لبنان ٢٤:
2024-06-29@15:55:31 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

مقدمات النشرات المسائيّة

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

آموس هوكشتين رجع فهل يحمل من بنات أفكاره أفكارا مكتوبة؟.

المبعوث الأميركي بدأ زيارته للبنان بلقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.

ومن منبر عين التينة  أكد ان بلاده تؤمن بالحل الدبلوماسي وان زيارته تندرج في خانة دعم هذا الحل لافتا الى العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق الأسرى وكي تنسحب الهدنة في غزة على الجنوب أيضا.



وفي معلومات الـNBN أن الأفكار التي طرحها هوكشتاين هذه المرة أكثر واقعية وتعكس إصرارا أميركيا على عدم إعطاء الفرصة لإسرائيل بالتصعيد وتوسعة الحرب.

وكشفت مصادر متابعة للقاءاته للـNBN أن المبعوث الأميركي ركز على تحويل هدنة الستة أسابيع في غزة عند حصولها إلى فرصة لعدم العودة إلى الحرب على الجبهة الجنوبية وبدء المساعي السياسية لتحقيق أمن واستقرار دائم في الجنوب وتطبيق ما كان يجب أن يطبق منذ ال 2006.

قبيل وصول هوكشتين بادر جيش العدو الإسرائيلي الى ارتكاب "فاولين" اثنين منتصف ليل الأحد-الاثنين من خلال عمليتي تسلل الى داخل الأراضي اللبنانية مقابل كل من رميش وراميا إلا أن المقاومة رفعت البطاقة الحمراء وكانت عينها ترصد ونارها تصد.

هذا الأمر رأت فيه حركة أمل أنه يشكل تعبيرا عن فشل جيش العدو على خط المواجهة مع المقاومة الباسلة ومحاولة لفرض مناخات ضاغطة على زيارة الموفد الاميركي إلى بيروت لتحصيل ما عجزت عنه في الميدان بسياسات التهويل والابتزاز.

وشددت الحركة في بيان لمكتبها السياسي على أن أية محاولة للإعتداء على الاراضي اللبنانية ستواجه من قبل جميع المقاومين بذات العزم والإصرار الذي ووجه به الاحتلال للجنوب في السنين الماضية.

وذكرت بأن ارواح القادة محمد سعد وخليل جرادي وإخوانهم الذين استشهدوا في بلدة معركة وأخواتها والذين تصادف ذكراهم اليوم ستبقى حاضرة في كل آن وفي كل ساح.

وبناء عليه الموقف اللبناني واضح... ويتجلى بكبح جماح العدوانية الصهيونية وإجبار العدو على الانسحاب من كل الاراضي اللبنانية المحتلة من دون قيد أو شرط، وإلزامه بالتنفيذ الفعلي والجدي للقرار 1701 فماذا ستكون نتيجة زيارة هوكشتين؟.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

ما محصلة الزيارة التي قام بها آموس هوكستين الى لبنان اليوم؟ وهل وقف اطلاق النار الدائم الذي يسعى الى تحقيقه سيأخذ طريقه الى التنفيذ؟ لمعرفة الجواب ينبغي انتظار نتائج زيارة الموفد الاميركي الى اسرائيل ، حيث سيطلع على مواقف المسؤولين الاسرائيليين مما يطرح. 

هذا يعني ان الانتظار سيبقى سيد الموقف الى الغد على اقل تقدير، لمعرفة ما اذا كان هوكستين سينجح  في اخراج الوضع على الحدود الجنوبية من دائرة الخطر أم لا . لكن اللافت في زيارة هوكستين انها شملت للمرة الاولى لقاء مع وفد من المعارضة،الى لقاء مع الرئيس السابق للتقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وهو امر له دلالاته . 

على الخط الرئاسي اللقاء المنتظر بين تكتل الاعدال وكتلة الوفاء للمقاومة لا يوحي بالنجاح. فحزب الله طرح اسئلة حول المبادرة أجاب عنها اعضاء التكتل بوضوح. عندها طلب وفد الحزب مهلة لدرسها. الا يعني الاستمهال ان الحزب لم يقتنع بطرح الاعتدال، ويحاول ان يقول لا مخففة للمبادرة الرئاسية التي اطلقها تكتل الاعتدال؟ 

في الاثناء يسجل تقدم ملحوظ في محادثات الهدنة التي تجري في القاهرة، حيث كثفت اسرائيل عملياتها في مدينة خان يونس كما نفذ الجيش الاسرائيلي اكبر مداهمة في مدينة رام الله منذ اعوام .

