المغرب.. عائلات الجهاديين المسجونين في العراق وسوريا تحمل وزير العدل مسؤولية "جمود الملف"
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المغرب عائلات الجهاديين المسجونين في العراق وسوريا تحمل وزير العدل مسؤولية جمود الملف، صورة منير امحيمدات أعربت عائلات المواطنين المغربيين الموجودين في السجون العراقية، عن امتعاضها مما اعتبرته عدم وفاء .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المغرب.
صورة: منير امحيمدات
أعربت عائلات المواطنين المغربيين الموجودين في السجون العراقية، عن امتعاضها مما اعتبرته "عدم وفاء" وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بالوعود التي قدمها بشأن إعادة أبنائهم.
واتهمت تنسيقية عائلات العالقين بالسجون في العراق وسوريا، وزير العدل والأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، بالاستغلال السياسي لهذا الملف الإنساني، فقد أكد رئيس التنسيقية، عزيز البقالي، أن "خطاب الوزير قبل الاستوزار (قبل أن يصبح وزيرا) يختلف عن خطابه وما يقوم به بعد توليه حقيبة العدل. وفاجأنا بعدم الوفاء بوعوده بعدما جعلنا نأمل قرب حل الملف".
وأضاف المتحدث أن المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغربيين العالقين ببعض بؤر التوتر، مثل سوريا والعراق خرجت بتوصيات عديدة، حيث كان من المفترض، حسب ما كان يقول وهبي، أن يتم تشكيل لجنة للتتبع من أجل معرفة مآل التوصيات، وهو "ما لم يتحقق إلى حد الآن"، بحسب البقالي.
من جهة أخرى، أكد رئيس تنسيقية عائلات العالقين بالسجون في العراق وسوريا أن "زيارة الوزير للعراق كان المفترض أن تأتي بجديد، إلا أن العكس هو الحاصل. وبعد تواصلنا معه لم يقدم أي جديد حول الملف، بالإضافة إلى أنه رفض التجاوب بشكل إيجابي مع طلبنا من أجل عقد لقاء لتوضيح أسباب جمود هذا الملف".
وأضاف أن "العائلات تعيش حالة من القلق، وتتساءل حول أسباب عدم تواصل أبنائها معها من العراق منذ أزيد من شهرين بعدما كانوا يتواصلون معهم بشكل شهري".
وحمل رئيس تنسيقية عائلات العالقين بالسجون في العراق وسوريا "مسؤولية ما يمكن أن يحدث للمغربيين الموجودين بالسجون العراقية في حال وصلتهم أخبار بتعثر إعادتهم، لوزير العدل لأنه من وعد بحل الملف".
وكان وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، قد كشف للمهمة البرلمانية الاستطلاعية المعنية بالموضوع أن 1659 جهاديا مغربيا غادروا المغرب للانضمام إلى حركات إرهابية مختلفة بالمنطقة السورية العراقية، منهم 290 من النساء و628 من القاصرين، فيما عاد منهم 345 شخصا.
المصدر: هيسبريس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبعث رسالة تهدّد لبغداد.. لا شأن لكم في اليمن
كشف مصدر حكومي عراقي عن رسائل تحذيرية شديدة اللهجة بعث بها وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، إلى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الأحد الماضي.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصدر قوله إن "هيغسيث شدّد على ضرورة منع أي تدخل من قبل الفصائل المسلحة العراقية في الرد الأميركي ضد الحوثيين في اليمن"، محذّراً من أن "أي تحرّك في هذا الاتجاه سيُقابل برد عسكري مباشر داخل العراق".
وحسب المصدر حملت الرسالة الأميركية مطلباً حاسماً بالإسراع في تفكيك الفصائل ونزع سلاحها، مؤكدةً أن "هذا الملف يحظى باهتمام خاص من إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وفي المقابل، أبلغ السوداني الجانب الأميركي بأن حكومته تعمل على معالجة هذا الملف من خلال حوارات جارية مع الأطراف المسلحة، سعياً للتوصل إلى تسوية، وفقاً للمصدر.
ويأتي هذا الحراك في ظل تصاعد الضغوط الأميركية على الحكومة العراقية لتقليص نفوذ الفصائل، في مقابل دفع إيراني للحفاظ على دور الأخيرة في المشهد السياسي والأمني.
وفي السياق، ذكرت مصادر مطّلعة في بغداد أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، قام بزيارة غير معلنة إلى العاصمة العراقية، وعقد اجتماعاً مع قادة "الإطار التنسيقي" والفصائل و"الحشد الشعبي"، بحضور السفير الإيراني، وذلك بالتزامن مع الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن.
وبحسب المصادر التي نقلت تصريحاتها وسائل إعلام محلية، فإن اللقاء الذي انعقد أول أمس، ناقش التطورات الإقليمية المتسارعة، مع التركيز على ضرورة التزام العراق بموقف الحياد وعدم التدخّل في الملف السوري، إضافةً إلى ضبط الأمن الداخلي ومنع أي تحركات خارج إطار الدولة.
كما جرى بحث تداعيات التصعيد الأميركي في اليمن بعد الضربات التي استهدفت حركة «أنصار الله»، فضلاً عن قراءة معمّقة للمشهد الأمني في الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار.
وأشارت المصادر إلى أن قاآني حمل رسائل إيرانية واضحة إلى الحكومة العراقية، شدّدت على دعم الموقف الرسمي في الحفاظ على التوازن الإقليمي، وعدم الانخراط في أي محاور متصارعة.