أكد العميد الركن (بحري) عبد الباقي صالح الأنصاري رئيس اللجنة المنظمة لمعرض ومؤتمر الدوحة الدولي للدفاع البحري (ديمدكس 2024)، أن نسخة هذا العام تتميز عن سابقاتها بأنها الأكبر من حيث عدد الوفود الذي وصل إلى 110 وفود رسمية تضم كبار الشخصيات وهو رقم كبير في مثل هذه الفعاليات العسكرية وتنوع العارضين حيث تضم أكثر من 200 شركة عالمية ووطنية متخصصة في الأمن والدفاع، بالإضافة إلى 9 أجنحة دولية كبرى، وهو ما يؤكد أن المعرض أصبح محط أنظار الشركات العالمية الكبرى لما له من مردود إيجابي على عملياتهم التسويقية، ومنصة عالمية لتبادل المعارف حول قضايا الأمن.


وأضاف في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية «قنا» أمس على هامش افتتاح النسخة الثامنة من ديمدكس 2024 أن المعرض لأول مرة يستقطب عددا من الشركات المتخصصة في العمليات البرية كنوع من التوسع مع الاحتفاظ بهويته كمعرض بحري كما يضم مشاركات للقوات الجوية والأكاديميات والكليات العسكرية كونها مؤسسات تعليمية وهي فرصة لتبين قدراتها وإمكاناتها في التعليم أمام غيرها من الكليات خاصة وأن بعضها كليات جديدة إلى جانب مجموعة كبيرة من الشركات الوطنية والمحلية، والقوات المسلحة بمختلف أقسامها.  وبخصوص مؤتمر قادة البحريات في الشرق الأوسط المقرر عقده اليوم الثلاثاء بالشراكة مع مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة أوضح العميد عبد الباقي الأنصاري أنه ينظم هذا العام تحت عنوان «آفاق النمو الاقتصادي في ظل التحديات الأمنية وتأثيرها العالمي» ويركز على العمل البحري من النواحي العسكرية والاقتصادية وتأثيرات الأمن البحري على الاقتصادات لارتباط الأمن البحري مباشرة بالاقتصادات، لافتا إلى أنه يحظى بمشاركة عدد كبير من أصحاب الفكر والقادة العسكريين وسيتضمن مشاركات ومتحدثين قطريين وعالميين بما يعكس وجهات النظر المختلفة حول القضايا والتحديات الراهنة. 
ونوه إلى أن اللجنة المنظمة توفر جميع التسهيلات للعارضين بداية من شحن المعروضات إلى النواحي التنظيمية وتسهيل التقاء العارضين والعملاء موجها الشكر للمشاركين على ثقتهم بالمعرض واللجنة المنظمة خاصة العارضين المحافظين على المشاركة الدورية بالمعرض داعيا الجميع إلى زيارته خاصة وأنه ليس حكرا على العسكريين فقط بل يهم الشركات المدنية أيضا متوقعا أن يستقطب المعرض هذا العام أكثر من 20 ألفا من مختصي الدفاع والأمن البحري للاطلاع على أحدث المعدات والتجهيزات والتكنولوجيا الدفاعية الجديدة وأن يفوق حجم الصفقات هذا العام غيره من النسخ السابقة.
ويعرض «ديمدكس 2024» الذي يقام تحت شعار «إنارة الطريق لمستقبل يتخطى حدود الأمن البحري» أحدث الابتكارات والتكنولوجيا الدفاعية في 7 قاعات، تبلغ مساحتها أكثر من 35 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مساحة العرض الخارجية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر ديمدكس 2024 الفعاليات العسكرية الأمن البحری هذا العام

إقرأ أيضاً:

إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية

قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع، على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.

وأوضحت بأن رتلا من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وإعادة الأمن إلى المنطقة.

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم عودتهم لحمله.

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، شدد على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.



وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".

وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، حسب تعبيره.

وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية؛ عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكرية إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.

وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير على منافسات الدورة الرمضانية لكرة القدم بمركز شباب العميد سامح فؤاد بالسويس
  • بحضور قيادات دينية ووطنية وعسكرية.. «الأوقاف» تحتفل بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • الخارجية تفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات العابرة للحدود: نحو تعزيز الأمن البحري
  • أخطاء تقنية مكلفة.. معاناة شركة طيران اقتصادي
  • شخصيات إسلامية.. أبو سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري
  • “حزام الأمن البحري” .. مناورات بحرية مشتركة بين روسيا وإيران والصين
  • إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
  • إفشال هجوم على شركة للمواد البترولية في اللاذقية بسوريا
  • شرطة دبي تفتتح المعرض المجتمعي «ممشى الغاف الرمضاني»
  • الأمن القومي عن وصول وفد أمريكي لمطار النجف: زيارة رسمية وأمر طبيعي