الحكومة: سيتم الافراج عن السلع الغذائية من الجمارك خلال أيام تباعا
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال المستشار "محمد الحمصاني"، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن اجتماع رئيس الوزراء، الإثنين، شهد استعراض المتاح من السلع الأساسية لدى الجمارك، موضحا أن السلع الأساسية تتمثل في السلع الغذائية والأدوية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج وقيمتها حوالي 2 مليار دولار.
وأوضح "محمد الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامي "محمد مصطفى شردي"، على (قناة الحياة)، أنه سيتم الافراج عن السلع الغذائية من الجمارك خلال أيام تباعا، لزيادة المتاح منها في الأسواق، وهذا سيسهم في إتاحة المزيد من السلع وحفظ الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن السلع التي تمنح الأولوية للإفراج عنها، هي السلع الأساسية، وفي نفس الوقت، الرقم المرصود للإفراج عن السلع، متغير، لأنه سيتم الافراج عن بعض السلع، وهناك سلع أخرى تدخل الجمارك، وبالتالي الرقم متغير، والدولة تسعى للإفراج عن تلك السلع، لأهميتها، ومنعا لتكدسها في الجمارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة برنامج الحياة اليوم السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يترأس اجتماع مجلس الوزراء
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.
وقال سموه، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «ترأست اليوم اجتماعاً لمجلس الوزراء بقصر الوطن بأبوظبي.. أقررنا خلاله تطوير آليات التشريع في دولة الإمارات عبر إنشاء مكتب للذكاء التشريعي ضمن مجلس الوزراء.. سيقوم المكتب بتطوير خريطة تشريعية متكاملة لكافة التشريعات الاتحادية والمحلية في الدولة، وربطها عبر الذكاء الاصطناعي بكافة الأحكام القضائية والإجراءات التنفيذية والخدمات المقدمة للجمهور.. وستتيح المنظومة الجديدة رصد أثر التشريعات الجديدة على الجمهور وعلى الاقتصاد بشكل يومي عبر التكامل مع البيانات الضخمة.. واقتراح التعديلات التشريعية بشكل مستمر.. وستكون المنظومة الجديدة مرتبطة بمراكز أبحاث وتطوير عالمية لمتابعة أفضل السياسات والتشريعات العالمية، وكيف يمكن الاستفادة منها في دولة الإمارات. المنظومة الجديدة للتشريعات القائمة على الذكاء الاصطناعي ستحدث نقلة نوعية في دورة التشريع وسرعتها ودقتها، بما يضمن تفوقنا التشريعي الوطني، ومواكبة قوانيننا لأفضل الممارسات ولأعلى الطموحات، وبما يتناسب مع خصوصية تجربتنا التنموية المتسارعة».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «استعرضنا اليوم مستجدات بناء المنظومة الضريبية في الدولة والتي تدعم الاستدامة المالية في الدولة، وتضمن ترسيخ تنافسيتنا العالمية.. وتأتي الدولة في المركز الخامس عالمياً في كفاءة السياسات الضريبية، والثاني عالمياً في مكافحة التهرب الضريبي، وفق التقرير السنوي لمعهد IMD في سويسرا. وتوجت هذه الجهود لفريق العمل في تسجيل 520 ألف شركة في ضريبة الشركات و470 ألف مسجل في ضريبة القيمة المضافة. المنظومة الضريبية جزء مهم من استكمال البنية التحتية الاقتصادية للمستقبل.. وكفاءة هذه المنظومة مؤشر على قوة تنافسية الاقتصاد.. والثقافة الضريبية هي ثقافة جديدة تم إرساؤها بنجاح خلال الفترة الماضية. تحية تقدير وشكر لفريق العمل الذي يعمل على بناء الاستدامة المالية لمسيرة التنمية في دولة الإمارات عبر بناء منظومة ضريبية ذات كفاءة عالمية».
وأوضح سموه: «واعتمدنا اليوم ضمن مجلس الوزراء 44 اتفاقية دولية في مجالات اقتصادية وتنموية وحكومية، بالإضافة لاعتماد بدء التفاوض على اتفاقيات لحماية وتشجيع الاستثمارات مع 30 دولة حول العالم .. وستبقى دولة الإمارات تبني جسوراً استثمارية واقتصادية مع كافة الدول الصديقة والشقيقة والاستمرار على نفس نهجها الانفتاحي الاقتصادي الذي رسخ تنافسيتنا ومركزنا الاقتصادي العالمي في الربط بين الشرق والغرب».