وزيرة التعليم: رعاية صاحب السمو للتميز العلمي دلالة بارزة على مكانة العلم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي أن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لحفل جائزة التميز العلمي، تمثل إحدى الدلائل البارزة على مكانة العلم وتقدير المتفوقين من الطلبة والطالبات، والقائمين عليه من معلمين ومديري مدارس متميزين.
وأشارت سعادتها في الكلمة التي ألقتها أمس، في حفل جائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة، وهي الجائزة الوطنية التي تحظى برعاية سمو الأمير المفدى، إلى إطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة مؤخرا، والتي تمنح الأولوية للتنافسية، وتعزيز الابتكار، ودعم التميز المؤسسي سعيا إلى تطوير اقتصاد متنوع، مزدهر، وقادر على المنافسة في عالم متغير، ما يتطلب إعداد قوى عاملة جاهزة للمستقبل.
ونوهت في سياق ذي صلة إلى أن التعليم الجيد ليس فقط إحدى ركائز التنمية البشرية، بل أحد الممكنات الرئيسية لتحقيق أهداف الدولة التنموية الطموحة في جميع القطاعات.
وخاطبت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي الفائزين بجائزة التميز العلمي من الأبناء الطلبة والطالبات وغيرهم، وقالت إن بلوغ هذه اللحظة الفارقة والحصول على جائزة التميز العلمي، لم يكن ليتحقق لولا توافر الفرص والدعم، وحسن الاستعداد، والجد والمثابرة، لافتة إلى أن الإنجازات الرفيعة هي نتاج سعي دؤوب ومنتظم، وتكاتف لجهود مشتركة، تتوج بالإبداع والتميز، وتسهم في نشر ثقافته في المجتمع.
وشددت سعادتها على أن مجتمع التميز يتنامى عاما بعد عام، ما يعكس رؤية وطنية ثاقبة للقيادة الرشيدة، التي تضع الاستثمار في الإنسان القطري على رأس أولوياتها، وهي تتطلع بشغف لحصاد يليق بالغرس، وإنجازات تتوالى ليس لها سقف «فلا شيء يدعو للفخر والاعتزاز أكثر من رؤية من حققوا هذه الجائزة، وهم يواصلون رحلة تميزهم في ميادين العمل المختلفة، كقدوات إيجابية يستنار بها».
وأعربت عن شكرها وتقديرها لشركاء هذا النجاح ولكل من ساهم فيه من أولياء أمور ومعلمين، أبدعوا في العمل التربوي، وآمنوا برسالته، وقالت إننا سنظل ممتنين لما يبذلونه من جهود مخلصة، آملين مواصلتهم رحلة بناء الأجيال المتميزة بكل إخلاص وإتقان.
وباركت سعادة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي في ختام كلمتها للفائزين جميعا نيلهم هذا الشرف المستحق، معربة عن تطلعها لرؤيتهم في المستقبل القريب، وقد واصلوا رحلة عطائهم وتميزهم في بناء نهضة الوطن الغالي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم جائزة التميز العلمي التمیز العلمی
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر : العلوم قادرة على إحداث تغييرات جذرية في المجتمعات
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، الأربعاء، نخبة من العلماء والباحثين المشاركين في الدورة الـ 16 من ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة، التي اختُتمت فعالياتها اليوم بمشاركة أكثر من 200 عالم وطالب ومختص من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة حول العالم.
وثمّن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، خلال اللقاء، جهود العلماء والباحثين في إثراء أعمال الورشة من خلال الجلسات النقاشية التي شاركوا فيها، والأوراق البحثية المتخصصة المقدمة من قبلهم، والتي تشكل ركيزة أساسية في الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف دول العالم.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن للعلوم قدرة على إحداث تغييرات جذرية في المجتمعات، وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة للبشرية جمعاء. ومن خلال الاكتشافات العلمية، تُفتح آفاق جديدة لاكتساب المعرفة والتطور التكنولوجي، ما يمكّن من مواجهة التحديات العالمية، بدءاً من تغير المناخ، ووصولاً إلى الرعاية الصحية.
وتبادل سموه والحضور الأحاديث حول عددٍ من توصيات ومخرجات الورشة لهذا العام في قطاعات الطاقة والنقل والتصنيع، مما يسهم في تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية في رأس الخيمة ونظيراتها من المعاهد البحثية الدولية لتطوير مجالات بحثية تدعم مسيرة الإمارة نحو مزيد من التقدم والازدهار المستدام.
من جانبهم، أعرب العلماء المشاركون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى دعمه الكبير وتقديره للعلماء والباحثين.
وأكدوا أن رعاية سموه لورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة، على مدار 16 عاماً، أسهمت في نجاحها واستمراريتها كمنصة علمية دولية، وأتاحت للعلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم فرصة التشاور وتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث البحوث العلمية.
وأقام صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بهذه المناسبة مأدبة عشاء تكريماً للمشاركين.
حضر اللقاء والمأدبة عدد من المسؤولين.
(وام)