المناطق_د ب أ

حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن سلفه ومنافسه المرجح في انتخابات 2024 دونالد ترامب، لن يقرّ بهزيمته في عملية الاقتراع في حال انتهت لصالح الرئيس الديموقراطي.

ونقلت مجلة “ذا نيويوركر” عن بايدن قوله إن “المهزومين الذين يخسرون دوما ليسوا لبقين”، وذلك في سيرة مطوّلة أعدتها عنه ونشرت الإثنين.

أخبار قد تهمك أمريكا: «الكرة في ملعب حماس» للتوصل إلى هدنة في غزة 3 مارس 2024 - 3:48 صباحًا ترامب يستعرض قوته ويفوز بترشيح الجمهوريين في ميشيغان وميزوري 3 مارس 2024 - 1:23 صباحًا

أضاف أثناء الحوار الذي أجري في يناير “أعتقد أنه سيقدم على أي شي ليحاول الفوز. اذا فزت، وعندما أفوز، أعتقد أنه سيحتج”.

ويحظى الرئيس السابق ترمب (77 عاما) بأفضلية صريحة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات نوفمبر 2024. وهو يسعى للعودة الى البيت الأبيض الذي غادره بعد خسارته انتخابات 2020 أمام بايدن.

وفي الحوار مع “ذا نيويوركر”، دافع بايدن (81 عاما) عن قراره الترشح لولاية رئاسية ثانية، على رغم المخاوف بشأن سنّه وقدراته الذهنية.

وقال بايدن “اذا اعتقدت بأنك في الموقع الأفضل لإلحاق الهزيمة بشخص سيغيّر طبيعة الولايات المتحدة في حال فوزه، ماذا كنت لتفعل؟”.

ويركز بايدن في الآونة الأخيرة على مهاجمة ترامب والتحذير من خطره على الديموقراطية الأميركية، في وقت تظهر استطلاعات الرأي تقدّم الرئيس السابق، وعدم قدرة بايدن على استثمار النتائج الاقتصادية الإيجابية المحققة خلال ولايته، في استقطاب مزيد من التأييد.

على رغم ذلك، أعرب بايدن عن ثقته بأدائه الانتخابي، لافتا الى أن وسائل الإعلام منحت ترمب الأفضلية خصوصا في الانتخابات الرئاسية 2020 والانتخابات النصفية 2022، لكن النتائج صبّت لصالحه وصالح الديموقراطيين.

وأضاف بثقة “أنا الوحيد الذي ألحق به الهزيمة. وسألحق به الهزيمة مجددا”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا بايدن ترامب

إقرأ أيضاً:

الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بالتخطيط لانقلاب

أعلنت الشرطة الاتحادية البرازيلية، عن توجيه تهمًا ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو؛ بتهمة التورط في محاولة الانقلاب المحتملة، التي سعت لإطاحة واغتيال الرئيس الحالي لولا دا سيلفا، بعد الانتخابات التي جرت في عام 2022.

ووجهت الشرطة التهم بحق 37 شخصًا في جرائم "تقويض دولة القانون بالعنف والانقلاب والتورط في عصابة غير قانونية".

ويندرج بولسونارو، الذي حكم البلاد بين عامي 2019 و2022، في قائمة الأشخاص الذين يخضعون للتحقيق في القضية وكذلك عدة عسكريين بينهم بعض الجنرالات ووزراء سابقين ومستشارين سابقين في حكومته.

واعتقلت السلطات البرازيلية الأسبوع الجاري أربعة عسكريين وأحد أفراد الشرطة الاتحادية بتهمة إعداد خطة لاغتيال لولا دا سيلفا ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين وقاضي المحكمة العليا الكسندر دي مورايس، المشرف على القضية.

وأرسل التقرير النهائي، الذي يضم أكثر من 700 صفحة، إلى المحكمة العليا التي تنظر في القضية.

وفاز لولا دا سيلفا، بهامش طفيف في الانتخابات التي جرت في أكتوبر من عام 2022 أمام زعيم اليمين المتطرف البرازيلي، الذي لم يعترف قط بخسارته.

ودائما ما كان بولسونارو ينفي هذه الاتهامات ويؤكد أنه يتعرض لاضطهاد من القضاء.

مقالات مشابهة

  • بايدن يندد بمذكرات توقيف نتنياهو وغالانت: "أمر شائن"
  • الرئيس السابق لأرامكو يكشف: الهلال الأول تأسس في الخبر في الخمسينات قبل هلالنا الحالي
  • ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟
  • انتصار جديد لترامب.. تأجيل الحكم في قضية "الممثلة الإباحية"
  • «بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
  • الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بالتخطيط لانقلاب
  • قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟
  • رسميا.. الشرطة البرازيلية تتهم الرئيس السابق بتدبير محاولة انقلاب
  • الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو ومساعديه بمحاولة انقلاب عقب انتخابات 2022
  • الشرطة البرازيلية توجه أتهامات للرئيس السابق بولسونارو ومساعديه بمحاولة الانقلاب المزعومة في عام 2022