يعيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من التخبط الاقتصادي والأمني والسياسي في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة لليوم الـ150 وارتفاع أعداد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط زيادة معدلات امتلاك أسلحة في البلاد رغم استقالة مسؤول اعتراضا على هذا الأمر.

انتحال صفة وزير الأمن القومي الإسرائيلي

واستمرارا لإنفلات الأمني في إسرائيل، ذكرت الفضائية الـ 14 الإسرائيلية، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تمكنت من القبض على إسرائيلي عقب انتحاله صفة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وعدد من الضحايا الآخرين.

الحصول على أموال وبيانات

وأشارت الفضائية الإسرائيلية، إلى أن الشخص الذي انتحل صفة الوزير الإسرائيلي، استطاع الاحتيال على الأشخاص والحصول على بياناتهم وأصدر بطاقات ائتمان وحصل على قروض بمئات الآلاف من الشواكل.

وزير مثير للجدل

الواقعة تضيف الجدل المثار لوزير الأمن الإسرائيلي المتطرف الذي سهل الحصول على الأسلحة في البلاد بعد أحداث طوفان الأقصى وسعى لمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان الكريم القادمين من مختلف المدن الفلسطينية ولكن الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي سحب منه الصلاحيات الخاصة بالإشراف الأمني على القدس أثناء شهر رمضان تخوفا من تفاقم الوضع الأمني في إسرائيل التي تعاني من الأساس من أزمات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة

وبدأت الحرب الإسرائيلية على غزة في صباح السبت السابع من أكتوبر بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي بمجزرة السيوف الحديدية التي أسقطت حتى الآن أكثر من 30 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة وزير الأمن الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.

وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".

وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.

وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.

ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.

وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 10 فلسطينين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بغزة
  • النيابة العامة الإسرائيلية: نتنياهو متورط بشكل واضح في قضية الرشوة
  • ردّا على حصارهم البحري للاحتلال.. هكذا تحرّض إسرائيل على استهداف الحوثيين
  • وزير إسرائيلي يدعو لصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة
  • وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة لن يعود ويجب إنهاء الحرب
  • حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
  • 6 شهداء وعدة إصابات في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح
  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة
  • تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية