المغرب ملتزم بتعزيز مجتمع يضمن الوصول إلى الثقافة للجميع (وزير الثقافة)
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن المغرب ملتزم بتعزيز مجتمع يضمن الوصول إلى الثقافة للجميع، من خلال مضاعفة الأماكن والأدوات الثقافية.
بالإضافة إلى تقليص عدم المساواة في الوصول إلى الثقافة وتطوير التدريب على المهن الثقافية، مؤكدا على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية للاقتصاد العالمي، واصفًا إياها بأفق واعد ومصدر للنمو المستدام.
ودعا إلى تعزيز الأدوات الجيوسياسية البديلة القائمة على الثقافة لمواجهة الانقسامات الاقتصادية والثقافية والسياسية في العالم الحالي.
وأكد على أهمية الثقافة كمحرك للنهوض الفردي والمجتمعي ومصدر للوظائف وعامل للتماسك الاجتماعي.
وأوضح خلال جلسة ضمن أشغال الحوار الوزاري لقمة الثقافة المنعقد اليوم الاثنين بالإمارات العربية المتحدة، بأن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس “يضع الثقافة في قلب التنمية ببلادنا”.
وتناولت هذه الجلسة موضوع “الثقافة كمحرك للتنمية الاجتماعية والاقتصادية” بمشاركة عدد من وزراء الثقافة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إرنست أورتاسون (إسبانيا) وأدريانا أورتيز (باراغواي) وماريا آن جانيك جونبوكوس (جمهورية موريشيوس) وهاناتو موسى موساو (نيجيريا). كلمات دلالية التراث الثقافة الصناعة الثقافية وزارة الثقافة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التراث الثقافة الصناعة الثقافية وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
“علام” تفتتح فعاليات الورشة التدريبية " قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية " للعاملين بهيئة قصور الثقافة
افتتحت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين بمصر الجديدة فعاليات الورشة التدريبية " قياس أثر الأنشطة والخدمات الثقافية " للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية في الفترة 17 :21 / 11/ 2024 حيث أشارت في افتتاحها أنه من الطبيعي الاهتمام بمعرفة اتجاهات الناس، ومواقفهم إزاء موضوع ما ليساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة، وإنجاح مهامهم. وهو ما نطمح إلية في هذه الورشة من قياس أثر الأنشطة الثقافية بعتبارالثقافة ليست كلمة طنانة بل عنصر هام يشكل هوية وقيم وسلوك تؤثرعلى آليات تفاعل الموظفين مع بعضهم البعض، ومع رواد المواقع الثقافية.
فيما أوضحت المحاضر أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في أولى محاضرات الورشة أنه من المهم بمكان قياس تأثير الأنشطة الثقافية وتقييمها ومعرفة ما إذا كانت استثماراتهم في الثقافة تؤتي ثمارها من حيث الأداء والابتكار والنمو وكيف يمكنهم إيصال قيمة الثقافة إلى جماهيرها الداخلية والخارجية، مرتكزة في محاضراتها على عدة محاور أهمها مفهوم وأدوات قياس الرأي وأًطر القياس وتأثيرها على نمو وتقدم الأنشطة الثقافية من عدمه وأهم التحديات التي من الممكن أن تواجههم، من خلال اختيار وتطبيق الأساليب والأدوات لقياس الأنشطة الثقافية، وجمع البيانات وتحليلها وجمع ومعالجة المعلومات والأدلة ذات الصلة لتقييم مدى فعالية وتأثير الأنشطة من عدمه.
وأوضحت ضرورة تقديم الأنشطة الثقافية وتقييم تأثيرها ونتائجها، على المدى القصير والطويل. وهو ما يساعد في تقييم الأداء الثقافي في إظهار نقاط القوة والضعف وتحسين جودة وفعالية الأنشطة المقدمة لتعزيز المُساءلة والشفافية لذا فإن قياس الأداء الثقافي ليس مهمة سهلة، و يشتمل على أبعاد ومؤشرات وأساليب وتحديات متعددة يتعين أخذها في الاعتبار ومعالجتها، بداية من تحديد الأهداف وتوضيح هدف التقييم وجمهوره ومحور تركيزه، بالإضافة إلى الأسئلة والمعايير المحددة التي ستوجه لقياس أثر الأنشطة الثقافية في كافة المواقع.
ليأتي بعد ذلك اختيار المؤشرات ومصادر البيانات المناسبة شاملاً في طياته اختيار المقاييس الكمية والنوعية التي ستلتقط مدخلات ومخرجات ونتائج وتأثيرات النشاط المقدم بالإضافة إلى أساليب وأدوات جمع البيانات التي ستوفر معلومات موثوقة وصحيحة.
تليه تحليل وتفسير البيانات ليتضمن معالجة البيانات وتنظيمها، وتطبيق التقنيات الإحصائية أو النوعية، واستخلاص الاستنتاجات والتوصيات بناءً على الأدلة ومعايير التقييم.
ثم تأتي في النهاية نشر النتائج وعرضها في صورة توصيات باستخدام أشكال وقنوات واضحة وجذابة .