عبد المحسن سلامة: الحديث عن انتهاء الصحافة الورقية لا يستند إلى دلائل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وجه عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الشكر لنقيب الصحفيين، على الفكرة الخاصة بمؤتمر الصحافة العام، والدعوة إلى المشاركة، في ظل الحاجة إلى الحوار حول مستقبل الصحافة ومشكلاتها.
أهمية مهنة الصحافةقال «سلامة» في كلمته، خلال الاجتماع التحضيرى الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، إن الصحافة مهنة أساسية، لن يوجد لها بديل ولو بعد ألف عام، والأحداث في غزة خير دليل، في ظل مهمة نقل الأحداث، وتحليلها بشكل فني محترف، بعيدا عن صحافة المواطن والسوشيال ميديا.
وأضاف: لا بد من حل إشكاليات الصحافة، وأهم دولة تكنولوجية في العام اليابان، لا يزال عندها صحافة ورقية، بما يعني أن هناك فرصة لحل المشكلات التي تواجه المهنة في مصر.
ولفت إلى أن الحديث عن انتهاء المهنة أو حتى الصحافة الورقية غير قائم على دلائل حقيقة، وهناك تجارب دولية تثبت ذلك، ومنها الجارديان التي تحولت إلى إلكتروني ثم رجعت ورقية
وأشار إلى أن الصحف حتى 2011، كان لديها مصدرين للدخل هما الإعلانات والتوزيع، والآن المشهد تغير، وأصبح هناك تطور في مصادر الدخل، ولدي تجربة لذلك في الأهرام.
مناقشة قضايا الصحفيينجاء ذلك خلال الاجتماع التحضيرى الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، بمقر النقابة، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النقابة والقيادات الصحفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين السوشيال ميديا مستقبل الصحافة صحافة المواطن غزة
إقرأ أيضاً:
دلائل الالتهاب الرئوي مازالت عالية.. زوجة بشير الديك تكشف للبوابة تطورات حالته الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت زوجة الكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك أخر تطورات حالته الصحية لليوم الثاني على التوالي عقب نقله إلى المستشفى، مؤكدة أن نتائج ودلالات الالتهاب الرئوي الذي يعاني منه"الديك" مازالت عالية ومرتفعة وإلى الآن لم يصرح الأطباء متى سوف تستقر حالته ويتم نقله من العناية المركزة إلى غرفة عادية.
وقالت زوجة الكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك في تصريح خاص للبوابة نيوز، إن الكاتب بشير الديك مازال في الرعاية المركزة بإحدى المستشفيات الشهيرة بأكتوبر وحالته مستقره ولكن مازالت دلائل الالتهاب الرئوي عالية ومنتظرين تحسن حالته حتى يتم نقله من الرعاية المركزة إلى غرفه عادية.
وكانت زوجة الكاتب بشير الديك قد طمأنت أمس في تصريح خاص للبوابة نيوز جمهور ومحبي بشير الديك على صحته، مشيرة إلى أن أزمته الصحية كان سببها نقص في الأكسجين وتم نقله الثلاثاء الماضى إلى المستشفى وعمل اللازم، وقد طمأنها الأطباء وتحدثت إليه ولكنه لم ينقل من غرفة العناية المركزة إلى غرفة عادية حتى الآن ويتم عمل كافة التحاليل والفحوصات الطبية له وطالبت جمهوره بالدعاء الله.
وكان الكاتب أيمن سلامة قد أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن نقل السيناريست الكبير بشير الديك إلى المستشفى، وأنه يرقد بالرعاية المركزة تزامنا مع عرض فيلمه سواق الأتوبيس بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45.
وبشير الديك من مواليد 27 يوليو 1944، وولد بقرية الخياطة بمدينة دمياط، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة في يونيو عام 1966، وكتب القصة القصيرة ونشر العديد منها في المجلات الثقافية بمصر والعالم العربي قبل أن يكتب للسينما.
كان أول أعماله هو فيلم «مع سبق الإصرار» من إخراج أشرف فهمي وبطولة: محمود ياسين ونور الشريف وميرفت أمين، وقد عُرِض في فبراير 1979، ثم كون ثنائيا ناجحا مع المخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، مثل «سواق الأتوبيس» و«ضربة معلم» و«ضد الحكومة» و«ناجي العلي» و«ليلة ساخنة»، بالإضافة إلى ذلك اشترك مع المخرج محمد خان في العديد من الأفلام مثل «الرغبة»، و«موعد على العشاء»، و«الحريف».
أخرج خلال مسيرته فيلمين فقط، هما الطوفان من بطولة محمود عبد العزيز، وسكة سفر من بطولة نور الشريف، وابتعد عن السينما خلال سنوات الألفية باستثناء تقديمه فيلم «الكبار» عام 2010 من إخراج محمد جمال العدل، في المقابل قدم عددا من المسلسلات التلفزيونية الناجحة مثل «الناس في كفر عسكر» و«حرب الجواسيس» وغيرها.