جناح أوغندا بإكسبو.. يدعم جهود التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يعبر جناح جمهورية أوغندا في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة عن التزام الحكومة الاوغندية، بالمساهمة في خلق بيئة مثلى وعالم أفضل ومستقبل يدعم جهود التنمية المستدامة.
وتأتي المشاركة الأوغندية في المعرض الذي ينظم تحت شعار «الصحراء الخضراء. بيئة أفضل» تماشيا مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة بهذا البلد الأفريقي.
ويركز الجناح الواقع في المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة، على محورية دور الزراعة في دفع التنمية الاجتماعية والاقتصادية في أوغندا، وتوفير سبل العيش لأكثر من 70٪ من السكان، بما يدعم جهود خطة التنمية الوطنية هناك.
ويظهر الجناح أن أوغندا، الواقعة في قلب القارة الأفريقية ومنطقة البحيرات الكبرى على خط الاستواء، بمثابة سلة غذائية إقليمية ومورد عالمي رئيسي للعديد من المنتجات الزراعية والمصنعة بما في ذلك القهوة والشاي والكاكاو والماشية والفواكه والخضراوات اللذيذة، إلخ.
كما يؤكد الجناح مقولة أن أوغندا «موهوبة بطبيعتها» وكونها معروفة عالمياً بروعتها وتنوع أشكالها وألوانها، ووفرة الحياة الرائعة للطيور والحشرات والزواحف والوحوش.
وانطلاقا من هذه الجزئية يروج الجناح لاهتمام أوغندا بـ «الزراعة الحديثة»، ويدعو المستثمرين لمعرفة الاستراتيجية والابتكارات والمبادرات الأوغندية لتطوير صناعات زراعية شاملة وتحويلية ومؤثرة، مع الالتزام بخلق «بيئة أفضل».
ويتضمن جناح أوغندا في إكسبو 2023 الدوحة، نماذج تعريفية بالتراث الثقافي والحضاري، وأهم مكونات الاقتصاد الاوغندي، في صدارتها المنتجات الزراعية التي تتصدر جزءًا كبيرًا من عائدات النقد الأجنبي، كما يعرض الجناح أهم المحاصيل النقدية هي البن والشاي والقطن والتبغ والكاكاو، أذ تعتبر أوغندا ثاني أكبر منتج للبن في إفريقيا بعد إثيوبيا، وثاني أكبر للشاي بعد كينيا. وتشمل المحاصيل الغذائية، الموز، الكسافا، الذرة، الدخن.
كما تظهر الصور الموجودة داخل الجناح اهتمام الشعب الاوغندي بزراعة قصب السكر إلى جانب صيد الأسماك وتربية الحيوانات واستخراج النحاس والقصدير وقطع الأخشاب، مبرزاً أن أوغندا احتلت المركز 121 في مؤشر الابتكار العالمي عام 2023.
كما يركز الجناح على الترويج للسياحة في أوغندا مثل سياحة السفاري والغابات إذ تأتي غابة بويندي العذراء في قائمة مقاصد محبي المغامرة وحياة البراري، وتقع جنوب غرب أوغندا في مقاطعة كينانغو، وتعد إحدى أشهر الغابات في شرق إفريقيا وواحدة من أقدم الغابات المطيرة في أوغندا.
وقد سميت باسم الغابة العذراء لكونها من الغابات التي لم تمتد اليها يد الانسان بالقطع أو غيره. سميت الغابة العذراء بسبب كثافة أشجارها التي تحجب أشعة الشمس، وأكثر ما يميز هذه الغابة هو غطاؤها النباتي الكثيف الذي يجعل منها صعبة الاحتراق، وقد أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقاقة «اليونيسكو» الغابة بقائمة التراث العالمى كمحمية طبيعية.
وقد اشتق اسم بويندي من الكلمة «مبويندي» بلغة رونياكيتارا وتعني «مكان مليء بالظلام». يأتي هذا الاسم من المدرجات الواسعة من الخيزران المتناثرة بين الأخشاب الصلبة للغابات الكبيرة. يعيق الخيزران والغطاء الأرضي السميك للسراخس والكروم ونمو النباتات الأخرى بشدة الوصول المباشر سيرًا على الأقدام. يُعرف أيضًا باسم «مكان الظلام».
إلى ما سبق يتضمن الجناح نماذج من الملابس والازياء الشعبية الأوغندية، والمنتجات المصنوعة من القماش والجلود الحيوانية مثل، الأحذية والشنط اليدوية وبعض الادوات المستخدمة في المطبخ والحياة اليومية، فضلاً عن انتاج المشروبات العشبية والفاكهة المجففة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التنمية المستدامة إكسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تؤكد أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً مفتوحًا مع مجموعة من شباب النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، الذي يهدف إلى تعزيز مفهوم ودور الدبلوماسية الشبابية من خلال استثمار طاقات وخبرات وأفكار الشباب المصري ونظائرهم في الدول في مجالات وقطاعات مختلفة، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، حيث حرصت الدكتورة رانيا المشاط، على استعراض جهود الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية، والدور الذي تقوم بها الوزارة عقب الدمج في تعزيز تلك الجهود من خلال الآليات المختلفة.
