قال سفير الأرجنتين بالقاهرة جونزالو أوريولابيتا إن الفرانكوفونية هي أكثر بكثير من مجرد مجتمع لغوي بسيط، مؤكدا أنها رابطة تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية، وتوحد الناس في جميع أنحاء العالم حول قيم السلام والديمقراطية والاحترام المتبادل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بمقر إقامة سفير فرنسا بالقاهرة بمناسبة بدء شهر الفرانكفونية، بحضور مجموعة من السفراء والدبلوماسيين من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية من بينهم سفراء الأرجنتين ورومانيا وبلجيكا وزامبيا، وممثلون عن وزارة الخارجية والمنظمة الدولية للفرانكوفونية.


وأضاف السفير أنه على الرغم من أن الأرجنتين بعيدة جغرافيًا عن البلدان الناطقة بالفرنسية، فقد حافظت دائمًا على روابط وثيقة مع اللغة الفرنسية والثقافة الناطقة بالفرنسية.
وأكد أن بلاده وباعتبارها عضوا مراقبا في المنظمة الدولية للفرانكوفونية، تلتزم بتعزيز التنوع اللغوي والثقافي، فضلا عن قيم التضامن والتعاون التي تقع في قلب مجتمعنا، مشيرا إلى أن الأرجنتين تعتقد اعتقادا راسخا بأن التعددية اللغوية هي أحد الأصول، وأن الحوار بين الثقافات ضروري لبناء عالم أفضل وأكثر انسجاما.
فيما قال ليفون اميرجايان، ممثل المنظمة الدولية للفرانكفونية في الشرق الأوسط أن العام الجارى 2024 سيشهد انعقاد القمة التاسعة عشرة لرؤساء الدول وحكومات الفرنكوفونية، في أكتوبر القادم في فيليريه كوتيريتس، فرنسا تحت شعار "الإبداع والابتكار وريادة الأعمال باللغة الفرنسية".
واستعرض التطور الكبير الذي حققته المنظمة الدولية منذ نشأتها فى العشرين من مارس 1970.
وشارك في المؤتمر الصحفي سفراء وكممثلين عن بلجيكا وبلغاريا وبوركينا فاسو وبوروندي والكاميرون وكندا وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكوت ديفوار وجيبوتي ومصر وفرنسا واليونان وغينيا ولبنان ومالي وموريشيوس والنيجر ورومانيا ورواندا والسنغال وسويسرا وتشاد وتونس وفيتنام وكذلك قبرص والأرجنتين والمجر وليتوانيا ومالطا وبولندا وسلوفينيا، تايلاند وأوكرانيا وأيضا الوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
جدير بالذكر أن اللغة الفرنسية خامس أكثر اللغات تحدثا في العالم، وتضم أكثر من 320 مليون ناطق على مستوى القارات الخمس، بما في ذلك 60 مليونًا في إفريقيا، وهو رقم من المتوقع أن يتزايد في السنوات القادمة.
ويعد شهر الفرنكوفونية لعام 2024 فرصة خاصة لإظهار أن الفرنكوفونية تعني أيضًا مجموعة القيم التي تضم العديد من البلدان، ومن بين هذه القيم التنوع الثقافي واللغوي والسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان وتحرير المرأة وأيضا التعليم والتنمية المستدامة، وهي القيم التي ترغب البلدان الناطقة بالفرنسية، الممثلة في مجموعة السفراء الفرنكوفونيين في القاهرة، في تعزيزها بمناسبة هذه الفعاليات

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه مصر القاهره الأرجنتين الفرنسية فرنسي سفير سفراء سفير فرنسا

إقرأ أيضاً:

سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة العرب وصوتهم الجامع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة دعم المملكة الأردنية الهاشمية لجامعة الدول العربية في دورها الحاضن والمعزز للعمل العربي المشترك.

وبمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، التي تصادف اليوم الثاني والعشرين من مارس، هنأ السفير العضايلة، باسم الأردن، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وكافة قطاعاتها، مثنياً على الدور التنسيقي والتنظيمي للجامعة بين الدول العربية لضمان تعزيز أوجه التعاون البيني والعمل المشترك وتوحيد الجهود والمواقف.

وأشار  إلى أن الأردن، الذي هو من الدول المؤسسة للجامعة وبحضورٍ فاعلٍ فيها، لم يغب يوماً عن فعالياتها، وأسهم وسيبقى في تعزيز كل ما من شأنه ترسيخ التضامن العربي وتعزيز أوجهه والسعي مع الدول الشقيقة لتحقيق تطلعات الشعوب العربية، وبما يخدم قضاياها.

وأكد أن هذا الحضور والدور الأردني المستمر تحت مظلة جامعة الدول العربية يعكس الإيمان بمكانة الجامعة كمؤسسة للعمل العربي متعدد الأطراف، والتزاماً بميثاقها الذي أسست لأجله، ودعماً لمسيرتها التي تمثّل الصوت الجامع للدول العربية والناطق بموقفهم الموحّد.

وشدد السفير العضايلة على أن أهمية الجامعة العربية، بوصفها إطارٍ تنظيميٍ جامعٍ للدول الأعضاء ومؤسسة العمل الرسمي العربي، تبقيها بثقلها السياسي والمعنوي ودورها المؤثر، ذات كيانٍ فاعل، ويستمر التطوير لآليات وأدوات العمل فيها، ضمن عمليةٍ شاملةٍ ومتدرجةٍ تستهدف النهوض بقدرات الجامعة العربية، لا سيما مع تطوّر الأدوات الدبلوماسية وتداخل القضايا الإقليمية والدولية، وما تفرضه الحاجة لتحقيق التنسيق والتكامل في الجهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية العربية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا عبر مظلةٍ جامعةٍ تجسدها هذه المنظمة، التي بقيت راسخة وثابتة رغم أزماتٍ وخطوب واجهتها الأمة العربية وقضاياها على مدار قرن من الزمن نشأت فيه جامعة الدول العربية بإرادة عربية مدفوعة بطموحات مشروعة.

مقالات مشابهة

  • الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
  • تكريم المدير التنفيذي لمسح الهجرة الدولية بجهاز الإحصاء
  • تكريم رائدات التمكين.. سهير متولي ضمن المكرمات في احتفالية منظمة الهجرة الدولية
  • سفير مصر بفيينا يعقد لقاء مع المصريين العاملين بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية
  • سفير إسبانيا بالقاهرة: ندعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • سفير إسبانيا بالقاهرة يؤكد دعم بلاده لجهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة
  • سفير إسبانيا بالقاهرة يؤكد دعم بلاده لجهود مصر في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في غزة
  • النائب «علاء عابد»: توجيهات الرئيس السيسي بمواجهة العنف ضد المرأة خطوة لبناء مجتمع أكثر عدلا وتوازنا
  • سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة دول المنطقة وصوتها
  • سفير الأردن بالقاهرة: الجامعة العربية مظلة العرب وصوتهم الجامع