"فتح" تتوعد بالتصعيد في الضفة ورام الله حال استمرار العدوان الإسرائيلي في رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
توعد الدكتور حسين حمايل، المتحدث باسم حركة فتح، بالتصعيد في الضفة الغربية ورام الله ضد الاحتلال في حال استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك.
فتح: نتنياهو يرى استمرار العدوان على غزة طريقا لبقاءه في السلطة (فيديو) متحدث حركة فتح يكشف شكل العلاقة بين المقاومة والحكومة الفلسطينية الجديدةوقال "حمايل" في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، "سنظل على هذه الأرض باقون، ولن نرحل سواء أحياء أو أموات".
وأضاف "وأحذر من أنه إذا استمرت الأوضاع حتى شهر رمضان، وأي مساس بالأقصى.. فسنذهب لحالة من التصعيد الإضافي في الأراضي الفلسطينية لن تنتهي ببساطة، وخاصة في رام الله والضفة الغربية وفلسطين".
وبسؤاله عن آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نيتياهو لا يريد إجراء أي صفقات، لوقف الحرب.
وجع تاريخي للفلسطينيينوأوضح أن الشعب الفلسطيني مصاب بوجع تاريخي، من قتل ودمار ومحارق، وأطفال يموتون جوعي، منوهًا إلى أن إسرائيل لديها مخطط إجرامي وتريد المضي قدمًا في ذلك.
وثمن الموقف المصري، مشددًا على أنه ما قامت به مصر ليس غريبًا على القاهرة حكومة وشعبًا في ظل التاريخ والعلاقات الأخوية، وموقفها لإيقاف الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني رئيس الوزراء حركة فتح شهر رمضان الضفة الغربية اسرائيل قطاع غزة الأراضي الفلسطينية المتحدث باسم حركة فتح العدوان الإسرائيلي الاوضاع في غزة شهر رمضان المبارك العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة آخر تطورات الأوضاع في غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم الأربعاء، "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.