محمود مسلم: مصر تقود جهودا دولية لدعم غزة.. واتجاهات سياسية وقانونية لإيقاف الحرب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن ضخ مصر والإمارات المياه النظيفة في قطاع غزة يُعد تعاونًا عربيًا لخدمة أبناء قطاع غزة والدفاع عن القضية الفلسطينية.
الدعم غير المحدود الذي تقدمه مصر والإمارات لفلسطينوأضاف «مسلم» أن ضخ المياه النظيفة يأتي ضمن الدعم غير المحدود الذي تقدمه مصر والإمارات لفلسطين، مؤكدًا أن ما تقدمه الدولتان لفلسطين هو أقل من الواجب، وأنهم يحاولون بقدر الإمكان تقديم المساعدات.
وأوضح، خلال مداخلة ببرنامج «من مصر» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية» ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه خلال الأيام الماضية تم تقديم مساعدات عبر الطيران لشمال غزة.
وأشار إلى أن البعض انتقد ذلك الأمر وتساءل عن سبب عدم إرسال المساعدات عبر معبر رفح، موضحًا أن شمال غزة لا تصلها طرق ممهدة، وبالتالي لا تصل المعونات بشكل دائم، مما جعل الإنزال بالطائرات هو الحل الوحيد.
عملية الإنزال الجوي للمساعداتولفت «مسلم» إلى أن مشاركة الأردن وقطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في عملية الإنزال الجوي للمساعدات تُظهر حجم التعاون الدولي لدعم غزة.
وأكد أن مشروع المياه يأتي لدعم الإخوة في غزة، وهو مشروع يأتي في إطار التعاون العربي الكبير لدعم غزة وفلسطين، خاصة بعد حرب استمرت لأشهر عديدة.
وأشار «مسلم» إلى أن تقارير المؤسسات الدولية تتحدث عن انتهاك فاضح لحقوق الإنسان في غزة، وأن هناك من يصف ما حدث في غزة بحرب إبادة، مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، الذي كتب مقالًا يتحدث فيه عن هذا الأمر.
وتابع: «في ظل انشغال مصر بوجود هدنة والمباحثات في القاهرة للوصول لهدنة، مصر لا تنسى الدعم الإنساني، ومنذ اليوم الأول تسير على عدة اتجاهات، اتجاه سياسي واتجاه قانوني واتجاه دبلوماسي للوصول إلى هدنة أو إيقاف الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر الإمارات
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تدعو لمعاقبة جيش العدو الصهيوني على جرائمة في غزة
الثورة نت/..
دعت منظة دولية، إلى “فتح الحدود” و”المعاقبة على الجرائم التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني، بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، ذكرت منظمة، مراسلون بلا حدود، في بيان مساء الأربعاء: “خلال سنة وثلاثة أشهر من الحرب في غزة، قتل جيش العدو الصهيوني أكثر من 150 صحافياً فلسطينياً، 41 منهم على الأقلّ خلال أداء مهامهم”.
وأكّد المدير العام للمنظمة تيبو بروتان أن اتفاق “وقف إطلاق النار يجب أن يسمح بدخول الصحافيين إلى القطاع”.
ولفت إلى أن هذا الاتفاق “يوقف أكثر من 15 شهراً من الحرب جعلت من فلسطين الموقع الأكثر خطورة في العالم للصحافيين”.
وشدّد بروتان على أن “عمل المراسلين المحليين والدوليين أكثر أهمّية من أيّ وقت مضى بعد اتفاق وقف النار. وهو سيرافق مسار العدالة. لذا، ينبغي السماح بدخول الصحافيين الدوليين على وجه السرعة وبشكل مستقلّ إلى القطاع المحاصر.
وجدّدت “مراسلون بلا حدود”، التي تقدّمت بأربع دعاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية منذ السابع من أكتوبر 2023، دعوتها الهيئة القانونية إلى “ملاحقة مرتكبي الجرائم الدولية في حقّ الصحافيين في غزة”.
وقالت إن “سياق الحرب أعطى حكومة اليمين المتطرّف الإسرائيلية الفرصة لتعزيز سطوتها على المشهد الإعلامي”.