محسن محي الدين: الاختيار الأول والأخير في الزواج لله.. وأشارك في السباق الرمضاني بـ "المداح 4" (خاص)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شاركت العديد من الأفلام في فعاليات المهرجان الكاثوليكي من أبرزها فيلم “ أنا لحبيبي ” الذي أقيمت ندوة خاصة بالفيلم هلال أيام فعاليات.
وعقب الندوة التقي "الفجر الفني" بالفنان محسن محي الدين والذي يجسد والد الفنانة ياسمين رئيس وكشف تفاصيل الفيلم وعن فكرته في رفض الآباء زواج أبنائهم.
محسن محي الدين
وكشف محسن محي الدين في تصريحات خاصة للفجر الفني عن سبب مشاركته في فيلم " أنا لحبيبي" مشيرا إلى أن السبب هو الترابط الفكري بين المؤلف والمخرج وفكرة الفيلم المتميز وبسبب هذا الإرتباط الفكري استطاعوا إدارة الممثلين ليظهر بهذا الشكل المميز.
كما قال إنه يسير وفق معايير محددة عند اختيار أدواره وأبرزها أن يكون عمل جديد لم يقدمه من قبل وفكرة جيدة وأيضًا يأثر في المجتمع ويكون من مشاكل المجتمع.
وتحدث عن دوره كأب وعن زواج ابنته في الواقع أنه يجب أن يتم دراسة الموضوع من جميع الجوانب وترك الموضوع على الله والإختيار لله أولًا.
وأوضح أنه يشارك في السباق الرمضاني المقبل بمسلسل " المداح" الجزء الرابع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم أنا لحبيبي مهرجان الكاثوليكي محسن محی الدین
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: التفكك الأسري عامل رئيس في انجراف الشباب نحو التطرف الفكري
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن التفكك الأسري يشكل بيئة خصبة تجعل الشباب أكثر عرضة لتبني أفكار متطرفة تتسم بالعنف والتحريض كما يمثل أحد أبرز الأسباب التي تدفع الشباب نحو تبني الأفكار المتطرفة، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من هشاشة اجتماعية واقتصادية.
وأوضح المرصد أن فقدان البيئة الأسرية المستقرة، وغياب التوجيه العاطفي والنفسي، يجعل الشباب أكثر عرضة للفراغ الفكري والانجراف خلف تنظيمات متطرفة توفر لهم شعورًا زائفًا بالانتماء والقبول.
وأشار المرصد إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت تلعب دورًا محوريًا في انتشار الفكر المتطرف بين الشباب، إذ تستغل التنظيمات المتطرفة هذه المنصات للتواصل المباشر معهم، وبث رسائلها بشكل سريع وغير مباشر.
وفي ظل ضعف الروابط الأسرية والتواصل العاطفي، يبحث كثير من الشباب عبر هذه الوسائل عن من يشاركهم أفكارهم ومشاعرهم، وهو ما تستغله تلك التنظيمات في استقطابهم.
وشدد المرصد على أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب حلولًا متكاملة، تبدأ من تعزيز دور الأسرة في التنشئة السليمة، مرورًا ببرامج توعوية في المؤسسات التعليمية، وانتهاءً بتوظيف التكنولوجيا لنشر قيم التسامح والتعايش.
ودعا المرصد إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للشباب، وتحصينهم ضد محاولات الاستقطاب.
واختتم المرصد بالتأكيد على أن الوقاية من التطرف تبدأ من خلال تعزيز استقرار الأسر، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم للشباب في الأسر المفككة، حتى لا يجدوا أنفسهم فريسة للأفكار المتطرفة.
وشدد على دور المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني الذي لا يقل أهمية في توجيه الشباب نحو القيم المعتدلة، من خلال برامج ترشدهم إلى طرق التفكير الصحيحة التي تعزز من تماسكهم الاجتماعي، وتحميهم من الانزلاق إلى التطرف.