فنانة مصرية تعلن إصابتها بمرض خطير
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
مصر – أوضحت الفنانة المصرية داليا مصطفى في مقطع فيديو نشرته عبر “إنستغرام” السبب وراء ظهورها مؤخرا وهي ترتدي جهازا غريبا في ذراعيها معلنة إصابتها بمرض السكري من النوع الأول.
ووجهت الفنان الباغلة من العمر 43 عاما رسالة إلى جمهورها حول كيفية التعامل مع المرض عموما.
وقالت: “كنت منزلة صورة أنا وأختي وكنت مركبة جهاز مرض السكر في دراعي، وبعد ما نزلتها لقيت أمهات كتير بعتولي وناس منظمة لمعارض السكر كلموني وشجعوني إني لابساه ومش مكسوفة”.
وأضافت: “الأمهات قالولي شكرا إنك طلعتي بيه عادي بالمنظر ده، وده خلى أولادنا عندهم ثقة إنهم يلبسوه عادي، ويمكن إحنا معندناش التوعية دي، ومفيش داعي للتنمر، وعلى فكرة مش فارقة ومش مهم رأي أي حد فيا، والجهاز ده ريحني جدا وسكري قبل كدة كان صعب”.
وشجعت في مقطع الفيديو الأطفال ومرضى السكري على ارتداء جهاز تنظيم السكر دون خجل من الناس، فلا أحد يهتم بما يرتدونه فالجميع مشغول بنفسه ولا داعي للحرج.
ونالت داليا رسائل دعم كثيرة من جمهورها وزملائها، بينهم الفنانة المصرية بشرى التي تركت لها تعليقا قالت فيه: “ألف سلامة يا حبيبتى.. دايما اسمع جملة السكر تحترمه يحترمك”.
يذكر أن الفنانة داليا مصطفى شاركت في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة التي لاقت استحسان الجمهور، آخرها مسلسل “علاقة مشروعة”، وقفت فيه أمام مواطنيها ياسر جلال، ومي عمر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحشود المصرية أمام معبر رفح تؤكد أن رفض التهجير قناعة مصرية راسخة
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد علي موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ودعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري، واقتراح الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأضاف "محسب"، أن تجمع الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعياً شعبياً بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مراراً رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا المشهد يعكس بوضوح أن الشعب المصري مستعد للدفاع عن ثوابته الوطنية، وهو ما يمنح صانع القرار دعماً قوياً في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية في ظل حالة التناغم التي تجمع بين الموقف الرسمي للدولة المصرية والموقف الشعبي الذي يتصدى لأي حلول غير عادلة قد تنال من حقوق الشعب الفلسطيني أو تساهم في تصفية القضية الفلسطينية، فمصر ليست وسيط في القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مشروعات مشبوهة تنال من حقوقه.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفاً حكومياً فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري، مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق آلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.