عبد الفتاح الطاروطي: يجب تنظيف القلب من الحقد والكراهية قبل الدخول في رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، القارئ بالإذاعة، إن الدخول على موسم الطاعات، يحتاج لتهيئة الأنفس، موضحا أن رمضان موسم للتصالح مع الله- عز وجل، وأن يكون هناك تجديدًا للتوبة.
صفدت الشياطين وفتحت أبواب السماءوتابع «الطاروطي» خلال لقائه ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي: «إذا ما جاء رمضان صفدت الشياطين وفتحت أبواب السماء، وما علينا أن نتخلص من الحقد والغل والكره واستكثار النعم».
وأردف أنه يجب على الإنسان أن يرضى بما قسمه الله له، حتى يكون أسعد الناس، فالحاقد والحاسد في النار، والحقد والحسد والكراهية من الأمراض المنتشرة في المجتمع. .
وأكد أن الدخول لرمضان يتطلب تجنب هذه الأمراض وتنظيف قلوبنا منها، وأن نقبل على رمضان بحالة من الروحانيات، والصيام عن المعاصي والغيبة والنميمة.
أصغر قارئ التحق بالإذاعة والتليفزيونوأشار إلى أنه جرى اعتماده كأصغر قارئ التحق بالإذاعة والتليفزيون، عن عمر 28 عاما، في ظل عدد من الأصوات الرنانة، والقراء الأعلام في عز شهرتهم.
ولفت إلى أنه التحق بالإذاعة منذ 31 عامًا، ولم يكن يدخل الإذاعة في هذا الوقت إلا القراء العظماء.
وأوضح أن صغر سنه وقتها جعل البعض من داخل الإذاعة يسأل: «كيف يجلس هذا الولد صغير السن، وأشيع وقتها أن الإذاعة أتاحت الفرصة لعدم الجديرين بالدخول لها، ولكني رغم ذلك اجتزت كل الاختبارات».
وتابع: «هذا التقييم كان به شيء من النفسنة، ولم يمنعني أي من هذه الأمور، ودخلت الاختبارات واللجنة أجمعت على نجاحي وكان لدي إصرار في الاستكمال»، معقبًا: «أكثر سلاح يحارب به الإنسان هو الحقد والحسد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاروطي القراءة الإذاعة
إقرأ أيضاً:
عبدالله: لا احد يقبل ان يكون لاسرائيل الحق في الدخول الى الاراضي اللبنانية
أكّد النائب بلال عبدالله أن "لبنان أبدى أن الجانب اللبناني مرونة كبيرة لناحية تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وكل التسويات غير المعارضة للسيادة اللبنانية قدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري"، معتبرًا أننا أمام فرصة لوقف النار.
وأشار في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان 93,3"، إلى "ألا أحد في لبنان يقبل أن يكون لإسرائيل الحق في الدخول إلى الأراضي اللبنانية بحرًا وبرًّا وجوًّا ساعة ما تشاء".
وأوضح عبدالله أن المسودة التي طرحت كانت قاب قوسين من التوافق، وقال: "لكن اعتدنا على طلبات الإسرائيلي الجديدة والضمانات الإضافية فهو يحاول كسب الوقت. تسجّل للرئيسين بري وميقاتي تحركاتهم لحماية البلد في هذه المحنة".
وعن مدّة الحرب، رأى عبدالله أنها "مرتبطة بالقرار والموقف الإسرائيلي".