«وقف الأم».. رحلة ملهمة لتحسين حياة الملايين حول العالم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
استطلاع: قسم المحليات
أشادت فعاليات مجتمعية بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حملة «وقف الأم» بهدف تكريم الأمهات في دولة الإمارات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، لدعم تعليم ملايين الأفراد في العالم بشكل مستدام.
وقالوا إن «وقف الأم» بمثابة رحلة ملهمة نحو تحسين حياة الملايين حول العالم، حيث تبرز دور الإمارات الإنساني العالمي في دعم وتمكين المجتمعات من بناء حياة أفضل لأفرادها.
قال الدكتور عبد الرحمن الشايب النقبي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة: إن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، تحمل الكثير من الإبداع والقيم والرحمة والإنسانية والمحبة، وهي تصب في خدمة الفقراء والمحتاجين والمنكوبين والضعفاء.
وأكد أن سموه هو صاحب المبادرات الاستثنائية والفريدة من نوعها على مستوى العالم، بأفكار غير مسبوقة في التاريخ الحديث، ورؤى خاصة، فيما جاءت مبادرة «وقف الأُم» لتحمل قيماً إنسانية خالصة وصادقة، راسخة في قلب كل إنسان، تمنح «ست الحبايب» ما تستحق من بر وإحسان ومحبة وعطاء.
الصورةمبادرة عظيمة
قال رجل الأعمال الدكتور علي العامري:«إنها مبادرة عظيمة ذات أثر عميق، وتتميز بعدة جوانب مهمة أبرزها تقدير دور الأمهات حيث تعبر المبادرة عن تقدير كبير لدور الأمهات في المجتمع، وتسعى إلى تكريمهن من خلال عمل خيري مستدام.
وأضاف:«تدعم المبادرة التعليم وتهدف إلى دعم التعليم المستدام لملايين الأفراد حول العالم، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل».
وأعرب عن توقعاته أن يكون لهذه المبادرة تأثير إيجابي كبير على حياة ملايين الأفراد حول العالم، من خلال توفير فرص تعليمية أفضل لهم وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
دور الأم
وقال رجل الأعمال حمد العوضي:« يعجز الإنسان عن وصف دور الأم، وقد كرمها الإسلام، وبلا شك أن الأمهات لهن دور كبير في المجتمع الإماراتي منذ تأسيس الدولة، وآن الأوان لإطلاق هذه المبادرة تقديراً وعرفاناً لدور الأم في حياتنا».
تكريم سامٍ
قالت علياء حسين الظنحاني:«بادرة معنوية وثمينة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، وتكريم سامٍ تحتفي به كل أمٍّ على هذه الدولة، وهو التقدير الذي نشعر به دائماً ولا نتعجب، فنحن على أرض تعيش به المرأة دائماً بكرامة، وحملة وقف الأمّ بادرة من بوادر الخير المباركة ولا يسعنا إلا أن نزداد سعادة وامتناناً لصاحب هذا النهج المعطاء.
نهج الخير
وأكدت جميلة خليفة الريامي: «تلقينا خبر هذه البادرة بسعادة غامرة، أن تتطلّع حكومة كاملة لتكريم أمهات الدولة هذا التكريم الخيري النابض بالعطاء، ما هو إلا حُلم كل أم في هذا العالم، ونحن في ظل القيادة الرشيدة، نحتفي دائماً بنهج الخير، ونسعى بتوجيهاتهم الدائمة إلى تحقيق كل ما يسعون إليه، فحينما نلقى بادرة كهذه لا يسعنا إلا أن نتقدم بكامل العرفان، للحكومة الرشيدة التي تقرّب للأم الإماراتية أبواب الخير كلها، بشتى السبل وبنهج مختلف ونفع واسع».
قيم بر الوالدين
وقالت مريم خميس النقبي: «البادرة ما هي إلا تعبير سامٍ يُرسخ قيم بر الوالدين ويعززها في مجتمع يؤمن بفكرة الخير والمحبة والتراحم، بادرة وقف الأمّ التي توثق كل الروابط الاجتماعية وتقويها، وتعيد تشكيل صورة الخير بطريقة مُحكمة وفعالة، وهو ما اعتدنا عليه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الأفكار الأصيلة التي لا يتبنّاها سوى أصيل، والحاكم الذي يستقطب كل معاني الخير وهو ما اعتدنا عليه، وباسم كل أمهات دولة الخير، شكراً محمد بن راشد».
