محسن الحارثي: أداء رونالدو مع النصر يختلف عن أدائه في ريال مدريد ومانشستر سيتي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال محسن الحارثي لاعب نادي النصر السابق، إن أداء كريستيانو رونالدو مع فريق النصر حاليًا ليس هو نفس الأداء الذي كان يلعب به مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد.
وأضاف الحارثي في لقاء تلفزيوني معه، أن رونالد في هذا السن حيث يبلغ من العمر 39 عامًا فإنه بحاجة إلى لاعبين يقومون على خدمته في الملعب.
وأشار إلى إن النصر بدأ الموسم كفريق أوروبي ثم تراكمت أخطائه الدفاعية، وهو ما ظهر جليًا بعد انتهاء المعسكر، وجولته الكروية التي خاضها في الصين حيث واجه فرقاً كبيرة مثل باريس سان جيرمان وإنتر ميلان وكان أداؤه وقتها يشعرنا بأنه فريق أوروبي.
وأكد الحارثي أن أداء فريق النصر وقتها كان ممتازًا، وكان يستحوذ على الملعب، حتى استطاع الفوزعلى الهلال في البطولة العربية، رغم أنهم كانوا 10 لاعبين.
وأضاف لاعب النصر السابق، أنه بعد ذلك بدأ النصر يعاني من أخطاء دفاعية، مؤكدًا أنه من قبل كان الفريق له شخصية في الملعب، وكان دائما ما يكون هناك توقعات بالفوز في المباريات التي يخوضها بنسبة 80%.
وفاز فريق العين الإماراتي على نظيره النصر، بهدف دون رد، مساء أمس الإثنين، في ذهاب دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا.
وسجل هدف الفوز والمباراة الوحيد سفيان رحيمي في الدقيقة 44 من عمر الشوط الأول.
وتُقام مباراة الإياب بين الفريقين، الإثنين المقبل، على استاد "الأول بارك".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النصر رونالدو نادي العين دوري أبطال آسيا محسن الحارثي
إقرأ أيضاً:
هل ينجح كريستيانو رونالدو كمدرب لريال مدريد؟
ماجد محمد
أشعلت تصريحات أسطورة ريال مدريد، مورينتس، الجدل بعدما توقع أن يعود كريستيانو رونالدو إلى النادي كمدرب مستقبلاً.
وبينما يراها البعض فكرة ملهمة، أن يتولى أحد أعظم لاعبي النادي تدريب الفريق، لكنها في الوقت ذاته تفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول مدى جاهزية النجم البرتغالي لهذا الدور فقد لا تكون الخيار الأمثل للنادي لعدة أسباب:
1- الوعي التكتيكي لا يكفي:
رونالدو يملك فهماً عميقاً للعبة، لكنه لم يُختبر بعد في ترجمة هذا الفهم إلى خطط جماعية وتوجيه لاعبين داخل منظومة متكاملة، وهو ما يتطلب مهارات تدريبية تتجاوز حدود الخبرة كلاعب.
2- شخصيته قد تؤثر على التوازن:
رغبة رونالدو الدائمة في البروز قد تصطدم بضرورة توزيع الأدوار داخل فريق مليء بالنجوم مثل مبابي وفينيسيوس وبيلينغهام، مما قد يؤثر سلبا على الروح الجماعية للفريق وأدائه في الملعب.
3- الحماس الزائد قد يكون سلاحاً ذا حدين:
طبيعة رونالدو الانفعالية قد لا تنسجم مع أجواء الليغا التي تحتاج مدرباً متزناً مثل أنشيلوتي أو زيدان، فالصراعات الجانبية والانفعالات الزائدة قد تؤثر على استقرار الفريق.
4- غياب الخبرة التدريبية:
رغم عظم مسيرته كلاعب، إلا أن رونالدو لا يملك تجربة تدريبية حتى الآن، فتدريب فريق بحجم ريال مدريد دون المرور بمراحل تأهيلية وممارسة فعلية قد يكون مغامرة غير محسوبة.