بيانات أمريكية حديثة تضعف الدولار.. وهذا موعد رفع الفائدة بـ«الاحتياطي الفيدرالي»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
واصل مؤشر الدولار انخفاضه لينخفض إلى ما دون 104 نقاط حيث استوعب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة من الولايات المتحدة وتصريحات عدد قليل من مسؤولي البنك المركزي.
وأشار أحدث مسح لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن ISM إلى أن قطاع التصنيع الأمريكي انكمش للشهر السادس عشر على التوالي في فبراير، وبوتيرة أسرع من المتوقع، وهو ما يمثل أطول امتداد منذ 22 عامًا.
في الوقت نفسه، أظهرت القراءة النهائية لمسح المستهلكين في ميشيجان معنويات أضعف من المتوقع لشهر فبراير، مع تدهور التوقعات والظروف الحالية.
في مكان آخر، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ويليامز إنه يتوقع أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، في حين صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند باركين أنه من السابق لأوانه التنبؤ بموعد بدء البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، مشددًا على أن ضغوط الأسعار لا تزال مستمرة في الاقتصاد.
وأعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو جولسبي عن مخاوفه بشأن الوتيرة القوية غير المتوقعة لضغوط الأسعار، وخاصة في تضخم الإسكان.
تاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985.
توقعات مؤشر الدولارانخفض مؤشر DXY بنسبة 0.0770 أو 0.07٪ إلى 103.8080 نقطة يوم الاثنين 4 مارس من 103.8850 نقطة في جلسة التداول السابقة.
ومن المتوقع أن يتم تداول الدولار الأمريكي عند 104.43 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم تداوله عند 105.47 نقطة خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار اليوم مؤشر الدولار الدولار عالميا سعر الدولار مؤشر الدولار عالميا الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بانتظار مسار أسعار الفائدة وأزمتي ألمانيا وفرنسا الحكوميتين
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض، الاثنين، حيث يستعد المتداولون للأسبوع الأخير من إجراءات البنك المركزي في منطقة اليورو هذا العام، ومراقبة الأزمتين الحكوميتين في ألمانيا وفرنسا.
أنهى مؤشر ستوكس 600 الإقليمي الجلسة منخفضاً بنسبة 0.14%، مع حلول معظم القطاعات في المنطقة الحمراء.
وقادت أسهم شركات السيارات الخسائر، بانخفاض 3%، مع سهم شركة جيب ودودج ستيلانتيس الذي انخفض بنسبة 4.84% مع استمرار المستثمرين في تقييم الإستراتيجية الجديدة للشركة بعد الرحيل المفاجئ للرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس.
وانخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.75% بعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني موديز يوم السبت تصنيف البلاد إلى Aa3، من Aa2 سابقًا. تم تعيين فرانسوا بايرو، يوم الجمعة، رئيساً لوزراء فرنسا الرابع هذا العام.
وكان فرانسوا بايرو قد عُيّن يوم الجمعة الماضي كرابع رئيس وزراء لفرنسا خلال هذا العام.
وانخفضت أسهم البنوك الفرنسية بما في ذلك سوسيتيه جنرال وكريدي أغريكول بنحو 0.3% لكل منها
وتراجع سهم بورشه 1.3% بعد أن لوحت بأنها قد تخفض قيمة حصتها في فولكسفاغن بما يصل إلى 20 مليار يورو (21 مليار دولار)، وقالت إنها تتوقع أن تكون نتائج مجموعتها بعد الضرائب لعام 2024 "سلبية بشكل كبير".
بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على انخفاض 92.17 نقطة أو بنسبة 0.45% إلى مستوى 20,313.75 نقطة.
وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 0.46% إلى 8,262.05 نقطة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات السريع تحسناً طفيفاً في إنتاج الأعمال ولكن تراجعاً كبيراً في التوظيف في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة.
يراقب المستثمرون يوم الاثنين الأوضاع في برلين حيث خسر المستشار أولاف شولتز تصويتاً على الثقة في البرلمان، مما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في شباط المقبل المقبل. وتأتي هذه الخطوة بعد انهيار الائتلاف الحاكم الشهر الماضي.
وعلى الصعيد العالمي، يترقب المستثمرون اجتماع الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية في 18 كانون الأول.
وتشير توقعات أداة CME Fedwatch إلى احتمال بنسبة 96% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وسيولي المتداولون اهتماماً خاصاً بالبيان المحدث للسياسة النقدية والمؤتمر الصحفي لرئيس المجلس جيروم باول لاستشفاف مسار أسعار الفائدة في المستقبل.