وخلال اللقاء، تفاعلت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع استفسارات الشباب الذين يمثلون أطيافًا وجامعات حكومية وخاصة متنوعة ومجالات دراسية مختلفة، حيث أكدت أهمية الدور الذي يقوم به الشباب باعتبارهم قادة المستقبل في تحقيق التنمية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، مؤكدة ضرورة وعي الشباب والأجيال الصاعدة بكافة التحديات التي تواجه الدولة والجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، رؤية واستراتيجية الوزارة عقب دمج حقيبتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وفلسفة الحكومة من هذا الدمج، موضحة أن المرحلة الحالية يمر الاقتصاد المصري بمرحلة تحول كبيرة تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة، وتعزيز النمو كمًا ونوعًا.
وأكدت أن الوزارة قامت بإطلاق إطار الاستدامة والتمويل من أجل التنمية الاقتصادية، الذي يستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية بشكل أساسي، من خلال تعزيز عملية صياغة السياسات التنموية القائمة على الأدلة، والاستغلال الأمثل للموارد لسد فجوات التنمية القطاعية، وتحقيق نمو نوعي ومستدام، مشيرة إلى أن رؤية الوزارة تستند إلى رؤية مصر 2030، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، بالإضافة إلى الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، وحشد التمويل المستدام لسد فجوة التمويل، مما يسهم في تشجيع الاستثمارات الخاصة ودعم التحول الأخضر.
وأشارت إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنيّة وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، للحصول علي تمويلات دَعم الموازنة لمساندة تنفيذ إصلاحات هيكلية من شأنها تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال والتعزيز من قدرة الاقتصاد الكلي على الصمود أمام الصدمات الخارجية ودعم الانتقال الأخضر وفتح آفاق مستقبلية لتنمية شاملة ومستدامة.
وأكدت أنه من خلال منصة "حافز"، تعمل الوزارة على إتاحة الدعم الفني والتمويل للقطاع الخاص سواء شركات كبرى أو شركات صغيرة ومتوسطة، وكذلك شركات ناشئة، مضيفة أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي تم في إطارها توقيع اتفاقيات طاقة متجددة بقدرة 4200 ميجاوات حتى نهاية عام 2024.
ولفتت إلى جهود الوزارة في ضوء برنامج الحكومة، من أجل حوكمة الاستثمارات العامة لتحقق الأثر التنموي المستهدف، واتخذت لذلك عدد من الإجراءات لحوكمة الاستثمارات العامة وإعادة ترتيب أولويّات خطة عام 24/2025، مع تأكيد الالتزام بالسقف المُحدد للاستثمارات العامة للعام الجاري وقدره تريليون جنيه، في ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 739 لسنة 2024.
وفى ضوء الإطار التنظيمي للمجموعة الوزارية لريادة الأعمال، تعمل المجموعة الوزارية من خلال الأمانة الفنية ومجموعات العمل الأربعة، على مناقشة مجموعة من الحوافز الضريبية والمالية وذلك بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، ويشترك في المناقشات مختلف الأطراف المعنية، من أجل التوصل إلى صياغة الحوافز التي تُحقق أقصى استفادة لمجتمع الشركات الناشئة.
وانتقلت للحديث حول المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري"حياة كريمة"، وهي مبادرة تنموية شاملة تهدف إلى إحداث نَقلة نوعية في حياة ملايين المصريين، وتُغطي المبادرة - التي تُعد الأكبر في تاريخ مصر والعالم من حيث قيمة تمويلاتها وعدد المستفيدين - كافة أهداف التنمية الـمُستدامة، فهي تهدف إلى تحسين الأحوال الـمعيشيّة لسكان القُرى من خلال النهوض بمختلف الخدمات.
من جانب آخر، استعرضت «المشاط»، أبرز تطورات الاقتصاد المصري في الربع الأول من العام المالي الجاري وجهود الدولة لتحقيق نمو مستدام، كما شرحت للشباب البدايل التمويلية لسد فجوة تمويل التنمية، وأهمية التمويل التنموي الميسر لسد تلك الفجوة، وجهود تعزيز الشراكات الدولية من خلال الدبلوماسية الاقتصادية، وكذلك اللجان المشتركة مع الدول الشقيقة والصديقة لمصر.
كما أكدت أن كل ما تنفذه مصر من إصلاحات يقوم على مبدأ الملكية الوطنية، ويستفيد من الدعم الفني والخبرات المتاحة لدى الشركاء الدوليين، لافتة إلى التعاون مع البنك الدولي لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للاستثمار الأجنبي المباشر، والاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية.