الرئيس التنفيذي لفودافون قطر يناقش طلاب كارنيجي ميلون
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استقبلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر سعادة الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة فودافون قطر، لمشاركة رؤيته حول الاتصالات وتأثيرها على التنمية البشرية في العصر الرقمي.
وقال: «نعيش في عالم مترابط ومتصل بشكل وثيق، بحيث أصبحت الاتصالات جزءاً أساسياً من نسيج حياتنا إلى حد بات وجودها غير ملحوظ لشدة تلقائيته».
وتطرق إلى مساهمة شركات الاتصالات في الدفع نحو تحسين وتسريع التنمية البشرية العالمية، حيث ساهمت الابتكارات مثل الاتصال بالألياف والنطاق العريض واللاسلكي، في تمكين الأشخاص من الاتصال والإبداع، ومساعدتهم على تطوير مجتمعاتهم بشكل أكثر فعالية من أي وقت مضى.
وقال: «يمكن أن ننظر إلى الزيادة الهائلة في البيانات كمؤشر على مدى ترابط عالمنا اليوم. فهذه البيانات باتت مصدراً لتعزيز الابتكار، ودفع النمو الاقتصادي».
من جهته، أشاد مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالدور الهام الذي تلعبه الشراكات مع المؤسسات العاملة في قطاع الاتصالات، والتأثير الإيجابي لهذه الشراكات على التعليم العالي، وقال: «كانت فودافون، ولا تزال، شريكًا إستراتيجيًا لجامعة كارنيجي ميلون في قطر منذ أكثر من 10 سنوات. وقد ساعدت هذه الشراكة في إثراء التجربة التعليمية المتكاملة التي يعيشها طلابنا».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كارنيجي ميلون الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني فودافون قطر التنمية البشرية کارنیجی میلون
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يناقش مع وفد "التنمية المحلية" سبل النهوض بقطاع الاستثمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعاً مع وفد وزارة التنمية المحلية، لمناقشة كافة الآليات والإجراءات اللازمة، للنهوض بقطاع الاستثمار، وإعداد خطة عمل متكاملة لاستغلال جميع الفرص الاستثمارية والميزات النسبية التي تتمتع بها المحافظة الاستغلال الأمثل، وجذب المزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى إنشاء وحدة اقتصادية للتنمية المحلية، تضم فريق عمل متكامل، يقوم بإنشاء قاعدة بيانات، ووضع خطط تسويقية للفرص المتاحة، بما يُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتورة شريفة ماهر مدير مكون التنمية الاقتصادية المحلية وتطوير نظم العمل بمشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية، والمهندس وائل رفعت استشاري الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص، وعبد الله مصطفى، ونهلة طارق، بمشروع الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية.
وأشار المحافظ، إلى أن الفيوم من المحافظات الواعدة التي تتميز بتوافر العديد من المقومات الطبيعية والبيئية المتفردة، لافتاً إلى التنوع الكبير في المجالات الاقتصادية والفرص الاستثمارية، والميزات النسبية للمحافظة في مجال السياحة البيئية، والأثرية، إضافة إلى مقوماتها الزراعية، وموقعها الجغرافي المميز، فضلاً عن توافر شبكة طرق تربطها بالمحافظات المجاورة، مما يجعلها جاذبة للاستثمار في كافة المجالات.
وأكد محافظ الفيوم، حرص المحافظة على الترويج بشكل جيد لكافة الفرص الاستثمارية بمختلف القطاعات واستغلالها الاستغلال الأمثل، من خلال فريق عمل متكامل، بما يُسهم في تحسين المستوى الاقتصادي للمحافظة وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع الاستثمار وتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين الجادين، لدفع عجلة الاقتصاد وتحسين المؤشرات التنموية.
عقب ذلك، عقد الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، ووفد وزارة التنمية المحلية بمشروع الدعم الفني، اجتماعاً مع ممثلي جهات الاستثمار والشئون الاقتصادية بالمحافظة، بحضور المهندس أحمد ربيع مدير فرع مركز تحديث الصناعة بالفيوم، والدكتور جمعة عيد ممثل الهيئة العامة للاستثمار، والمهندس أشرف درويش مدير فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة، ووسام فرحات مدير عام إدارة الإنتاج والشئون الاقتصادية بالمحافظة، وياسر جمعة مدير المنطقة الصناعية بكوم أوشيم، وحلمي حيدر مدير إدارة التنمية المحلية بالمحافظة، وإسلام عمر ممثلاً عن هيئة تنمية الصعيد، والأستاذ أسامه الخولي مدير مكتب الاستثمار بالمحافظة، والدكتورة وسام سعيد رئيس وحدة الاستثمار، وعلاء حيدر منسق مبادرة مشروعك بالفيوم، والدكتورة أسماء صلاح مدير إدارة التخطيط بالمحافظة.
خلال الاجتماع، استعرض ممثلو الجهات والإدارات المشاركة، طبيعة عمل كل جهة، والخدمات التي تقدمها، والفرص الاستثمارية المتاحة، والتحديات التي تواجه كل قطاع، وآليات التغلب عليها، ومقترحات التطوير.
واستعرض نائب المحافظ، عدداً من التداخلات والتحديات التي تواجه ملف الاستثمار بالمحافظة، مؤكداً على ضرورة التنسيق والتشبيك الكامل بين كافة الجهات المعنية بالاستثمار، وتوحيد وتضافر الجهود، لتكوين فريق مدرب ومنظم للتنمية الاقتصادية بالمحافظة، مع ضرورة ترتيب وتنقيح المعلومات المتعلقة بكافة القطاعات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة، وإنشاء قاعدة بيانات وخطط تسويقية لهذه الفرص، للتعامل بشكل جيد مع متطلبات السوق المحلي والدولي، وبناء تكتلات اقتصادية قوية لدفع عجلة التنمية.