بوريل يدعم دعوة هاريس إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بروكسل – أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل عن تأييده لدعوة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وعبر منشور على منصة “إكس”، قال بوريل إنه يؤيد دعوة هاريس لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأفاد أن دعوة هاريس “يجب أن تعني زوال العقبة أمام قرار مجلس الأمن الدولي في هذا الاتجاه”.
وأضاف أنه “حان الوقت لكي يتحرك مجلس الأمن”.
وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أكدت في كلمة الأحد على وجود حاجة ماسة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة بسبب المعاناة الكبيرة للسكان.
يشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت “الفيتو” بمجلس الأمن الدولي ثلاث مرات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ضد مشاريع قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي عن عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وقف فوری لإطلاق النار النار فی إلى وقف
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما يجري في قطاع غزة استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وأشار إلى أنه بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.