سقطة جديدة للاحتلال.. إسرائيلي ينتحل صفة وزير ويسرق المواطنين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من التخبط الاقتصادي والأمني والسياسي في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة لليوم الـ150 وارتفاع أعداد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط زيادة معدلات امتلاك أسلحة في البلاد رغم استقالة مسؤول اعتراضا على هذا الأمر.
انتحال صفة وزير الأمن القومي الإسرائيليواستمرارا لإنفلات الأمني في إسرائيل، ذكرت الفضائية الـ 14 الإسرائيلية، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تمكنت من القبض على إسرائيلي عقب انتحاله صفة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وعدد من الضحايا الآخرين.
وأشارت الفضائية الإسرائيلية، إلى أن الشخص الذي انتحل صفة الوزير الإسرائيلي، استطاع الاحتيال على الأشخاص والحصول على بياناتهم وأصدر بطاقات ائتمان وحصل على قروض بمئات الآلاف من الشواكل.
وزير مثير للجدلالواقعة تضيف الجدل المثار لوزير الأمن الإسرائيلي المتطرف الذي سهل الحصول على الأسلحة في البلاد بعد أحداث طوفان الأقصى وسعى لمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان الكريم القادمين من مختلف المدن الفلسطينية ولكن الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي سحب منه الصلاحيات الخاصة بالإشراف الأمني على القدس أثناء شهر رمضان تخوفا من تفاقم الوضع الأمني في إسرائيل التي تعاني من الأساس من أزمات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوبدأت الحرب الإسرائيلية على غزة في صباح السبت السابع من أكتوبر بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمجزرة السيوف الحديدية التي أسقطت حتى الآن أكثر من 30 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة وزير الأمن الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.