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

اتمت المئة والخمسين من ايام النار، وتراها صامدة بعلو ارادتها فوق كل التضحيات والدمار..

انها غزة، منبت الرجال وارض العزة، في مقاومتها لا تهاون ولا استسلام، وبين اهلها لا خضوع ولا ارتهان..

فوق الوجع يخيطون حروف النصر، وفوق الدمار يبنون للامة عزا لن تتجاوزه الايام..

وكما في ميادين الحرب كذلك في ميادين المفاوضات، يخوض المقاومون الفلسطينيون اشرس المعارك بوجه الاميركي والصهيوني ومن لف لفيفهما، مستعينين بصمود شعبهم الاسطوري الذي ما زال معجزة الميدان..

في ميادين الصهاينة الداخلية جنون وضياع، واشباكات سياسية عند متاريس الحكومة تحتاج الى مفاوضات لوقف اطلاق النار..

هل جننا – سأل القائد السابق للقوات البرية في الجيش العبري يفتاح رون تال، بسبب الخلافات الداخلية بعز الحرب، وزادها استعارا تسللها الى الجيش مع حملة الاستقالات..

لكن الحكومة وصلت الى نهايتها ولن تقود الى الانتصار بحسب زعيم حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان، اما الحسابات الاميركية بدعوة بني غينتس الى واشنطن فقد ظهرت جلية على الوجه السياسي لبنيامين نتنياهو، المرتاب من الخطوة الى حد الطلب من سفارة حكومته في واشنطن عدم مواكبة الزيارة..

وفي مواكبة الاحداث فان جيش الاحتلال عالق في غزة، لا انجازات عسكرية انما انتقام بمجازر بحق الابرياء، وحكومته عاجزة عن الاتفاق على اي قرار الا قتل الفلسطينيين، فيما اميركا واتباعها يعملون ليل نهار لانقاذ الكيان العبري وان اضطروا الى بعض التباين في المواقف والوجهات..

اما الجهة الاسمى فتبقى الميدان – من غزة الى البحر الاحمر وجنوب لبنان، ففيما الصهاينة غارقون بدماء جنودهم في القطاع، اغرق اليمنيون سفينة جديدة لهم في البحر الاحمر ويتوعدونهم بالمزيد..

وزاد من الخيبات عملية المقاومة الاسلامية باحباط محاولة تسلل لقوات الاحتلال عند اطراف بلدة رميش الجنوبية، وفاقمها حديث الاعلام العبري عن وقوع قتيل وعدد من الجرحى بصاروخ من لبنان طال مارجليوت..

اما للمعاودين الكرة على الطرق السياسية – زوارا ومهولين، فبقي الجواب الواضح لكل معلباتهم السياسية والدبلوماسية – اوقفوا العدوان على غزة تنتهي الحرب في المنطقة، كما جدد التأكيد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

مصير الهدنة في غزة غير محسوم، وكذلك الوضع على الحدود الجنوبية، المربوط بقرار من حزب الله بتطورات القطاع، تحت عنوان وحدة الساحات، وهو امر مرفوض من قسم كبير من اللبنانيين، في وقت تضع المقاومة انخراطها في الحرب في اطار التضامن مع شعب غزة من جهة، واسقاط عنصر المفاجأة من يد العدو اذا اختار مهاجمة لبنان من جهة اخرى.

ففي القاهرة، استؤنفت لليوم الثاني على التوالي، وفي غياب الوفد الإسرائيلي، المحادثات التي يجريها مندوبو مصر وقطر الولايات المتحدة مع حماس. وفي حين ترشح معطيات متفاءلة بقرب التوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان، فلا مؤشرات عملية على حدوث خرق حقيقي، خصوصا في ظل تمسك حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالحصول على لائحة بالأسرى الأحياء في غزة ورفض حماس ذلك من دون مقابل.

