حقوق «الشيوخ»: قانون الضمان الاجتماعي يؤكد وقوف الدولة بجانب مستحقي الدعم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال النائب جميل حليم، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، إنّ قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، جاء بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تطبيقًا للحماية الاجتماعية وتطبيق القانون بلا تمييز، كما أنه يحقق ميزة لكافة فئات الشعب المستحقين للدعم، ووقف الدولة بجانبهم.
تحقيق العدالة الاجتماعية بمعنى الكلمةوتابع خلال مداخلة ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أنه أول قانون يصدر لتحقيق العدالة الاجتماعية بمعنى الكلمة، فهو استحقاق دستوري جاء تفعيلاً للمادة 17، من الدستور التي تقضي بأن تكفل الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعي، وأن لكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي، ليضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرًا على إعالة نفسه وأُسرته، وفي حالات العجز والشيخوخة والبطالة.
ونوه إلى أن القانون جرى إعداده لمنح الفئات المستهدفة بالدعم مزايا عديدة تنفيذًا للالتزام الدستوري سالف الذكر، مع توحيد برامج الدعم النقدي التي تمنحها الدولة في منظومة واحدة لتوحيد الوعاء المالي، وتنظيم المنح، بهدف تعظيم الاستفادة من الدعم، وصولًا إلى التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة، بما يكفل لهم حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدالة الدستور حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يشيد بالدعم الإماراتي.. ويؤكد: الدولة تعود بثبات
أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن شكره وامتنانه لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك خلال القمة اللبنانية الإماراتية التي عقدت في العاصمة أبو ظبي، على مواقفه الداعمة للبنان في مختلف المحافل والظروف الصعبة التي مر بها.
وأكد الرئيس عون أن "الماضي أصبح وراءنا، والدولة بدأت تستعيد حضورها وقدرتها وسيادتها"، مشددًا على أهمية الشراكات العربية والدولية في دعم جهود النهوض الوطني، ومثمّنًا الدعم الإماراتي المستمر في مجالات عدة.
من جهتها، أوضحت الرئاسة اللبنانية في بيان عقب القمة أن اللقاء بين الرئيس جوزيف عون والشيخ محمد بن زايد "أكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين"، مشيرة إلى أن الجانبين بحثا في عدد من القضايا السياسية والاقتصادية، وسبل دعم الاستقرار والإعمار في لبنان.
وتأتي هذه القمة في إطار التحركات اللبنانية لتعزيز انفتاحها العربي والدولي، وتأكيدها على أن مرحلة التعافي والانطلاق قد بدأت بالفعل.