فوائد تناول الزبيب في شهر رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
فوائد تناول الزبيب في شهر رمضان، رمضان شهر الصيام والتقرب إلى الله، ومعه يأتي التفكير في الطعام والشراب الذي يساعد على إبقاء الجسم منتعشًا وصحيًا خلال ساعات الصيام الطويلة. يعد الزبيب من بين الأطعمة التي يجب أن تكون حاضرة في وجبات الإفطار والسحور في شهر رمضان، وذلك لعدة فوائد صحية يتمتع بها.
فوائد تناول الزبيب في شهر رمضان١.
يحتوي الزبيب على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز والسكروز، مما يجعله مصدرًا فوريًا للطاقة. هذا يساعد على تعويض الطاقة التي يفقدها الجسم أثناء ساعات الصيام.
٢. غني بالألياف:
يعتبر الزبيب مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية التي تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم. تناول الزبيب خلال وجبة السحور يمكن أن يساعد في الحفاظ على الشعور بالشبع ومنع الإصابة بالإمساك خلال فترة النهار.
٣. يعزز صحة العظام:
الزبيب يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة لصحة العظام مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم. هذه العناصر الغذائية تساعد في تقوية العظام والحفاظ على صحتها، مما يساعد في الوقاية من مشاكل مثل هشاشة العظام.
٤. مضاد للأكسدة:
الزبيب يحتوي على مجموعة من المركبات النباتية المضادة للأكسدة مثل الفلافونويد والفيتامينات الأخرى مثل فيتامين C وفيتامين K. هذه المركبات تساعد في محاربة الجذور الحرة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
٥. يساعد في تنظيم ضغط الدم:
بفضل احتوائه على البوتاسيوم، يمكن للزبيب المساهمة في تنظيم ضغط الدم. تناول الزبيب بانتظام خلال شهر رمضان يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية.
باختصار، تناول الزبيب في شهر رمضان ليس فقط لذيذًا ومُفيدًا، بل يمكن أن يكون أحد الأسباب الرئيسية للحفاظ على صحة الجسم والعقل خلال هذا الشهر المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد تناول الزبيب الزبيب شهر رمضان رمضان شهر الصيام شهر الصيام رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يساعد البيض على خفض الكوليسترول وحماية المخ.. دراسة تكشف السر
كشفت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن البيض الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول والذي يتناوله مليارات البشر في جميع أنحاء العالم ليس سيئًا لصحتك كما يشاع عنه، بل قد يكون مفيدًا لصحة المخ وخفض الكوليسترول.
ونقل موقع "sciencealert" أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو حللوا البيانات الصحية لـ 890 رجلاً وامرأة ووجدوا أن تناول بيضتين إلى أربع بيضات أسبوعيًا مرتبط بانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويستند تحليل الباحثين إلى بيانات عن دراسة للشيخوخة الصحية، بدأت في عام 1988، والتي اختبرت ثلاثة جوانب من الوظائف الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر أو كبار السن على مدار أربع سنوات.
يرى الباحثان في مجال الصحة العامة دونا كريتز سيلفرشتاين، وريكي بيتنكورت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أنه "على الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول الغذائي"، فإن نتائجهما تظهر أن "البيض ليس له تأثير ضار وقد يكون له دور في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية بمرور الوقت".
ولمدة نصف قرن تقريبًا، نُصح الناس بتجنب المنتجات الحيوانية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، مثل البيض أو الزبدة أو الكريمة، لأن هذه الأطعمة كان يُعتقد أنها ترفع مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما قد لا تزال هذه النصيحة سارية بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل مرض السكري، فإن الأدلة الحديثة تشير إلى أن الدهون المشبعة والسكر والصوديوم هي في الواقع مساهم رئيسي في تراكم اللويحات في الشرايين، وليس الكوليسترول الغذائي.
وتكمن المشكلة في أن العديد من الأطعمة الغنية بالكوليسترول تحمل أيضًا جرعة كبيرة من الدهون المشبعة، إلا أن البيض والمحار استثناءان رئيسيان، وذلك حسب طريقة طهيهما.
يشار إلى أن البيض عبارة عن أطعمة قليلة الدهون، عالية البروتين، غنية بالعناصر الغذائية، والتي قد تخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، وهو التأثير الذي يبدو أنه يساعد في الحماية من التدهور المعرفي.
ولا يزال هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حول الفوائد الغذائية للبيض، ولكن هذه النتائج الأخيرة تقدم أدلة إضافية على أن احتواء الطعام على نسبة عالية من الكوليسترول لا يعني دائمًا أنه سيئ لجسمك أو دماغك.