترحيل أي شخص بسبب التحديات القانونية المستمرة.
وفي محاولة للتغلب على مقاومة المحاكم، تقوم حكومة سوناك بتمرير تشريع من خلال البرلمان من شأنه أن يمنع المزيد من التحديات القانونية من خلال إعلان رواندا ما يسمى دولة آمنة لطالبي اللجوء.
وصوت الأعضاء غير المنتخبين في مجلس اللوردات، المكون إلى حد كبير من السياسيين والمسؤولين الحكوميين السابقين، لصالح تعديل واحد من شأنه أن يعني أن الرحلات الجوية لا يمكن أن تقلع إلا عندما يتم التنفيذ الكامل لمعاهدة - من شأنها تنفيذ الضمانات القانونية في نظام اللجوء الرواندي. .
وصوت اللوردات أيضًا لصالح تعديل ينص على أن التشريع يجب أن يكون متوافقًا تمامًا مع القانون الدولي والمحلي، وآخر يتطلب تقديم دليل على أن رواندا آمنة للاجئين قبل أن تتمكن الرحلات الجوية من المغادرة.
ومع ذلك، يمكن لمجلس العموم المنتخب الأكثر قوة إلغاء التغييرات في مراحل لاحقة في عملية تعرف باسم 'كرة الطاولة البرلمانية'، ولا يزال من الممكن أن يدخل التشريع في كتاب القانون دون تعديل.
واشتكى بعض اللوردات من أن التشريع بصيغته الحالية يتطلب معاملة رواندا كدولة آمنة بغض النظر عن الأدلة.
واتهم كريستوفر توجندهات، لورد المحافظين الحاكمين، الحكومة بالتصرف مثل الحزب الحاكم في رواية جورج أورويل البائسة '1984'.
وقال 'إذا تم إدراج مشروع القانون هذا في النظام الأساسي بشكله الحالي، فإن رواندا ستكون دولة آمنة بغض النظر عن الواقع'.
وقال سوناك إنه يريد أن تغادر أولى رحلات الترحيل في الأشهر القليلة المقبلة - قبل الانتخابات العامة المتوقعة في النصف الثاني من هذا العام - حتى يتمكن من الوفاء بتعهده 'بإيقاف القوارب'.
ووصل أكثر من 2500 طالب لجوء إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى الآن هذا العام.
وتوفيت فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات خلال عطلة نهاية الأسبوع أثناء محاولتها الوصول إلى بريطانيا بعد انقلاب قارب صغير كان يقلها قبالة سواحل فرنسا.
وفي التقييم المالي الأكثر تفصيلا لسياسة رواندا، قالت هيئة مراقبة الإنفاق التابعة للحكومة البريطانية يوم الجمعة إن ترحيل أول 300 لاجئ سيكلف أكثر من 600 مليون جنيه استرليني (762 مليون دولار).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات العامة الحزب الحاكم الرحلات الجوية المسؤولين الحكوميين القانون الدولي الوزراء البريطاني
إقرأ أيضاً:
حافلتي آمنة مطمئنة مبادرة لتعزيز سلامة الطلبة بالبريمي والظاهرة
أطلقت تعليمية محافظة البريمي مبادرة "حافلتي آمنة مطمئنة"، بمدرسة الطلائع للتعليم الأساسي وتهدف إلى تعزيز سلامة الطلبة أثناء استخدام الحافلات المدرسية من خلال تركيب نظام مراقبة متكامل مكون من 4 كاميرات مراقبة: كاميرات خارجية (اثنتان على جانبي الحافلة وواحدة في الخلف وكاميرا داخلية وشاشة عرض مع وحدة تخزين داخلية وجهاز استشعار داخلي مع جهاز تحكم يصدر إنذارا لسائق الحافلة في حالة نسيان طالب في الحافلة أو نومه).
ويهدف هذا النظام إلى ضمان نزول الطلبة وصعودهم بأمان عبر تتبع تحركاتهم داخل الحافلة وخارجها، والتأكد من خلوّ الحافلة من الطلبة بعد انتهاء الرحلة؛ لمنع وجود أي طالب داخلها، وتقليل المخاطر والحوادث المرتبطة بالنقل المدرسي وتعزيز الثقة بسلامة الطلبة، وتحسين كفاءة النقل المدرسي من خلال استخدام تقنيات حديثة للمراقبة والتتبع. المبادرة تسهم في بناء بيئة مدرسية أكثر أمانًا وطمأنينة للطلبة وأولياء الأمور والإدارة التعليمية، وجرى خلال حفل التدشين تقديم شرح متكامل لآلية تشغيل النظام وإجراء تطبيق عملي عليه.
وأكد سيف بن حمد العبدلي المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة البريمي على أهمية هذه المبادرة في تعزيز بيئة مدرسية آمنة، مشيرًا إلى أن الالتزام بمعايير السلامة مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون جميع الأطراف، من إدارات المدارس إلى أولياء الأمور والسائقين.
من جانبه، أشاد مساعد مدير إدارة المرور بالبريمي بالجهود المبذولة لتعزيز الثقافة المرورية، مشيرًا إلى أن المبادرة تساهم في الحد من الحوادث وحماية أرواح الطلبة.
كما نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة صباح اليوم حفل تدشين نظام أمان للحافلات المدرسية بمدارس ولايات الظاهرة، وذلك برعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة.
وقال سعيد بن سلطان البحري المدير المساعد لدائرة المشاريع والخدمات بتعليمية محافظة الظاهرة: إن توفير بيئة نقل آمنة لطلبة المدارس يعد ركيزة أساسية للحفاظ على سلامة الطلبة واستقرارهم النفسي بما يؤثر إيجابًا على مستوياتهم التعليمية، وإن نظام أمان يعتبر أحد الأنظمة التي تساعد مدارس محافظة الظاهرة على تتبع وسائل النقل المدرسي ورصد حالات نسيان الطلبة بعد توقف وسيلة النقل للحد من التحديات التي تؤثر على عملية نقل الطلبة ويساهم في اتخاذ القرار الصحيح بزيادة عدد وسائل النقل وذلك نظرًا لنمو عدد الطلبة والتباعد الجغرافي، وقد تم تركيب 300 جهاز للرصد والتتبع في 30 مدرسة تنقل طلبة الحلقة الأولى، وبدعم من شركة بي. بي عمان وتنفيذ شركة إي مشرف.