جوجل تستعد لشن حملة تسريح جديدة لموظفيها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت تقارير أن شركة جوجل قد تقوم بتسريح بعض الموظفين من فريق الثقة والسلامة التابع لها، كما طلبت من موظفين آخرين في المجموعة أن يكونوا على أهبة الاستعداد وسط مشكلات في روبوت الدردشة Gemini.
وبحسب “وكالة بلومبرج” فإن تخفيضات الوظائف هذه ستؤثر على “أقل من 10 أشخاص من فريق يضم حوالي 250 شخصًا”.
وتم تكليف الفريق بوضع قواعد على منتجات الذكاء الاصطناعي بهدف تقليل العناصر السيئة التي من المحتمل أن تتلاعب بالأدوات.
ويجري الفريق أيضًا تقييمات للمخاطر للتأكد من أن الأدوات آمنة لقاعدة مستخدمي جوجل العالمية، حسبما ذكرت بلومبرج.
وكتب أحد قادة جوجل في رسالة بريد إلكتروني لموظفي قسم الثقة والسلامة وفقًا للتقرير، "نحن بحاجة إلى العديد من المتطوعين على أهبة الاستعداد في كل فترة زمنية؛ حتى نتمكن من تفعيل اختبار الخصومة السريع على الموضوعات ذات الأولوية العالية."
وقال شخص آخر لـ “بلومبرج” إن الفريق كان تحت "عبء عمل هائل حيث تتعامل الشركة مع تداعيات توليد Gemini لصور غير تاريخية للناس".
وفي وقت سابق، أقر الرئيس التنفيذي لشركة جوجل ، ساندر بيتشاي، بجهود الفرق قائلاً إن الموظفين "يعملون على مدار الساعة" لمعالجة المشكلات التي أبلغ عنها المستخدمون في ردود روبوت الدردشة Gemini.
لقد تم التخطيط لتخفيضات الوظائف في جوجل منذ فترة طويلة وهي جزء من جهود الشركة لتقليص حجمها. منذ منتصف شهر يناير، قامت الشركة بإعادة تنظيم الموظفين عبر الفرق، كما قال متحدث باسم جوجل "نحن نستثمر بشكل مسؤول في أكبر أولويات شركتنا والفرص المهمة المقبلة.
نحن نعمل على تبسيط هياكلنا لمنح الموظفين المزيد من الفرص للعمل على التطورات الأكثر ابتكارًا وأهمية لدينا وأكبر أولويات شركتنا، مع تقليل البيروقراطية والطبقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل منتجات الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من إحباط محاولة سرقة واسعة لقطع أثرية قديمة تم العثور عليها في قاع البحر بخليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأسفرت العملية عن ضبط شخصين كانا يحاولان تهريب 448 قطعة أثرية غارقة تعود للعصور اليونانية والرومانية.
وفي بيان رسمي لها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المتهمين كانا قد استخرجا القطع الأثرية من قاع البحر باستخدام تقنيات الغوص، وتم العثور على القطع في خليج أبو قير، وهي منطقة مشهورة بكونها غنية بالأثار التاريخية القديمة التي تعود إلى فترة طويلة من الحضارة المصرية واليونانية والرومانية.
وقد ضمت القطع الأثرية المضبوطة 305 عملات معدنية يعود تاريخها إلى العصر اليوناني والروماني، بالإضافة إلى 53 تمثالاً تمثل مشاهد من الحياة العسكرية والدينية، و41 فأسًا يعود أصلها إلى العصور القديمة.
كما تم العثور على 14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل لأشخاص وأماكن بارزة من تلك العصور.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
وتعود هذه القطع إلى فترة تمتد من 500 قبل الميلاد حتى 400 بعد الميلاد، وهي تمثل حقبًا زمنية غنية بالحضارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مجموعة أثريّة ضخمة تم العثور عليها في الموقع خلال السنوات الأخيرة.
وتظهر التماثيل التي تم ضبطها الجنود القدامى مرتدين الزي العسكري التقليدي، بينما تظهر بعض التماثيل الأخرى الأشخاص ملفوفين بالقماش، وهو ما يعكس بعض جوانب الحياة اليومية في تلك العصور، أما العملات المعدنية، فقد نُحتت بتفاصيل معقدة تُظهر صورًا لحيوانات مثل الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين، فضلاً عن العقارب. كما تم العثور على عملتين تظهران الحصان المجنح "بيغاسوس" من الأساطير اليونانية.
ويعد خليج أبو قير واحدًا من أبرز المواقع الأثرية في مصر، حيث تحتوي المنطقة على آثار لمدن غارقة تحت سطح البحر تعود للعصور القديمة.
وهذه المواقع توفر نافذة فريدة لفهم تاريخ المنطقة التي كانت تمثل نقطة تقاطع بين العديد من الحضارات الكبرى مثل اليونان وروما ومصر القديمة.
وكانت محاولة السرقة هذه جزءًا من ظاهرة أوسع للتهريب غير القانوني للآثار في مصر، والتي تهدد التراث الثقافي الكبير للبلاد.
وقد أدت الزيادة في عمليات تهريب الآثار إلى تدابير أمنية مشددة ومراقبة أكبر للمناطق التاريخية من قبل السلطات المحلية.