عبر فعاليات تعليمية وبيئية في إكسبو.. غرس حماية البيئة في جيل المستقبل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يواصل معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة تنظيم الفعاليات للنشء في مجالات الزراعة والبيئة والبستنة، وذلك بهدف ترسيخ وغرس أهمية حماية البيئة لدى جيل المستقبل، وقدمت مدرسة الإكسبو عددا من الورش التعليمية والبيئية للأطفال لجعل الاعتناء بكوكب الأرض جزءًا أساسياً من حياتهم اليومية، حيث يلتقي في المدرسة الإبداع والتكنولوجيا لتعزيز الوعي البيئي.
وتعد مدرسة الإكسبو المتواجدة في المنطقة العائلية بالمعرض بمثابة منصة فريدة من نوعها تحقق ثورة حقيقية في عالم التعليم من خلال الإبداع والاستدامة.
وتستضيف مدرسة الإكسبو ورش العمل البيئية التي تلهم العقول الشابة وتشجع الجيل الجديد على اعتماد الممارسات المستدامة، ويستمتع الطلاب في المدرسة بتصنيع الأوعية من البلاستيك المعاد تدويره وتزيينها بالأزهار الرقيقة والجميلة قبل أن يعودوا بإبداعاتهم الصديقة للبيئة إلى المنازل.
ويولي المعرض اهتماماً كبيراً بالأطفال والطلاب، حيث يتضمن برنامج الفعاليات عددا من ورش العمل التفاعلية والجلسات التوعوية التي يقدمها مختصون في مختلف مجالات الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة بطريقة سلسة تسهم في توسيع مدارك الطلبة.
وإلى جانب ورش العمل البيئية، تعمل القباب الرقمية التي تم تجهيزها بالشاشات التفاعلية وتكنولوجيا الواقع الافتراضي، والروبوتات الودودة والفضولية على تقديم تجربة تثقيفية للزوار لا مثيل لها، ويتعرف الأطفال داخل القباب إلى عالم الإبداع الرقمي، ويكتشفون ما يخبئه الغد وإمكانية استخدام قوة التكنولوجيا لرسم معالم مستقبلهم.
وأكد عدد من القائمين على تنظيم فعاليات مدرسة الإكسبو على حرصهم على مشاركة الأطفال في الفعاليات المتنوعة التي نعقدها في مدرسة الإكسبو، حيث تسقط الحدود بين التعليم والإبداع والوعي البيئي.
وأضافوا: ما يقدم للزوار حكاية ساحرة حول النمو المستدام والتطور التكنولوجي، ويغادر كل طفل المدرسة مع فهم متجدد لدوره في بناء عالم أكثر اخضراراً وأكثر تطوراً على المستوى التكنولوجي، لتكون الزيارة المحطة الأولى في مسيرة أطفالنا نحو مستقبل مشرق عنوانه الوعي البيئي.
وقالوا: نسعى للوصول لأكبر شريحة من الأطفال، لكونهم البذور التي ستزهر بقيم الابتكار والإلهام والنمو والتعاون والتنوع وهي القيم التي يقوم عليها الإكسبو.
الجدير بالذكر تحرص اللجنة المنظمة للمعرض على تنظيم برنامج زيارات للمدارس يهدف إلى التعريف والتوعية بمحاور وأهداف المعرض لإلهام الطلاب وتوسيع آفاقهم المعرفية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة حماية البيئة مدرسة الإكسبو
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان "إكسبو 971" للحرف والتراث في دبي
انطلق اليوم السبت مهرجان "إكسبو 971 التراثي والحرفي" الذي ينظمه رُواق عوشة بنت حسين الثقافي، تحت شعار "التراث هويتنا"، في حديقة مشرف بدبي، ويستمر حتى يوم غد، برعاية صندوق الفرجان.
والمهرجان، مشروع مجتمعي يستهدف تمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية، وتعزيز الهوية الوطنية وغرس حب الوطن في نفوس الأبناء، والمحافظة على تراث الآباء والأجداد، وتشجيع ممارسة الحرف التقليدية، وانتقال المعرفة والمهارات الخاصة بالتراث عبر الأجيال.
كما يهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي والحفاظ عليه للأجيال القادمة، ودمج التقاليد مع الابتكارات الحديثة لإبراز كيف يمكن للتراث أن يسهم في التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز السياحة الثقافية من خلال جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف غنى وتنوع الثقافة الإماراتية، وإبراز دور المهرجان في تعزيز الهوية الوطنية، ودعم الحرفيين عبر توفير منصة لهم لعرض مهاراتهم وبيع منتجاتهم، فضلاً عن إيصال رسالة تعليمية وتثقيفية خاصة بالتراث المحلي لإمارة دبي إلى جيل الشباب وتوجيه اهتماماتهم بشكلٍ أكبر نحو هذا التراث.
وقال راشد الهاجري، مدير مشروع صندوق الفرجان إن رعاية الصندوق لمهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي، تأتي ضمن التزامنا المستمر بدعم المبادرات التي تسهم في تعزيز الروابط المجتمعية، وترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على التراث الإماراتي ونقله للأجيال القادمة.
وأكد أن المهرجان يتيح لأفراد المجتمع استكشاف أصالة ماضينا العريق والاحتفاء بروعة تراثنا وإحياء فنوننا التقليدية، حيث يضم مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل عروض الفنون الشعبية، ومعرض الحرف اليدوية، والمسابقات التراثية وورش العمل التفاعلية التي توفر للمشاركين فرصة للتعرف على الموروث الإماراتي من خلال التجربة المباشرة.
وقالت الدكتورة موزة غباش، رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي إن مهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي احتفالية تجسد روح دبي وتراثها العريق، حيث نسعى من خلاله إلى تعزيز ثقافة المجتمع وتطوير وعيه بأهمية الحفاظ على فنونه وتراثه الغني، وإبراز الصناعات والحرف التقليدية التي تعكس هويتنا الثقافية، لضمان استمرارية التراث من جيل إلى آخر كجزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية.
وأضافت أن الفعاليات التراثية تفتح أبواباً للحوار بين الماضي والحاضر، وتسهم في تنمية الوعي بخصوصيتنا الثقافية، ونطمح لأن يكون هذا المهرجان بفعالياته الغنية ملتقى حيوياً للحفاظ على قيمنا الأصيلة، وإبراز ثراء تراثنا أمام العالم، كما نتطلع إلى مشاركة الجميع في هذا الحدث ليكون مناسبة لتمتين روابط أبناء الإمارات بجذورهم وماضيهم، وتعزيز قيمة التراث في نفوس الأجيال.
ويتزامن “مهرجان إكسبو 971 التراثي والحرفي” مع يوم العَلم الإماراتي، مما يضفي على المهرجان أهمية خاصة، ويمثل فرصة للحضور والزوار للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية، والتمسك بالقيم والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين.