الصحة العالمية: عشرات الأطفال يموتون جوعا في مستشفيات شمال غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قالت منظّمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، إن عشرات الأطفال يموتون جوعا في مشفيين شمالي قطاع غزة، جراء النقص الحاد في الغذاء والوقود والأدوية.
وأفاد تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن الوكالة قامت بزيارتين اثنتين نهاية الأسبوع الماضي لمشفيي العودة وكمال عدوان "وكانت أولى الزيارات في أكتوبر 2023 بالرغم من جهود المنظمة للوصول بشكل أكثر انتظاما إلى منطقة شمالي غزة".
وأشار تيدروس في منشور عبر منصة "إكس" إلى الأوضاع المروعة والفظيعة التي يعاني منها مشفى العودة، بالنظر إلى تدمير أحد أبنيته.
وأضاف أن مستشفى كمال عدوان هو الوحيد الذي يضم قسما للأطفال في الجزء الشمالي من القطاع وهو مكتظ بالمرضى.
وشدد على أن النقص الحاد في الغذاء والدواء وانعدام الأمن الغذائي في مناطق شمالي القطاع تسببت في وفاة 10 أطفال.
وإضافة إلى النقص الحاد في الأغذية في المستشفيين، حذّر تيدروس من أن انقطاع الكهرباء يشكل خطرا جديا على رعاية المرضى، لا سيما في أقسام حساسة على غرار وحدتي العناية المركزة وحديثي الولادة.
وقال إن البعثة سلمت كلا من المستشفيين في نهاية الأسبوع 9500 ليتر من الوقود مع إمدادات طبية أساسية، مشددا على أن ما تم تسليمه يلبي "جزءا يسيرا من الاحتياجات العاجلة المنقذة للحياة".
وجدّد تيدروس دعوته إلى إسرائيل بضرورة ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وانتظام، مؤكدا أن المدنيين وخصوصا الأطفال والطواقم الطبية بحاجة إلى مساعدات معزّزة فورا".
وخلص إلى أن "الدواء الأساسي لكل هؤلاء المرضى هو السلام النابع من وقف إطلاق النار".
وأعلنت مصادر طبية اليوم الاثنين ارتفاع عدد الأطفال المتوفين في قطاع غزة بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج لـ16 طفلا، بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة رفح.
وحذر العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي من أن ما يزيد على نصف مليون شخص من سكان قطاع غزة "هم قاب قوسين من المجاعة".
كما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أن النقص المقلق في الغذاء وتزايد سوء التغذية والأمراض، قد يؤديان إلى "انفجار" في عدد وفيات الأطفال في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية حديثي الولادة الغذاء والدواء قطاع غزة انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر مستشفيات الشمال وعدد شهداء وجرحى غزة يتجاوز الـ152 ألفاً
قادة المقاومة يحملون السلطة مسؤولية محاصرة مخيم جنين ويدعون لإضراب شامل في الضفة اليوم
الثورة/ وكالات
تتواصل جرائم العدو الصهيوني ضد ابناء فلسطين في غزة حيث ارتكب العدو الصهيوني امس أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 32 فلسطينياً واصابة 54 آخرين، وواصلت قصف مستشفى كمال بالقنابل وقذائف المدفعية، واستهداف أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة برصاص القناصة، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسها من الشظايا والرصاص، كما انقطعت الكهرباء تماما اليوم عن المستشفى إثر استهداف مسيرات صهيونية مولدات الكهرباء وخزانات الوقود فيه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ، عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيوأمريكية في القطاع إلى 45259 شهيداً و107627 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي سياق متصل دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، امس ، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وأفاد المكتب أن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
الى ذلك حذرت بلدية غزة، من انهيار بيئي وشيك في المدينة نتيجة شح المياه، وتسرب مياه الصرف الصحي، وتراكم النفايات بفعل استمرار العدوان الصهيوني .
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، أمس، أوضحت البلدية أن تعطل محطات الصرف الصحي أدى إلى تدفق المياه العادمة نحو بركة الشيخ رضوان، ما يفاقم من خطر التلوث البيئي
وأشارت البلدية إلى أن العدوان تسبب في تدمير أكثر من 85% من المعدات الهندسية الثقيلة، و50% من آليات الصرف الصحي ومعالجة النفايات.
في المقابل أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استهداف قوة إسرائيلية قوامها 9 جنود تحصّنت داخل أحد المنازل بقذيفة “TBG” غرب مخيم جباليا شمال القطاع، مؤكدة إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلنت كتائب القسام، تدمير ناقلة جند للاحتلال بعبوة “العمل الفدائي” في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأضافت أنه تمّ “قنص ضابط صهيوني في شارع أبو العيش وسط مخيم جباليا شمال القطاع”.
كما استهدفت ناقلة جند إسرائيلية، ثانية، بعبوة “العمل الفدائي” غرب مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
من جانبها قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، انها استهدفت تجمّعات جنود الاحتلال في موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وذلك بـ”قذائف الهاون” .
فيما استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، موقع قيادة وسيطرة تابعاً لقوات الاحتلال في محور “نتساريم”.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية بالأسلحة المناسبة مع جنود الاحتلال وآلياته في منطقة العلمي وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقصفت بالاشتراك مع سرايا القدس موقع القيادة والسيطرة لجيش العدو في محور نتساريم برشقة صاروخية من نوع 107”.
وفي الضفة الغربية المحتلة حمل قادة المقاومة في مخيم جنين، السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة المخيم وإطلاق النار على سيارات الإسعاف.
وأدان قادة المقاومة الحملة الأمنية على المخيم، والتي تهدف لنزع سلاح المقاومة وفتح المجال أمام قوات العدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى إضراب شامل في مختلف مناطق الضفة اليوم الاثنين، والخروج بمسيرات حاشدة ظهر الأربعاء القادم في مختلف محافظات الضفة.
وطالب قادة المقاومة الأهالي في مختلف مناطق الضفة، بالتوجه للمخيم لكسر حصار السلطة بالمسيرات السلمية.
وشددت أجهزة أمن السلطة الحصار المفروض للأسبوع الثالث على التوالي على مخيم جنين.
وذكر شهود عيان أن أجهزة السلطة أغلقت مداخل المخيم بالكامل، مع تشديد الإجراءات وتفتيش أي شخص يدخل مخيم جنين.
وتحاول أجهزة السلطة اقتحام المخيم للأسبوع الثالث على تواليا، مع استمرار الاشتباكات العنيفة وتصدي المقاومة.
وتسعى أجهزة السلطة وفق تعليمات من قيادتها الأمنية والسياسية، لاجتثاث المقاومة في مخيم جنين، وتصفية المقاومين المتواجدين بداخله.