فائزون بالتميز العلمي لـ «العرب»: فخورون بتكريم صاحب السمو وسنواصل العمل لرد الجميل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
عبر فائزون بجائزة التميز العلمي في نسختها السابعة عشرة، عن فخرهم واعتزازهم بالإنجاز الذي حققه والتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، معتبرين أنه سيكون دافعا وحافزا لمواصلة التفوق والتميز من أجل خدمة الوطن.
وأكد فائزون في تصريحات لـ «العرب»، أن حضور صاحب السمو لحفل التكريم يعكس اهتمامه بالعلم والمتميزين، معبرين عن طموحاتهم بأن يكونوا عناصر فعالة في خدمة الوطن ونهضته بأفضل طريقة لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030.
وشددوا على أنهم سيواصلون العمل بجد من أجل استمرار التفوق في المجالات العلمية والعملية من أجل رد الجميل للوطن، والمساهمة في تعزيز مسيرة البناء والتطور كل في مجال تخصصه، معبرين عن امتنانهم للمؤسسات التعليمية التي ينتمون إليها التي تعتبر الحاضنة التربوية لهم.
وأهدى الفائزون التكريم إلى أسرهم الذين كانوا أصحاب الفضل في وصولهم إلى منصات التكريم في حفل جائزة التميز العلمي المرموقة.
الجوهرة آل ثاني: التكريم للمرة الثانية يدفعني للمزيد
عبرت الطالبة الجوهرة بنت ثاني بن علي آل ثاني، الفائزة بالميدالية البلاتينية من مدرسة البيان الإعدادية للبنات، عن سعادتها بالتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للمرة الثانية، مشيرة إلى أنها فازت بها من قبل في المرحلة الابتدائية. وقالت الجوهرة إن هذا التكريم سيكون دافعا وحافزا لها للسير قدما وبثبات على مضمار التفوق والتميز العلمي، وإنها ستبذل قصارى جهدها لاقتناص الجائزة أكثر من مرة في السنوات المقبلة.
وقدمت الشكر لإدارة مدرستها على دعمها لها، مشددة على أن أسرتها لعبت دورا كبيرا في الرفع من همتها وزيادة ثقتها في قدراتها، بالإضافة لتوفير كافة وسائل الدعم من أجل التفوق في المدرسة ثم الوصول لمنصة التتويج بجائزة التميز العلمي. وأضافت أنها تطمح في المستقبل إلى أن تكون واحدة من أبناء قطر الذين يحملون رايتها في المحافل الدولية والمساعدة في بناء جيل واع، ورد جزء ولو بسيطا لدولتنا على ما سخرته من إمكانات تعليمية للحصول على أفضل تعليم، مشددة على أنها تطمح لرد الجميل لوطنها وللقيادة الرشيدة، وأن تكون عنصرا فعالا في المجتمع.
نائلة آل ثاني: الدولة تدعم المتميزين
اعتبرت الدكتورة نائلة بنت أحمد بن محمد آل ثاني الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة الدكتوراه بالمجال العلمي، أن التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى دفعة للشباب القطري من أجل مواصلة التميز والاستمرار في بذل الجهد لرفعة قطر ونهضتها، مضيفة أن الفوز بالجائزة أمر عظيم ولكن تكريم صاحب السمو شيء أعظم.
وقالت نائلة، إن فرحة الفائزين بنيل التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مختلفة وأكبر من فرحة الفوز بالجائزة وحضوره يعكس اهتمامه بجائزة التميز العلمي ودعم المتميزين من الشباب القطري، معتبرة أن هذه اللحظة ستظل حاضرة بقوة في ذاكرتها لتكريمها من قائد الدولة.
وأضافت نائلة، أنها المرة الأولى التي ترشح نفسها للفوز بالجائزة، مؤكدة أن حصولها على الدكتوراه في إعادة تدوير العلب البلاستيكية من جامعة حمد بن خليفة وراء تقديمها أوراق الترشح بالجائزة، إلا أنها قبل ذلك لم تكن تعتزم التقديم عليها.
جمانة الحرمي: تشريف صاحب السمو أكبر وسام
أعربت جمانة جابر سالم جابر الحرمي- حاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية- عن سعادتها الغامرة بالفوز بجائزة التميز العلمي، وتكريم سمو الأمير لها، مؤكدة أن الجائزة تكتسب أهمية كبرى في دولة قطر عاما بعد عام؛ لكونها تشكل حافزا مهما يطمح إليه المتميزون في مختلف المجالات العلمية والإبداعية.
وقالت: «إن صدورنا تزهو بالفخر ونحن نواصل مسيرة التميز في وطن قدم لنا الكثير، وينتظر منا الكثير، وإن تشريفَ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ورعايته الكريمة للتميز والمتميزين؛ أكبر وسام لنا، ودافع يحثنا على متابعة التميز والإبداع، وإننا نؤكد أن هذه الجائزة التي تشرفنا بالحصول عليها، هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا، بأن نعمل دوما على تقدم الوطن ورفعته».
وأضافت: «أطمح إلى مواصلة التميز من خلال دراستي وعملي، وأسعى لأصبح ممثلة لدولة قطر كسفيرة، وكذلك أطمح إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتبادل الخبرات بين بلدي والمجتمعات الأخرى، وإضافة إلى ذلك، أهدف إلى تطوير مهاراتي في القيادة والاتصال لتحقيق رؤية الدولة على المستوى العالمي.
واختتمت بالقول: «أطمح إلى أن أكون مصدر فخر لوطني ولعائلتي، وإلى أن أكون مثالاً يحتذى به للأجيال القادمة، من خلال العمل الدؤوب والإخلاص في العمل، وختاماً، أدعو الله أن أكون سبباً في نفع البلاد والعباد».
ريما المري: هدفي التخصص بالأمن السيبراني
أعربت ريما عبدالعزيز المري الفائزة بالميدالية البلاتينية لفئة المرحلة الإعدادية من أكاديمية الدوحة العالمية بالوعب، عن سعادتها وفخرها بحصولها على جائزة التميز العلمي، معتبرة أن وجودها ضمن المتميزين دراسيا وسام اعتزاز من الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لأبنائها، ويعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالمتفوقين والمتميزين ودعمهم والاعتزاز بهم أمام المجتمع.
وقالت ريما: إن الجائزة تمنح الفائزين دفعة لمواصلة الجد والاجتهاد لأنها تتويج للجهود التي بذلناها خلال ايام الدراسة، معبرة عن شكرها إلى كل من ساندها على التقديم على الجائزة سواء من الأسرة أو المدرسة.
وأكدت أنها تطمح إلى مواصلة تحقيق الإنجازات حتى بعد الفوز بالجائزة والاستمرار في المشاركة بها خلال السنوات المقبلة والحصول على أعلى نسب في الثانوية العامة بهدف الالتحاق بكلية الهندسة والتخصص في الأمن السيبراني من أجل خدمة الوطن.
فاطمة الهاجري: وسام فخر لي ولأسرتي
عبرت فاطمة علي الهاجري الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية عن مدرسة الخور الإعدادية للبنات، عن سعادتها بالإنجاز، وأكدت أن الدعم الأسري كان المحفز الأساسي لها للفوز بتلك الجائزة. واعتبرت فاطمة أن التكريم على منصة التتويج أكبر أثر سوف تتركه الجائزة في مسيرتها لما له من فخر وشرف كبيرين، معتبرة أنها لحظة ستحمل فيها على عاتقها مسؤولية أكبر تجاه الوطن.
وشددت على أن الجائزة ستظل وسام فخر لها ولأسرتها وسيكون الأغلى في مشوارها، وأنها ستحاول تكرار الفوز بالجائزة في السنوات المقبلة.
ورأت أن الجائزة ستكون دافعا لبذل المزيد من الجهد والعطاء لرد الجميل للقيادة والوطن وأنها تطمح لأن تكون عالمة في مجال الكيمياء وناشطة مجتمعية ومواصلة التميز أكاديميا واجتماعيا.
محمد الهيل: تعزيز الاستمرارية في النجاحات
أبدى محمد علي الهيل الفائز بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإعدادية عن مدرسة عبدالله بن علي المسند للبنين، فخره واعتزازه بالتكريم، مهديا الفوز بالجائزة إلى والديه ومدرسته لتحفيزهم المستمر على التفوق دراسيا ومجتمعيا.
وقال محمد إن الجائزة ستعزز بداخله الاستمرارية في تحقيق إنجازات شخصية خلال الدراسة، مشيرا إلى أنه فاز من قبل بجائزة «براعم الأخلاق» في 2023 وعضو في المجلس الاستشاري بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وألف قصتين هما «في سماء قطر» و»لنقيم حياة».
وأكد أنه يطمح إلى خدمة الوطن على أكمل وجه وأن يكون له أثر طيب في المجتمع، معتبرا أن الجائزة تمنحه دفعة لمواصلة الجد والاجتهاد لأنها تتويج للجهود التي بذلناها خلال أيام الدراسة.
العنود الكبيسي: دعم أسرتي وراء تفوقي
أبدت العنود صالح الكبيسي الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب المتميز المرحلة الثانوية من مدرسة البيان الثانوية شعورها بالفخر والاعتزاز والسعادة للفوز للمرة الأولى بجائزة التميز العلمي، بفضل دعم الأسرة المستمر على النجاح والتفوق.
وأكدت العنود، أنها واجهت الكثير من التحديات والمصاعب خلال التحضير للجائزة التي يطمح إليها الكثير من الشباب القطري لمكانتها العالية في المجتمع وتكريم الفائزين بها من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مضيفة أنها استطاعت تخطي كل تلك الصعوبات لتجني ثمار تعبها بالتكريم ضمن مجموعة مميزة من الشباب القطري. وقالت إن فوزها بالجائزة سيشجعها على مواصلة التفوق والاستمرار في تقديم الأفضل لقطر، معتبرة أن التنافسية بين جميع الطلاب للحصول على أعلى الدرجات والأوسمة تعود في نهاية الأمر بالنفع العام على الدولة في مختلف المجالات والتخصصات.
آمنة السادة: إنجاز جديد على طريق التميز
قالت آمنة عبدالعزيز السادة الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية عن مدرسة الوكرة الثانوية للبنات، إن الفوز بجائزة التميز العلمي إنجاز كبير له مذاق خاص وستساعد في الاستمرار بالتميز حتى الدراسات العليا.
وأضافت آمنة أنها استطاعت تخطي الصعوبات التي واجهتها خلال العمل على التقديم للجائزة وتكللت جهودها بالنجاح ونيل الميدالية البلاتينية لأول مرة، معتبرة أن تكريم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يعتبر إنجازا بحد ذاته.
وأكدت أنها تطمح إلى أن يكون لها بصمة واضحة في تطوير قطر وأن تكون قدوة ملهمة في المجتمع والعمل على دعم خطط ورؤى الدولة وفي مقدمتها رؤية 2030.
نوف قاسمي: أسعى لدفع عجلة التقدم التكنولوجي
عبرت نوف محمد علي قاسمي الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي من جامعة قطر عن سعادتها وفخرها بحصولها على جائزة التميز العلمي لما تحظى به من رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأكدت نوف أن الحصول على الجائزة يعد إنجازا للجهود التي بذلتها في السنوات الأخيرة، وتحقيقا للأهداف التي وضعتها عندما التحقت بجامعة قطر، والتي تتمركز في التميز والتفوق في مجال اختصاصها، وثمرة رئيسية للسعي نحو التفوق.
وقالت إن فوزها بالجائزة كان هدفا ونجحت في تحقيقه، مضيفة أن جهودها تمركزت حول التفوق في جميع المقررات الدراسية، ونيل الدكتوراه في تخصص الذكاء الاصطناعي من أجل المساهمة في دفع عجلة التطور والتقدم التكنولوجي في الدولة.
