هل التوقيت الحالي مناسب لشراء أوبيع الذهب؟.. خبير يُجيب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
أكد أمير رزق، الخبير في سوق المشغولات الذهبية، أن الأسعار المرتفعة للذهب في مصر خلال الفترة الأخيرة كانت مبالغ فيها وغير مبررة، ويرجع ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية.
وفيما يخص لنصيحته للمواطنين بشأن شراء أو بيع الذهب في الوقت الحالي بعد تراجع الأسعار نتيجة لانخفاض سعر الدولار في السوق الموازية، فقد أوضح أنه يجب على المواطنين الانتظار حتى أول أو عشرة أيام من شهر رمضان، لكي يتمكنوا من متابعة الوضع وتقييم الأسعار بشكل أفضل، وبالتالي اتخاذ القرار الصحيح بشأن شراء أو بيع الذهب.
وأكد، أن الشخص الذي اشترى الذهب عندما كان سعره مرتفعًا بقيمة 3800 جنيه، يجب عليه الآن أن يقوم بالشراء مجددًا؛ لتحقيق متوسط بين السعرين، القديم العالي والجديد المنخفض.
وتوقع الخبير، ارتفاع سعر الذهب في مصر اعتبارًا من الـ 15 من الشهر الحالي، حيث أشار إلى أن التغيرات ستحدث بعد هذا التاريخ، مضيفًا: "بعد 15 رمضان سيكون هناك تغييرات، ومن المتوقع أن يرتفع سعر الذهب بشكل عام، حيث ينتظر الكثيرون حتى يوم عيد الفطر لشراء المجوهرات بمناسبة الأفراح والمناسبات الاجتماعية".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شراء الذهب أسعار الذهب بيع الذهب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير: شراء سبائك الذهب أفضل خيار للاستثمار
قال الدكتور أحمد بن محسن، خبير الذهب، إن شراء سبائك الذهب تعتبر من أفضل الخيارات للاستثمار والادخار في الذهب، لأنها تتميز بانخفاض تكلفتها مقارنة بالمشغولات الذهبية التي تحمل تكلفة مصنعية أعلى.
وأوضح في تصريحات خاصة للوفد، أن شراء السبائك شهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين خلال السنوات الأخيرة، مما دفع الشركات المنتجة إلى توسيع إنتاجها من وتطوير تصاميمها لتلبية الطلب المتزايد
وأشار إلى أن الذهب يعتبر من أبرز وأهم أدوات الاستثمار المثالية عالميا ومحليا، في ظل الأوضاع الاقتصادية المتقلبة التي يشهدها العالم، مضيفا أن الذهب يُستخدم كوسيلة للتحوط ضد التضخم المتسارع في العالم، بينما يكون الاستثمار في الذهب مناسبًا عند استقرار الأوضاع الاقتصادية.
ولفت إلى أن الذهب كان ثالث أقوى أصل استثماري خلال عام 2024، مستفيدًا من خفض أسعار الفائدة في البنوك المركزية، بجانب المخاوف من الركود الاقتصادي وصعود الدولار.
وأوضح أن هناك تشابهًا كبيرًا بين الظروف الحالية وعام 2008، حيث استفاد الذهب وقتها من حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
وأكد أن الأسعار في السوق المحلية تتأثر بثلاثة عوامل رئيسية، وهي العرض والطلب، سعر صرف الجنيه أمام الدولار، والسعر العالمي للأوقية.
وشدد على أن الذهب يظل الخيار الأفضل للاستثمار نظرًا لسهولة تسييله وإمكانية تجزئته، مما يُسهل عملية البيع في الأوقات المناسبة التي تشهد ارتفاعًا في الأسعار، والشراء في فترات الانخفاض، مشيرًا إلى أن المشغولات الذهبية البسيطة مثل المشغولات السادة تُعد خيارًا جيدًا للمستثمرين الذين يفضلون الجمع بين الاستثمار والاحتفاظ بالزينة الذهبية.