"السياحة" تكشف تفاصيل العثور على رأس رمسيس الثاني في المنيا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الدكتور عادل عكاشة، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، إن اكتشاف رأس رمسيس الثاني في محافظة المنيا، بمثابة اكتشاف أثري كبير سيضيف للسياحة المصرية، لا سيما كاشفا أن طوله سيصل لـ 7 أمتار بعد الانتهاء من علمليات الترميم أى سيكون من أكبر التماثيل التي تم اكتشافها لأثار مصر الوسطى
برلماني يكشف عن مفاجأة بشأن واقعة وفاة طالبة العريش سفير فرنسا بالقاهرة: الفرانكفونية وسعت حدودها الأصلية لتصبح جسرا مشتركا بين بلداننا وشعوبنا وأضاف عكاشة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر القناة الأولى أن البعثة بدأت بأعمال الحفائر في المنطقة خلال العام الماضي في محاولة للكشف المركز الديني لمدينة الأشمونين خلال عصر الدولة الحديثة وحتى العصر الروماني، والذي يضم عدد من المعابد من بينها معبد للملك رمسيس الثاني، مؤكدًا على أن الكشف هذا الجزء الضخم من تمثال الملك رمسيس الثاني يشير إلى أهمية هذا الموقع الذي سيكشف الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة المقبلة.
ونوه بأن هذا الموسم وتحديدا في شهر فبراير الماضي تم الكشف الجزء العلوي للتمثال، وعندما يتم ترميمه وحفظه وصيانته سيتم تجميع التمثال كاملا".
وتابع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى: "سيتم وضع التمثال في محافظة المنيا بعد ترميمه في الفترة المقبلة، ونحن نستهدف إظهار مدينة الأشمونين بقوتها الدينية وتأثيرها في العصور القديمة المختلفة بشكلها القديم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدينة الأشمونين رمسیس الثانی
إقرأ أيضاً:
ظاهرة فلكية فريدة.. الشمس تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا مصورًا سلط الضوء على ظاهرة فلكية نادرة، تتعلق بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، تحت عنوان «ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني».
وتتكرر هذه الظاهرة مرتين سنويًا، حيث تضيء الشمس وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، وهو واحد من أشهر ملوك مصر القديمة من حكام الأسرة التاسعة عشرة.
ويُعتبر رمسيس الثاني صاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين بعد 16 عامًا من الحرب.
وفي هذه الظاهرة الفلكية، يظهر الملك رمسيس الثاني مع عائلته وأخته، إلى جانب الآلهة آمون ورع وبتاح، معلنًا بداية الموسم الزراعي الذي يعد مصدر الخصوبة والنماء للحياة المصرية القديمة.
وتستمر الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي للمعبد بطول 60 مترًا، لتصل إلى قدس الأقداس وتنير وجه الملك.
وتتكرر الظاهرة في يوم 22 فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلاء الملك رمسيس الثاني العرش، وكذلك في يوم 22 أكتوبر، الذي يعتقد أنه يتزامن مع يوم ميلاده، حسب بعض الروايات.
ورغم ذلك، أشار بعض الباحثين إلى أنهم لم يجدوا دليلاً على ارتباط تعامد الشمس بيوم ميلاد رمسيس الثاني في جدران المعبد.وتعتبر هذه الظاهرة الفلكية التي تمتد لأكثر من 33 قرنًا من أبرز أسرار المصريين القدماء، حيث تم اكتشافها لأول مرة عام 1874. وتعد أيضًا انعكاسًا للعلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس.
وتجدر الإشارة إلى مرور 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق بعد بناء السد العالي، حيث تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد عن 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل.
وتعد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا دليلاً على التقدم العلمي المصري القديم في مجالات الفلك والهندسة، مما جعل المعبد وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، للتمتع بمشاهدتها واكتشاف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
اقرأ أيضاًغدا.. تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل
«مصر في عيون العالم».. .. تعامد الشمس على معبد أبو سمبل
عاجل.. بدء تعامد الشمس على وجه رمسيس بمعبد أبوسمبل.. صور