وأضافت أن الفوز بالجائزة سيكون محفزا ومشجعا لها بأن تبذل قصارى جهدها في خدمة الوطن من خلال المساهمة في تطوير القطاع التكنولوجي والمساهمة في تعزيز دور التكنولوجيا وإسهاماتها في تحقيق التنمية المستدامة.
خليفة الجناحي: الالتحاق بـ»الطب» خطوتي القادمة
عبر خليفة وليد الجناحي الطالب في مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين والفائز بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية، عن سعادته البالغة للفوز بجائزة التميز العالمي للمرة الثانية بعد حصوله على الميدالية الذهبية في 2020 للمرحلة الإعدادية، موجها الشكر إلى مدير المدرسة ومشرف التميز العلمي بالمدرسة على دعمها اللامحدود خلال مرحلة التقديم على الجائزة، بالإضافة إلى دعم الأسرة.
وأكد خليفة أن الجائزة تستحق الجهد والتعب المبذولين من أجل الفوز بها، خاصة أنها تكون بتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، موضحا أنه حقق الكثير من النجاحات خلال دراسته من بينها مشاركات مميزة في مسابقة حمدان بن راشد لدورتين ومسابقة الروبوت الوطني ومسابقة «الحياة هندسة». وأوضح أنه يطمح إلى التخصص في طب العظام والإسهام في خدمة الدولة بالمجال الطبي وتعزيز ريادتها في الطب والبحث العلمي، معتبرا أن ذلك يجعله إضافة إيجابية للمجتمع وأن يكون رسالة تحفيزية وملهمة للأجيال المقبلة.
أحمد الكواري: المنافسة صعبة.. والإنجاز تحقق بالإعداد الجيد
عبر الطالب أحمد ماجد الكواري الحاصل على الميدالية الذهبية فئة الطالب المتميز للمرحلة الجامعية، عن فخره بحصوله على جائزة التميز العلمي بعد انتهاء مشواره الجامعي في جامعة جورجتاون في الدولة بعد تحديات وعقبات نجح في تخطيها.
وقال أحمد إن الفوز بالجائزة كان طموحا كبيرا لديه لما لها من مكانة كبيرة في المجتمع وتعطي دافعا لبذل العطاء والجهد من أجل خدمة دولة قطر، موضحا أنه عمل على التحضير للتقديم إلى الجائزة على مدار سنتين من أجل أن يكون ملائما للشروط التي وضعتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وأضاف أن المنافسة على الجائزة كانت صعبة ومرت بمرحلة طويلة من الإعداد والمقابلة الشخصية للنظر في القدرات الشخصية وترابط الأفكار وفقا للمعايير التي تطمح لها الدولة في الطلاب المتميزين.
وذكر أنه يطمح إلى استثمار مهاراته ومعارفه في دعم النمو والتطور بدولة قطر في مجالات التكنولوجيا والتعليم والبحث العلمي وتوظيف علمي في مجال الثقافة والسياسة من أجل تعزيز التعاون الدولي بين دولة قطر والدول الأخرى لا سيما في المجالات التي تؤدي إلى تقدم البلاد ورفعة شأنها.
العنود العمادي: أطمح لإنشاء مصنع ألعاب صديقة للبيئة
أعربت العنود عبدالرحمن العمادي الحاصلة على الميدالية البلاتينية عن فئة المرحلة الابتدائية عن فخرها بما حققته من إنجاز، وأعربت عن طموحها لمواصلة التميز والتفوق ورفع اسم البلاد عالياً، وأن تصبح مصممة ألعاب تعليمية للأطفال وإنشاء مصنع لصناعة ألعاب صديقة للبيئة لتحقيق اكتفاء ذاتي في هذا المجال.