اما في جنوب لبنان، وفي موازاة التصدي للاعتداءات الاسرائيلية اليومية، أعلن حزب الله استهداف قوة إسرائيلية بالصواريخ أثناء محاولتها التسلل، محققا إصابات مباشرة في صفوفها.

واليوم، جولة جديدة للمبعوث الاميركي آموس هوكستين، لبحث الترتيبات الحدودية المحتملة، علما ان الاستحقاقات الداخلية تبقى رهن توافق اللبنانيين، في ظل فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس.

المبعوث الاميركي ابلغ المسؤولين كلاما واضحا من ثلاث نقاط:

أولا، إن أي هدنة في قطاع غزة لن تمتد بالضرورة تلقائيا الى لبنان.

ثانيا، التصعيد أمر خطير ولا شيء إسمه حرب محدودة.

ثالثا، الحل الديبلوماسي هو المخرج الوحيد لوقف التصعيد بين لبنان وإسرائيل.

مقدمة نشرة اخبار تفلفزيون ال بي سي 

في لبنان، النجم هوكستين في إسرائيل، النجم نتنياهو في واشنطن، النجم بني غانتس.

هوكستين في حارة حريك، لا جسديا بل من خلال رسالة حملها إلى الرئيس بري لتصل إلى السيد نصرالله.

في رسالة هوكستين أن  الهدوء يجب أن يكون مستداما عند الخط الأزرق, وأن وقفا مؤقتا لإطلاق النار ليس حلا.

وفي الرسالة ايضا أن الهدنة مقدمة لحل نهائي عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ما يتيح عودة السكان من الجانبين، ويمنع أي تدهور عسكري في المستقبل. 

مفاجأة هوكستين أنه تعقب وزير الطاقة إلى مطار بيروت، قبل أن يقلع الأخير إلى باريس.

البحث تركز على إمكان  استجرار الغاز من مصر والكهرباء من الاردن عبر سوريا، والدور المساعد الذي يمكن أن يلعبه المبعوث الاميركي في هذا الاطار.

المفاجأة الثالثة، لقاء هوكستين وفدا من المعارضة ضم الكتائب والقوات وحركة الاستقلال. 

نجم اسرائيل اليوم, نتنياهو, بعدما رفض الكابينت الحربي مطلبه  الحصول على أسماء الأسرى لدى حماس والتنظيمات الأخرى في غزة، الذين ستشملهم الصفقة، شرطا لمشاركة الوفد الإسرائيلي في المفاوضات. 

ونجم واشنطن بني غانتس الذي يزور العاصمة الأميركية من دون رضى رئيس الوزراء، في رسالة اميركية شديدة اللهجة لنتياهو.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

خمس ساعات اميركية في بيروت كانت جسر العبور من النار الى التهدئة التي أرادها آموس هوكستين معزولة عن محيطها الفلسطيني الدامي، وموصولة على شبكة مسار سياسي وحل قال إنه طويل الامد.

وفي اجتماعاته مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وعدد من القوى السياسية وفعاليات المعارضة، عكس هوكستين رغبة اميركية في ايجاد حل ديبلوماسي ينهي العمليات الحربية على الحدود بين لبنان واسرائيل،

وبدا أن عودة المستوطنين الى الجليل كان اولوية في رأس لائحة الموفد الاميركي، معتبرا أن التصعيد لا ينفع ولا يساعد في عودة النازحين الى منازلهم  على جانبي الحدود، ولا يساعد لبنان بالتالي في إعادة البناء والتقدم... 

لذلك فإن وقفا مؤقتا  لإطلاق النار هو غير كاف،

وكذلك الحرب المحدودة لا يمكن إحتواؤها بحسب كبير مسؤولي البيت الابيض، ووصولا نحو الحل الدائم، فإن هوكستين وبحسب مصادر الجديد طرح خلال لقاءاته الرسمية توحيد الرؤية  لتطبيق القرار 1701، وتثبيت  النقاط السبعئ على الخط الازرق حاليا ليعاد لاحقا البحث في  النقاط الاخرى العالقة من نقطة  ال "بي وان" في الناقورة الى الغجر . 