بادرة خيرية
وقالت شريفة حسن الظهوري: «هي ليست بادرة خيرية وحسب، بل قيمة تعلمنا معنى العطاء، وتُلهمنا وتُحسن لأصل كل ما هو خير في هذه الحياة، استحقاق صادف أهله، وليس هناك أسعد من أمهات دولة الإمارات بعد إطلاق هذه البادرة التي لا ينضب فيها الخير والحب، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يُعلمنا كيف نكون مُحسنين، عبر نظرته الحكيمة الممتدة الواسعة، ونحن الشعب المحظوظ خلف تلك البوادر النيّرة».بناء حضاري
قال الدكتور سيف الجابرى رئيس اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ملهم الأفكار النيرة القابلة للتنفيذ وهى سمة سموه وهذه الفكرة وضعت في أرض خصبة التربة لتنبت شجرة أم الأسرة والعائلة والمجتمع شجرة الأم في وقف الأم الذي سوف يسهم في البناء الحضاري الذي يعد استراتيجية التنمية البشرية من خلال المشاركة العامة لكل فرد في المجتمع ويضع اسمه في سجل الخالدين بالوقف الخيرى عن أمة وأمهات الإمارات.
وتابع: وهنا يكمن الإبداع عندما تضع ما يتفق مع قيم الحياة والدين وشعوراً بهذه الأهمية تأتى هذه الفكرة لتضاف إلى سجل سموه في ميدان الإبداع ومبادراته المحلية والعربية والدولية؛ كون سموه يستشعر قيم الحياة ويعرف فواصل العمل المشترك في خدمة الوطن والمواطن ويعطى الأمان لكل أمّ في هذه الدولة بأنها لن يصيبها الوهن والهمّ والخوف من مستقبلها في أمان الله تعالى بالوقف الخيرى الذي يساهم في الحياة الكريمة لها في حياتها وفى سجل حسناتها إلى يوم القيامة. والدال على الخير كفاعله. فبوركت الفكرة وبورك مبدعها وبورك من ساهم فيها براً ووفاء بأمّه سواء على قيد الحياة أم في حياة البرزخ فالأجر موصول لها.
رحلة ملهمة
قالت منيرة صفر رئيس قسم الإعلام في الهيئة العامة للرياضة بدبي، إن مبادرة وقف الأم تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في استدامة العطاء، حيث تسعى الحملة إلى دعم التعليم وتحقيق التأثير الإيجابي في حياة الفئات المجتمعية الهشة حول العالم، كما تبرز أهمية المبادرة كركيزة أساسية في مسيرة التنمية البشرية، حيث تعتبر الأمهات عماداً للأسرة والمجتمع.
وأضافت: إن التركيز على التعليم يسهم في تمكين الأفراد وتطوير مهاراتهم، ويخلق أفراداً مستقلين ومساهمين في تطوير المجتمع، موضحة أن حملة «وقف الأم» ركزت على أهمية الشراكات المجتمعية، حيث تدعو الجهات المختلفة بالقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى الانخراط في دعم هذه الرؤية النبيلة، الأمر الذي يُمكن من بناء جسور قوية تسهم في تحقيق تطلعات المجتمع نحو تحسين الظروف التعليمية وتعزيز فرص النمو والتطوير.
وقالت إن «وقف الأم» يمثل رحلة ملهمة نحو تحسين الحياة للملايين حول العالم، إذ يتيح لهم الفرصة للتعلم واكتساب المهارات الأساسية. وتتمثل أهمية الوقف في تأثيرها الشامل على الفرد والمجتمع، حيث يقوم برفع مستوى التعليم وتقديم الدعم الاجتماعي للأفراد في أوقات الحاجة.
وتابعت: تتجلي أهمية المبادرة بتحقيق تأثير إيجابي يمتد إلى أبعد الحدود، والذي يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في بناء مجتمع مترابط يعتمد على التعليم والتواصل الاجتماعي كركيزتين أساسيتين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وقف الأم حول العالم رعاه الله وقف الأم دور الأم
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يدشّن وقف جيران النبي لدعم الأيتام
دشّن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، مشروع وقف "جيران النبي" الذي أطلقته مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، ليكون انطلاقة لسلسلة من الأوقاف المخصصة لدعم الأيتام، وذلك في منطقة الجادة.
واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة، إلى شرحٍ مفصل عن المشروع وموقع المنشأة الوقفية، حيث تُعتبر أرض المشروع مكرمة مقدمة من سموه، بمساحة إجمالية 932 مترا مربعا، وستتم عليها إقامة مبنى متعدد الطوابق بمساحة بناء تبلغ 13.835 مترا مربعا، مكونا من 15 طابقاً تضم 75 شقة سكنية، وذلك لتلبية احتياجات المستفيدين من خلال عوائد الريع.
كما تعرّف سموه خلال العرض على بقية مشروعات المؤسسة الوقفية وطرق المساهمة في الأوقاف الخاصة بالمؤسسة.
وتفضل سموه بالضغط على الزر المخصص لإعلان انطلاق المشروع الذي يعتبر خطوة نوعية في مسيرة العمل الوقفي، حيث تُوجّه عوائده لدعم مبادرات إنسانية تُسهم في تلبية احتياجات الأيتام والارتقاء بجودة حياتهم، كما شاهد سموه والحضور مادةً مرئية حول المشروع وفوائده.
