نائب أمين حركة الجهاد الإسلامي: نناشد العرب أن يعاملونا كما يعاملوا “إسرائيل”
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس:
وجه نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، الإثنين، مناشدة للدول العربية.
وخلال كلمة ألقاها في مؤتمر ينظمه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بالعاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان “البنيان المرصوص”، قال الهندي “نناشد العرب أن يعاملونا كما يعاملوا إسرائيل سواء في المعابر أو استيراد البضائع”.
وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن “إسرائيل فشلت في سحق المقاومة ولم تنجح في استعادة أي أسير لها”.
واعتبر أنه “من المفارقة أن تعطي أمريكا السلاح لإسرائيل وتلقي فتات الطعام للفلسطينيين”.
وقال الهندي إن “واشنطن تخشى توسع الصراع في المنطقة وتسعى إلى هدنة في غزة لإخراج الأسرى الإسرائيليين وليس لإيقاف المعارك”.
وأضاف: “حتى لو مرت صفقة التهدئة في غزة فإن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي لن تتوقف”.
وشدد على أن “هذه المواجهة ستزيد الشعب الفلسطيني صلابة وقوة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية”.
وقال الهندي إن “من يتجنب مواجهة إسرائيل في المنطقة سيعيش عبداً لها وللولايات المتحدة”، مؤكداً أنه في نهاية هذه الجولة سيتقلص وزن “إسرائيل” في المنطقة والعالم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد تعلن اعتقال السلطات السورية لاثنين من كوادرها
يمانيون../ أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من كوادرها دون توضيح أسباب الاعتقال. وأوضحت السرايا في بيان لها أن السلطات السورية اعتقلت القائد المهندس مسؤول الساحة السورية خالد خالد، والقائد المهندس مسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري، دون توضيح عن أسباب الاعتقال وبطريقة لم نكن نتمنى أن نراها.
وعبرت “سرايا القدس” عن أملها أن تفرج السلطات السورية عن كوادرها، مضيفة في الوقت الذي نقاتل به العدو الصهيوني منذ أكثر من عام ونصف في قطاع غزة نأمل مد يد العون والتقدير من إخواننا العرب وليس العكس.
وأكدت أن بنادق السرايا “لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو، ولم تنحرف يوماً عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل، وعندما قدمت سرايا القدس شهداءً من الساحة السورية فقد قدمتهم على حدود فلسطين المحتلة”.
ومنذ سقوط النظام السوري السابق، في الثامن من ديسمبر الفائت، يشن كيان العدو الصهيوني غارات دمرت القدرات العسكرية لسوريا كما يتوسع في البلاد دون أن تعترض السلطات الجديدة في دمشق.