وقالت العنود إن رحلة التميز كانت مليئة بالإنجازات حيث ابتكرت فكرة «الإسورة الذهبية» لحث الطلاب على إحضار النقود للكافتيريا المدرسية ومشروع «المنزل الآمن» وهو ملجأ تغذية مبتكر للقطط المشردة وكذلك فكرة للاستفادة من الطعام الزائد والتبرع به للقطط إلى جانب قراءة وتلخيص 100 كتاب والمشاركة في مسابقة أولمبياد القراءة وتحدي القراءة العربي وتأليف قصة بعنوان «الملكة التي تعيش في السماء».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جائزة التميز العلمي مسيرة البناء المیدالیة الذهبیة فئة بجائزة التمیز العلمی جائزة التمیز العلمی المرحلة الثانویة الفوز بالجائزة على المیدالیة على الجائزة فئة المرحلة خدمة الوطن فی المجتمع عن سعادتها التفوق فی أن یکون فی مجال أن تکون إلى أن من أجل على أن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يوجه بتوفير 40 ألف حقيبة مدرسية لدعم التعليم في لبنان
ضمن المبادرات الهادفة لدعم حملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مشروع لدعم استمرارية التعليم في لبنان، وجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بدعم المشروع من خلال توفير 40 ألف حقيبة مدرسية.
ويأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز التعليم وتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي هناك.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، تواصل الجهود لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتعزيز دور دولة الإمارات في دعم العمل الإنساني وتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرات الهادفة إلى مساعدة المجتمعات والدول في أنحاء العالم كافة، وتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتعزيز نهج الإمارات الإنساني ودعم المجتمعات، ومد يد العون لكل محتاج، وتطوير وقيادة المبادرات التي تحمل الأمل بمستقبل أفضل للجميع.
وأشاد بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للمبادرات الإنسانية، من خلال توجيهات سموه المتواصلة لهيئة الهلال الأحمر، لتعزيز مشاركتها في مبادرات العمل الإنساني المختلفة، ومن ضمنها مشروع استمرارية التعليم في لبنان، عبر توفير 40 ألف حقيبة مدرسية لتلبية احتياجات الطلاب في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني.
وقال العلماء، إن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ برسالتها الإنسانية المرتكزة على صناعة الأمل وتوفير الفرص للمجتمعات ودعم تطلعاتها للمستقبل، مشيراً إلى أن المدرسة الرقمية، تمثل إحدى المبادرات المعبّرة عن رسالة الإمارات الإنسانية، من خلال ما توفره من حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة تعزز فرص التعلم للأطفال في المناطق الأقل حظاً حول العالم.
جدير بالذكر، أنه تم إطلاق مشروع “استمرارية التعليم في لبنان 2024 – 2025″، ضمن المبادرات الداعمة لحملة “الإمارات معك يا لبنان” التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة؛ لدعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 30 أكتوبر الماضي، بتوفير برامج لدعم استمرارية التعليم في لبنان عبر “المدرسة الرقمية”، لمواجهة الظروف الصعبة التي تخلفها الأحداث الراهنة في الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
من جهته أكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن مبادرة دعم التعليم في لبنان التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة، تعزز الجهود الحالية التي تضطلع بها الإمارات، لمساندة الأشقاء اللبنانيين في جميع المجالات الإنسانية، مشيرا إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي استشعرت مسؤوليتها تجاه الساحة اللبنانية، وتحركت منذ اللحظات الأولى للأحداث، وسخرت إمكاناتها المادية والبشرية واللوجستية، وحشدت كوادرها التطوعية ومنظماتها الإنسانية، لإحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الدولية، والحد من تداعيات الأوضاع على المتضررين.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر، أن مبادرات القيادة الرشيدة في هذا الصدد، وضعت الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبنان في ظروفه الراهنة، والأكثر استجابة في مجال توفير الاحتياجات الإنسانية وتحسين أوضاع المتأثرين من الأحداث هناك.
وقال معاليه إن هيئة الهلال الأحمر، شرعت فورا في تنفيذ توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتوفير الحقائب المدرسية التي تحتوي على المستلزمات الدراسية كافة، وإرسالها على وجه السرعة إلى لبنان لمساعدة الطلاب هناك على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وأكد أن الإمارات ماضية في تعزيز رسالتها الإنسانية، وبرامجها الإغاثية على الساحة اللبنانية، وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية في المجالات كافة.وام