وبارك صاحب السمو حاكم الشارقة في كلمته خلال الحفل، تدشين المشروع، معلناً سموه عن تكفّله بالوقف الأول للمشروع بتكلفة 40 مليون درهم ، داعياً الخيّرين وكل من رقّ قلبه على الأيتام للمساهمة في هذه المشاريع الوقفية والتي ستقام على مواقع إضافية سيمنحها سموه للمؤسسة، ومثنياً على جهود المسؤولين في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي الذين تحملوا المسؤولية وعملوا عليها بإخلاص.
ووجّه صاحب السمو حاكم الشارقة، حديثه إلى منتسبي المؤسسة من الأيتام، داعياً إياهم للاهتمام بالتحصيل العلمي، حيث أن مسارات العِلم من المدارس والجامعات متوفرة ومفتوحة أمامهم، وبأن لا ينشغلوا بأيّ شيء يلهيهم عن العلم والمعرفة، متمنياً سموه لهم التوفيق والنجاح حتى التخرج من الجامعات حيث سيتم توفير الوظائف لهم. وقال سموه " نحن معكم، وأمام الله توليّنا المسؤولية".
وتناول سموه خلال حديثه أهمية مراكز الطفولة والشباب موجّهاً منتسبي المؤسسة إلى المشاركة فيها، لأن الأنشطة المتوفرة بها تعطي النموّ في الجسد، والتطوّر في الفكر والمعرفة، وتم إنشائها بالشارقة لدعم الأطفال والشباب وتطوير مستوياتهم وتشجيعهم على التفوّق.
واختتم صاحب السمو حاكم الشارقة، حديثه بالدعوة إلى الاهتمام بالبيئة وزراعة الأشجار لفوائدها العظيمة على الحياة والكائنات الحيّة جميعها، في عمليات تنقية الهواء.
أخبار ذات صلة
وقال سموه " هذه الشجرة مثل الأم التي تُرضع أبناءها، لذلك نقول: أعتنِ بالشجرة، ولا تَطأ عليها لأنك تطأ على الحياة. الشجرة هي التي تعطينا الحياة. نطلب من كل واحد منكم أن يزرع الشجر ويهتم به ويسقيه. كُن أنت صديق الشجرة".
وصافح صاحب السمو حاكم الشارقة في ختام اللقاء كافة الأبناء من المنتسبين لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، والذين من جانبهم قدموا أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سموه على اهتمامه اللامحدود ورعايته الكريمة لهم، ملتقطاً سموه معهم الصور الجماعية والتذكارية.
وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، في كلمةٍ مسجلةٍ لها بهذه المناسبة، " مواقف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، كانت وما زالت تُلامس القلوب والعقول. لقاؤه اليوم مع أبنائه من مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وكلماته المشجّعة والناصحة لهم ستبقى حافزاً لهم للاجتهاد وطلب العلم، والسعيّ ليكونوا هم التغيير الذي يحقق لمجتمعاتهم الاستقرار والأمان والرقي. صافح سموه الأبناء واحداً واحدا، وسأل عن أحوالهم، وحدّثهم حديث الأب المحب. نظراتهم له حملت أحلاماً وآمالا، وعبّرت عن الاطمئنان لوجودهم في بيئةٍ حاضنة، ووجود أبٍ محب وأسرةٍ داعمة ".
وأضافت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، " تجتهد مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي منذ تأسيسها في تمكين المنتسبين وتحقيق الاستقلالية وبناء الثقة بنفوسهم وتسعى لضمان مستقبلٍ مستدام.
وكان مشروع وقف "جيران النبي" بدايةً دشّنها صاحب السمو حاكم الشارقة، ودعا بأن: وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وأن يكون للسابقين نصيبٌ في الأجر للمساهمة في هذا المشروع الوقفي، ليكون له ولمن أُوقِفَ له صدقةٌ جارية ونهر من الأجر لا ينضب".
وتم اختيار اسم "جيران النبي" للمشروع الوقفي لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، نسبةً إلى الحديث الشريف الذي يحمل وعدًا نبويًا عن الرسول ﷺ عندما قال: (كافِلُ اليَتِيمِ له، أوْ لِغَيْرِهِ أنا وهو كَهاتَيْنِ في الجَنَّةِ، وأَشارَ مالِكٌ بالسَّبَّابَةِ والْوُسْطَى). وهذا يشير إلى أهمية كفالة اليتيم، حيث إن القائم بكفالته وتحقيق احتياجاته وصون كرامته يتقرب إلى منزلة الرسول -عليه الصلاة والسلام- في الجنة.
وستوفّر المؤسسة ميزة الحصول على الصك الوقفي المعتمد لكل فرد يسهم في مشروع "جيران النبي" المقبل، حيث خُصِّصَت باقات متعددة وأشكال دعم متنوعة ومرنة تقدم فائدة مماثلة بطرق مختلفة، وفقاً للاختيارات المتاحة التي تأخذ بعين الاعتبار اختلاف الظروف والفئات.
حضر التدشين إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة: الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، ومنى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، وعدد من المسؤولين.
المصدر: وام