الاقتصادي فشل مجموعة العشرين في التوصل لاتفاق بشأن خفض الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن فشل مجموعة العشرين في التوصل لاتفاق بشأن خفض الوقود الأحفوري، ت + ت الحجم الطبيعي انتهى اجتماع مجموعة العشرين في الهند أمس السبت دون التوصل لتوافق في الآراء فيما يتعلق بالتخلص التدريجي من استخدام .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فشل مجموعة العشرين في التوصل لاتفاق بشأن خفض الوقود الأحفوري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
انتهى اجتماع مجموعة العشرين في الهند أمس السبت دون التوصل لتوافق في الآراء فيما يتعلق بالتخلص التدريجي من استخدام الوقود الأحفوري بعد اعتراض بعض الدول المنتجة.
وانتاب الغضب علماء وناشطين جراء تباطؤ المنظمات الدولية في اتخاذ إجراءات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري حتى في الوقت الذي تسلط فيه ظروف الطقس المتطرف في شتى أنحاء العالم الضوء على أزمة المناخ.
وكان من المقرر أن يصدر مسؤولو الطاقة في مجموعة العشرين بيانا مشتركا في نهاية اجتماعاتهم التي استمرت أربعة أيام في بلدة بامبوليم الواقعة في ولاية جوا الساحلية بالهند.
لكن لم يصدر البيان المشترك بسبب خلافات حول عدد من القضايا، منها الرغبة في زيادة قدرات إنتاج الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أمثال بحلول عام 2030.
وفشل الاجتماع أيضا في التوصل لتوافق في الآراء فيما يتعلق بحث البلدان المتقدمة على تحقيق الهدف المتمثل في حشد 100 مليار دولار سنويا بصورة مشتركة من أجل العمل المناخي في الاقتصادات النامية من عام 2020 إلى 2025، ووضع توصيف للحرب في أوكرانيا.
وقال مصدران مطلعان إن استخدام الوقود الأحفوري كان محل تركيز في مناقشات استمرت على مدار يوم، لكن المسؤولين لم يتوصلوا لتوافق في الآراء بشأن التقليل من استخدامه المستمر دون انقطاع.
وقال وزير الطاقة الهندي راج كومار سينغ، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماعات، إن بعض الدول تريد استخدام عمليات احتجاز الكربون بدلا من التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، دون أن يذكر أسماء هذه الدول.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
تطور جديد في تعامل «ترامب» مع قنبلة إيران النووية.. كيف سيتصرف الرئيس الأمريكي؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفضل الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي وعدم توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية في طهران، وهو تطور جديد يكشف جزءًا من السياسة الأمريكية الجديدة في التعامل مع إيران.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أكد في أكثر من مناسبة أن طهران منفتحة على المحادثات مع الولايات المتحدة والغرب.
ترامب يُفضل الدبلوماسية في التعامل مع الملف الإيرانيوقال «ترامب» خلال فعالية في البيت الأبيض، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وعندما سئل عما إذا كان سيؤيد توجيه ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، قال: «آمل أن نتمكن من التوصل إلى حل لهذه المشكلة دون الحاجة إلى القلق بشأنها، وسيكون هذا أمرًا طيبًا، وسيكون من الطيب أيضًا أن نتمكن من التوصل إلى حل لهذه المشكلة دون الحاجة إلى اتخاذ هذه الخطوة الإضافية»، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وقال «أكسيوس» أيضًا نقلًا عن مصادر، إن دونالد ترامب لم يتخذ بعد القرار الرسمي بشأن اختيار مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتعامل مع الملف الإيراني، رغم الإثناء عليه حين سئُل عن إمكانية قيادته للتعامل مع إيران.
«ويتكوف» يتحدث عن تعامل «ترامب» مع طهرانوكان «ويتكوف»، قال إن «ترامب» يريد أن يحاول التوصل إلى اتفاق مع إيران، مضيفًا: «لن يسمح الرئيس للإيرانيين بالحصول على قنبلة نووية، لن يحدث هذا، نأمل أن نتمكن من حل المشكلة دبلوماسيًا»، خلال لقاء مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
وأوضح: «الرئيس مٌهتم بحل المشكلة دبلوماسيًا، إذا كان ذلك ممكنًا، وإذا كان الناس سيلتزمون باتفاقياتهم (يقصد إيران) ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن البديل ليس بالضرورة جيدًا».
وبحسب «أكسيوس»، تشير نية الرئيس الأمريكي تسليم الملف الإيراني إلى ستيف ويتكوف، وهو الشخص المقرب الذي كلفه بالضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن «ترامب» يريد محاولة التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران قبل النظر في خيارات أخرى، مثل الضربات العسكرية.
طهران والمفاوضات مع واشنطنوالتقى دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي مع نظرائهم الإيرانيين في جنيف قبل عشرة أيام وناقشوا البرنامج النووي الإيراني.
وقال دبلوماسيون أوروبيون إن الإيرانيين أوضحوا في المحادثات أنهم يريدون استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد يختلف عن اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه دونالد ترامب في عام 2018 خلال ولايته الأولى، بحسب موقع «أكسيوس».
وطلب الإيرانيون من الأوروبيين نقل هذه الرسالة إلى واشنطن، وأكدوا أنهم ينتظرون خطة أو مقترحًا أميركيًا، مضيفًا أن الرد الأوروبي كان أن على إيران أن تطرح على الطاولة مقترحًا يتضمن المزيد من التنازلات بشأن القضية النووية.
وكان تعامل الرئيس الأمريكي ترامب مع ملف إيران النووي موضوعًا شائكًا بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية التي جرت نوفمبر الماضي، وأشارت تقارير إلى أن «ترامب» يُفضل توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية بمساعدة أمريكية لبرنامج طهران النووي، لكن ما تحدث عنه الرئيس الأمريكي ومبعوثه ستيف ويتكوف جاء عكس التوقعات.