الجزائر وبريطانيا: يجب مواصلة الجهود لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكدت الجزائر وبريطانيا ضرورة مواصلة الجهود؛ لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والتكفل بالوضع الإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى سكان القطاع.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية- في بيان، الإثنين- أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف من نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، في إطار المشاورات المنتظمة بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوضع الإنساني في غزة.
وأوضح البيان أن الجانبين ثمنا مستوى الحوار والتشاور السياسي بين البلدين، لا سيما التنسيق بين بعثتيهما الدائمتين في مجلس الأمن حول الوضع في فلسطين، واستعرضا المساعي الرامية إلى انضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة، كخطوة عملية في مسار تجسيد حل الدولتين طبقا لقرارات منظمة الأمم المتحدة ذات الصلة.
ومن جهته، جدد وزير الخارجية الجزائري الدعوة إلى نظيره البريطاني لزيارة الجزائر، في إطار تعميق المشاورات وتوسيع مجالات التعاون والشراكة الثنائية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة بريطانيا الجزائر
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لإطلاق سراح موظفي الإغاثة المعتقلين في سجون الحوثيين
جددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن دعوتها لجماعة الحوثيين للإفراج عن كافة موظفيها المحتجزين منذ أكثر من نصف عام، بمناسبة حلول شهر رمضان.
جاء ذلك في بيان مشترك، صادر عن كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونسكو، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، واليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية، ومنظمتي "أوكسفام" و"أنقذوا الأطفال" الدوليتين.
وقال البيان إنه "انطلاقاً من روحية شهر رمضان الكريم، شهر السلام والتضامن، ندعو سلطات الحوثيين في صنعاء إلى إنهاء الاحتجاز التعسفي لزملائنا، ليتمكنوا من الاحتفال في هذا الشهر الفضيل مع عائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءا، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن رغم التحديات المتزايدة.
وأكد أن "استمرار الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين لدى الحوثيين، يعوق العمليات الإنسانية ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة".
ودعت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المجتمع الدولي إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في هذا الوقت الحرج.
وقالت "عسى أن يحمل هذا الشهر الفضيل الأمل والتخفيف من المعاناة، وتعزيز الالتزام العالمي بدعم اليمنيين".