اللواء حمد الدهيمي: إدخال تقنيات مبتكرة في خدمة الدفاع المدني
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
احتفلت الإدارة العامة للدفاع المدني أمس، باليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف الأول من شهر مارس من كل عام ويقام هذا العام تحت شعار «التقنيات المبتكرة في خدمة الدفاع المدني» بهدف تقدير الجهود التي تقوم بها أجهزة الدفاع المدني للحفاظ على الأمن والسلامة والعمل على ابتكار وتطوير الأنظمة والبرامج والخطط التي تساعد رجال الدفاع المدني على القيام بالأدوار المنوطة بهم على أكمل وجه.
حضر الاحتفال الذي جاء تحت رعاية سعادة السيد عبد الله بن خلف بن حطاب الكعبي وكيل وزارة الداخلية، اللواء حمد عثمان الدهيمي مدير عام الدفاع المدني وعدد من مديري الإدارات وضباط الإدارة العامة للدفاع المدني.
وقال اللواء حمد عثمان الدهيمي مدير عام الدفاع المدني إن الإدارة العامة للدفاع المدني تحرص على الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني كل عام تجسيداً للدور الكبير والهام الذي تقوم به كل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من تبعات الكوارث والمخاطر التي تؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات، وهو دور يتطلب دائماً تحديثاً وتطويراً يضمن تحسين سرعة الاستجابة والتنسيق في إدارة الحالات الطارئة.
وأضاف: جاء احتفال هذا العام تحت شعار «التقنيات المبتكرة في خدمة الدفاع المدني»، حيث يمكن لهذه التقنيات أن تساعد رجال الدفاع المدني في التعامل مع المخاطر والكوارث وتقليل ما يمكن أن يترتب عليها من خسائر، وكذلك إنجاز المعاملات من خلال الخدمات الإلكترونية الخاصة بإدارة الوقاية، والإدارة العامة للدفاع المدني تسعى دائماً إلى توعية المجتمع بكل المخاطر المحيطة وكيفية الوقاية منها، عبر الاستعانة بالمعدات وأحدث الأجهزة والتجهيزات. وتابع: منذ إنشاء قسم الإطفاء في حينه وحتى يومنا هذا توالت عدة قيادات على إدارة هذا الصرح بذلوا الكثير من الجهد والعطاء في سبيل تطويره، فلهم منا كل التقدير والشكر والثناء، ونحن مستمرون على نهج التطوير والعطاء ومواكبة رؤية وزارة الداخلية.
تضمن الحفل عرضا عن شعار اليوم العالمي للدفاع المدني أوضح أن الإدارة العامة للدفاع المدني قامت بإدخال تقنيات مبتكرة في خدمة الدفاع المدني وحرصت مختلف أقسامها على الاستفادة منها في تطوير الأداء وسرعة الاستجابة، فبفضل التقنيات المبتكرة تمكن رجال الدفاع المدني في قسم التفتيش والتراخيص بإدارة الوقاية من تدوين ملاحظات التقارير الفنية للتفتيش واستخدام تطبيق خاص يربط بين إدارة الوقاية ووزارة البلدية.
وأشار العرض إلى أن فرع الاتصال بقسم التخطيط ونظم الإنذار التابع لإدارة العمليات يقوم بممارسة نشاطه بالتنسيق مع مركز القيادة الوطني من خلال تلقي البلاغات وسرعة الاستجابة لها عبر توجيه فرق الدفاع المدني إلى مواقع الحدث باستخدام البرامج والأنظمة التكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى استعراض تقنيات أخرى تستخدمها إدارة العمليات بالإدارة العامة للدفاع المدني. كما تضمن الحفل عرض بحث علمي من إعداد طالبات مدرسة زينب الإعدادية للبنات سلط الضوء على جهد الطالبات في تصميم جهاز يساعد في انقاذ الأرواح.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدفاع المدني رجال الدفاع المدني الإدارة العامة للدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت