الولايات المتحدة تطالب حماس بقبول شروط وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال البيت الأبيض يوم الإثنين إن وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة ضروري للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن وطالب حركة حماس بقبول الشروط المطروحة حاليا على الطاولة بينما تجري محادثات للتوصل إلى هدنة في القاهرة.
وأفاد جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين بأن الولايات المتحدة لا يزال يحدوها الأمل في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل تحرير الرهائن قبل بداية شهر رمضان.
وأضاف أن حماس لم توافق بعد على شروط الاتفاق المقترح الذي سيتضمن وقف إطلاق النار لستة أسابيع مقابل إطلاق سراح بعض المرضى وكبار السن والجرحى من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة ستواصل عمليات الإنزال الجوي للإمدادات الإغاثية لغزة وتدرس خيارا بحريا يوفر المزيد من المساعدات.
وأشار إلى أن التسليم عبر الشاحنات تباطأ بسبب معارضة بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، مضيفا: "تتحمل إسرائيل في هذا الصدد مسؤولية بذل المزيد (من الجهد)".
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ما أدى الى مقتل نحو 1160 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى أرقام إسرائيلية رسمية.
وتعرض 250 شخصا للخطف أثناء الهجوم، وفق إسرائيل التي تقدّر أن 130 منهم لا يزالون محتجزين في القطاع، ومن بين هؤلاء، يعتقد أن 31 قد قتلوا.
وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس بعد الهجوم، وبدأت عمليات قصف وهجمات مكثفة على غزة أدت إلى مقتل 30534 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بالبيت الأبيض رمضان حماس إسرائيل الحكومة الإسرائيلية غزة حماس غزة بالبيت الأبيض رمضان حماس إسرائيل الحكومة الإسرائيلية غزة أخبار أميركا إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عرض مفاجئ من حماس: إطلاق شامل للرهائن مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة
وأكد مسؤول في الحركة، رفض الكشف عن هويته، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أن "حماس مستعدة لصفقة متكاملة تتضمن تبادل الأسرى دفعة واحدة ووقفاً لإطلاق النار لمدة خمس سنوات".
ومن المنتظر أن يجري وفد من "حماس"، برئاسة خليل الحية، محادثات مع الوسطاء المصريين في القاهرة اليوم السبت، ضمن جهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، شدد القيادي في الحركة طاهر النونو على أن "سلاح المقاومة ليس مطروحاً للنقاش، وسيبقى بأيدينا ما دام الاحتلال قائماً على الأرض الفلسطينية".
يأتي هذا العرض في وقت حساس، حيث تواصل جهود الوساطة بحث سبل إنهاء الحرب المستعرة منذ شهور، والتي أودت بحياة الآلاف وخلّفت دماراً واسعاً في القطاع المحاصر.