شركة “سوناطراك” الجزائرية توقع عقداً مع السعودية لتطوير حقول الغاز في الجزائر
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجزائر – وقعت شركة “سوناطراك” الجزائرية امس الإثنين، اتفاقا مع شركة “مداد للطاقة” السعودية لتطوير حقول غاز بولاية إليزي الجزائرية الحدودية مع ليبيا.
وقالت “سونطراك” في بيان رسمي: “نعلن التوقيع على بروتوكول اتفاق مع الشركة السعودية مداد للطاقة -شمال إفريقيا، يعكس إرادة الطرفين في تجسيد الشراكة بغية تقييم وتطوير مكامن الغاز الواقعة بمنطقة إليزي جنوب شرقي الجزائر”.
وأوضحت أن المباحثات تركزت على “آفاق التعاون بين الشركتين، في ميدان استكشاف وإنتاج المحروقات على وجه الخصوص، إضافة إلى مجالات أخرى على علاقة بالنفط والغاز”.
وتعتبر ولاية إليزي الجزائرية الحدودية مع ليبيا غنية بالحقول الغازية على وجه الخصوص، على غرار عين أمناس وتيغنتورين وتينهرت واوهانت وعين تسيلة.
وتدير المحروقات الحكومية سوناطراك بعض الحقول بمفردها، وأخرى بالشراكة مع أجانب على غرار إيكوينور النرويجية وإيني الايطالية.
ومنذ العام 2020، وقعت “سوناطراك” عدة اتفاقيات مع شركات طاقة دولية لتطوير حقول نفطية وغازية، بموجب قانون المحروقات الجديد، الذي تقول السلطات انه محفز ويعفي المستثمرين من عدة رسوم وضرائب.
وتسعى الشركة الحكومية إلى رفع صادراتها الغازية من أكثر من 55 مليار متر مكعب حاليا، إلى 100 مليار في السنوات القادمة.
ونهاية العام الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي للمجموعة رشيد حشيشي، تخصيص 50 مليار دولار للاستثمار ما بين 2024 إلى 2028، منها 36 مليار للبحث والاستكشاف.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.