الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تصريحات “كامالا هاريس” بشأن غزة: نفاق ومحاولة لتخدير الرأي العام الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإثنين، أن تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بشأن غزة، وتباكيها على الوضع الإنساني الكارثي فيها، يعكس نفاق الإدارة الأمريكية، ومحاولاتها تخدير الرأي العام الأمريكي بخصوص حرب الإبادة الجارية المستمرة في غزة، والتورط الأمريكي المباشر فيها.
وشدّدت الجبهة الشعبية، في بيان لها، على أن العالم بأسره يعرف تماماً أن الإدارة الأمريكية سبب رئيسي من أسباب الكارثة الإنسانية غير المسبوقة وحرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الجبهة أن الإدارة الأمريكية تشارك كيان الاحتلال في عدوانه، وتدعمه بمختلف أنواع الأسلحة التي يقصف بها القطاع، وتجند كل إمكانياتها في الدفاع عنه، وقد منعت مجلس الأمن ثلاث مرات من اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، وهي الوحيدة القادرة على إجبار الاحتلال على وقف العدوان، إلا أنها تصر على المشاركة في قصف وذبح وتجويع وحصار أهل غزة.
وأضافت الجبهة الشعبية في بيانها، أن الإدارة الأمريكية تستخدم سياسة البكائيات والتضليل والأكاذيب، لمحاولة التأثير على الناخب الأمريكي، في ظل الضغط المتواصل عليها من قبل الفعاليات والاحتجاجات والتظاهرات الحاشدة غير المسبوقة التي عمت المدن الأمريكية وحاصرت البيت الأبيض ومنازل المسؤولين.
وختمت الجبهة بيانها داعيةً إلى استمرار التظاهرات والاحتجاجات الحاشدة في جميع أرجاء الولايات المتحدة لفضح الوجه القبيح للإدارة الأمريكية ومعاقبتها على مشاركتها في حرب الإبادة على القطاع، وللضغط عليها من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع ووقف العدوان.
وكانت هاريس، في خطابٍ لها يوم الأحد في ولاية ألاباما، بمناسبة الذكرى السنوية لمسيرة الحقوق المدنية التي عُرفت باسم “الأحد الدامي”، قد توجهت إلى السلطات الإسرائيلية بالقول: “لا أعذار، يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفعل المزيد لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة الجبهة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
وفد سنغافوري يطلع على تجربة “العدل” في مواجهة غسل الأموال
اطلع وفد من شعبة مكافحة غسل الأموال (ACD) من وزارة القانون في جمهورية سنغافورة ، خلال زيارته وزارة العدل، على أفضل الممارسات والإنجازات التي حققتها إدارة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب بوزارة العدل، وعلى تجربة دولة الإمارات في عملية التقييم المتبادل مع مجموعة العمل المال (FATF).
وقدم القاضي الدكتور عبد الله الراشد، مدير إدارة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب بوزارة العدل،للوفد، نبذة عن الإدارة والمهام الموكلة إليها، ومراحل تطور العمل بها، وأبرز الإنجازات التي حققتها.
واستعرض فريق عمل الإدارة، آليات العمل والنظام الإلكتروني لمواجهة غسل الأموال، الذي حقق أتمتة كاملة لإجراءات العمل بنسبة 100%، إلى جانب تقديم الإحصائيات والتقارير والنماذج المستخدمة.
من جانبه أشاد برامجيت سنج، رئيس الوفد الزائر، بالإنجازات التي حققتها الإدارة خلال السنوات الماضية، مؤكداً أهمية الاستفادة من هذه الزيارة للتحضير للتقييم المتبادل لجمهورية سنغافورة المقرر في يوليو 2025.
واتفق الجانبان على استمرار التواصل والتعاون المشترك، لتعزيز المشاريع المشتركة، وتحقيق الأهداف المرجوة.وام