وزير الفلاحة: استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030 تولي أهمية خاصة لترويج المنتجات المجالية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الإثنين بمراكش، أن استراتيجية “الجيل الأخضر 2020 – 2030” تولي أهمية خاصة للمنتوجات المجالية نظرا للمؤهلات التي يزخر بها هذا القطاع والطلب المتزايد على هذه المنتوجات على المستويين الوطني والدولي.
وشدد الوزير خلال كلمة بمناسبة اطلاق النسخة السادسة للمباراة المغربية للمنتوجات المجالية (4-6 مارس)، على الدور الذي يلعبه القطاع إقتصاديا وإجتماعيا عن طريق خلق فرص الشغل والرفع من مداخيل الفلاحين المنتجين الصغار.
وأضاف صديقي، أن برامج تحسين ترويج المنتوجات المجالية كان لها تأثير جد إيجابي على التعاونيات المستفيدة وكذا صغار الفلاحين، وشكلت بذلك رافعة وبديلا واعدا لتعزيز التنمية الفلاحية بالمناطق التي تتميز بضعف الإمكانيات الفلاحية والاقتصادية. وأشار إلى أهمية المعارض والملتقيات المنظمة على المستوى المحلي والوطني والدولي في الترويج للمنتجات المجالية وتسويقها، والتي سيسمح الترويج لها بدعم المنتجين وكذا ضمان الحفاظ على الثقافة والتراث المحلي. وذكر الوزير بأنه منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، حظي قطاع المنتوجات المجالية بإهتمام خاص، بحيث تمت صياغة إستراتيجية خاصة لتنمية هذا القطاع ترتكز على حماية وتشجيع الرصيد الوطني من المنتوجات المجالية وتثمينها.
وأبرز في هذا السياق، أن هذه الإستراتيجية تمت ترجمتها إلى مخططات وبرامج جهوية تتوخى تنظيم الفاعلين المنتجين عامة والتعاونيات خاصة، بالإضافة إلى العمل على توفير منتوجات ذات جودة عالية قادرة على الإستجابة لمعايير السلامة الصحية ومتطلبات السوق، مشيرا إلى أن هذه البرامج استهدفت تحسين ترويج المنتوجات على الصعيدين الوطني والدولي. وتهدف الدورة السادسة للمباراة المغربية للمنتوجات المجالية المنظمة من طرف وكالة التنمية الفلاحية، إلى إبراز الجهود التي يبذلها المنتجون والتعاونيات الفلاحية، حيث تضم المسابقة هذه السنة أكثر من 1200 منتوج من الجهات ال12 للمملكة، وهو رقم قياسي مقارنة بالدورات السابقة. وستتنافس خلال هذه النسخة، مجموعة متنوعة من المنتوجات، منها على وجه الخصوص، الأركان وأملو والكسكس والعسل وزيت الزيتون والزيتون ومربى الفاكهة والأجبان والتمر واللوز والجوز والتين المجفف والفلفل وعصير الفاكهة والخل.
ومن بين جميع هذه المنتوجات المتنافسة، سيتم منح ميداليات (ذهبية وفضية وبرونزية)، كما سيتم منح جوائز للتميز تقديرا وتشجيعا لأحسن المنتجين الملتزمين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
“الحرس الوطني” تنظم النسخة الثالثة من “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”
تنظم وزارة الحرس الوطني، ممثلة في الشؤون الصحية، النسخة الثالثة من “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”، بالتعاون مع وزارة الاستثمار (الشريك الاستراتيجي للقمة)، خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –.
ويأتي تنظيم القمة تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- في بداية عام 2024م، وحددت رؤية المملكة الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحلول عام 2030، وعالميًا بحلول عام 2040.
ويعد قطاع التقنية الحيوية محورًا أساسيًا وممكنًا لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي منتج، واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.
ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون في مجالات التقنية الحيوية الطبية، إضافة إلى منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة، لها إسهامات بارزة في قطاع التقنية الحيوية، مما يجعل القمة حدثًا مهمًا على خارطة منظومة الصحة إقليميًا وعالميًا.