وهذه المهام ألقاها هوكستين على همة الرئيس نبيه بري بعدما  منحه رتبة " صانع الحلول والقرار" ، إذ إن للطرفين تجارب سابقة منذ زمن " اتفاق الاطار " على الترسيم البحري، فخاطب الموفد الاميركي رئيس المجلس بوصفه: he is the boss who makes the decision .. وبهذه الترقية الاميركية لنبيه بري سيكون رئيس المجلس قد غطس بالبر بعد البحر، من دون ان يتبين عمق المساحة التي سيفاوض عليها الاميركي. لكن لبنان الرسمي سواء عبر بري او الرئيس نجيب ميقاتي ووزير الخارجية، لم يظهر حتى اليوم اي اشارة عن التخلي البري كما كان الامر على البحر، وكان التمسك بنقطة ال "بي وان" اكثر تشددا في كل المحادثات التي أجريت مع الوسيط الاميركي 

وفي لقاءات ما قبل المغادرة استمع هوكستين الى نواب من كتل القوات والتكائب وتجدد والذين ابلغوه بحرصهم على عدم توسيع رقعة الحرب. وقال النائب سامي الجميل إنا حذرنا من اي تسوية تحمل تضحية بلبنان لان هذا الامر سيواجه من قبلنا بكل الوسائل المتاحة.

واشار النائب جورج عدوان الى ان اولويات الوسيط الاميركي هي عدم توسيع القتال وابلغناه ان  الحل ههو بتطبيق القرار 1701 من دون تجزئة وهي الاشارة التي تحدث بها النائب ميشال معوض مطالبا بحلول جدية عبر تطبيق القرار الدولي.
وانتهت زيارة المسؤول الاميركي على تقدير بان عودته قريبة لاستكمال النقاش في البنود العالقة  وذلك بالتزامن مع حديث عن استبعاد اي عودة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان قبل شهر رمضان  لكن الخبر المنتظر .. يقيم في القاهرة منذ ايام ولا يخرج بعد من اتفاق الاطار الى اعلان  صفقة التبادل مع اقتراب الشهر الفضيل.

واختمار  مفاوضات القاهرة لم يمنع اسرائيل من صب نيرانها على الغزيين اضافة الى التصعيد جنوبا حيث استشهد ثلاثة اشخاص من الهيئة الصحية في بلدة العديسة .
اما التسلل البري ليلا.. فانتهى قبل ان يبدأ ,
حافظا للدرس من تسلل تموز. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الموفد الامیرکی من دون فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجنوب أسير الحل الدبلوماسي الأميركي

يقف الوضع بجنوب لبنان حالياً في منتصف الطريق بين تدحرجه نحو توسعة الحرب والسيطرة عليه، وصولاً إلى وقف المواجهة المشتعلة الدائرة على امتداد الجبهة الشمالية التي أخذت تمتد إلى العمقين اللبناني والإسرائيلي، وهذا ما يبقي الأنظار مشدودة إلى واشنطن في ضغطها المتواصل على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إصراراً منها على ترجيح كفة الخيار الدبلوماسي على أي خيار يضع لبنان والمنطقة على مشارف الدخول في حرب تؤدي حكماً إلى زعزعة الاستقرار وتهديد الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية لا يبدو، في ظل الظروف الراهنة، أنها في متناول اليد ما لم تتبدل بتغليب الحل الدبلوماسي، بدءاً بوقف النار على الجبهة الغزاوية الذي يُفترض بأن ينسحب على الجبهة اللبنانية، ويوقف مساندة «حزب الله» لـ«حماس»

وكتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": مع أن الوضع في جنوب لبنان لا يزال يتأرجح مناصفةً بين توسعة الحرب، وبقرار إسرائيلي، فيما «حزب الله» لا يريدها لكنه يستعد لها، ونزع فتيل التفجير، فإن مصدراً سياسياً وثيق الصلة بالاتصالات الجارية على المستويين الدولي والعربي لديه انطباع بأن هناك صعوبة أمام توسعتها؛ لما في حوزته من معطيات ليست متوافرة للذين هم ليسوا في موقع القرار، وإن لم يُسقط من حسابه لجوء نتنياهو للتفلت من الضغوط الأميركية، وهذا ما يُقلق رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يتولى التفاوض مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين بتفويض من «حزب الله» للتوصل إلى تهدئة مستدامة في جنوب لبنان تبدأ بوقف النار في غزة.
ولفت المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الاستعدادات على جانبَي الحدود بين البلدين؛ أكانت من قبل «حزب الله» أو إسرائيل، لم تبلغ حتى الساعة مرحلة الاستنفار القصوى، وما زالت في نطاقها الدفاعي، وأن ما يحجبها عن الأنظار تصاعد وتيرة تبادلهما للتهديدات التي تأتي بهدف رفع السقوف لتحسين شروطهما في التسوية التي سيعاود الوسيط الأميركي تسويقها في اليوم التالي لوقف النار في غزة؛ فهل يرى الحل الدبلوماسي الأميركي النور؟
وكشف أن لبنان يضع حالياً أوراقه السياسية في السلة الأميركية لرفع منسوب الضغوط التي تمارسها واشنطن على نتنياهو، وبدعم من دول الاتحاد الأوروبي، التي لا تنقطع، على لسان موفديها إلى بيروت وتل أبيب، عن التحذير من توسعة الحرب، خصوصاً أن قيادة القوات الدولية (يونيفيل) كانت أُعلمت من قيادة «حزب الله» بأن لا نية لديها بتوسعتها، وأنها تضطر من حين لآخر لاستهداف العمق الإسرائيلي رداً على استهداف العمق اللبناني في البقاع ومناطق جنوبية تقع خارج جنوب الليطاني.
ورأى المصدر نفسه أن واشنطن تتحسب لما تبلغته من طهران بأنها لن تقف مكتوفة اليدين، في حال أقدمت إسرائيل على توسعة الحرب، وهذا ما يكمن وراء تحذيرها نتنياهو من أنها قد تمتد إلى الإقليم، وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وقال إن الإدارة الأميركية في استقبالها لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وغيره من المسؤولين الإسرائيليين تحرص على التحذير من الانجرار إلى الحرب، لما يترتب عليها من تداعيات عسكرية تمتد إلى المنطقة.
واعتبر أن تبادل الضغوط والتهديدات بين «حزب الله» وإسرائيل يشكل حافزاً لواشنطن للتدخل سعياً وراء التوصل إلى تسوية تعيد الهدوء إلى جنوب لبنان، وحذَّر من أن تل أبيب بدأت تنفيذ خطة عسكرية متكاملة تتوخى منها تحويل منطقة جنوب الليطاني أرضاً محروقة غير مأهولة بالسكان، ويستحيل على «قوة الرضوان» التموضع فيها، وقد تضطر لأن تعيد النظر في تموضعها فيها، وهذا ما يتناقله عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي.
لكن «حزب الله»، بحسب مصادره لـ«الشرق الأوسط»، يقلق من الترويج لمثل هذه المعلومات، وتحديداً بالنسبة إلى ما يتناقله بعض هؤلاء السفراء لجهة أن إسرائيل تمكَّنت من تدمير أكثر من 60 في المائة من البنى التحتية العسكرية التابعة لها، ويتعامل معها على أنها تأتي في سياق الحرب النفسية التي تلجأ لها بهدف إحباط عزيمة المقاومين.
وفي المقابل، فإن مصادر سياسية لبنانية مواكبة للاتصالات التي يتناوب عليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، بالتنسيق مع الرئيس بري؛ تؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن المهلة التي حددها هوكستين للتوصل إلى تسوية للعودة بالجنوب إلى ما كان عليه قبل أن يقرر «حزب الله» الدخول في مواجهة لمساندة «حماس»، ما زالت سارية ولم ينتهِ مفعولها حتى الساعة.
وأكدت المصادر السياسية أن هذه المهلة معطوفة على المدة الزمنية التي حددتها إسرائيل لإنهاء اجتياحها لرفح، وقالت إن الآمال ما زالت معقودة على الضغط الأميركي على إسرائيل، وتحديداً نتنياهو، بعد أن تمكنت من استمالة معظم فريق حربه؛ بترجيحهم للحل الدبلوماسي على توسعة الحرب، وسألت: هل يستبق زيارته لواشنطن بوضعها أمام أمر واقع يتمثل بتوسعتها؟ وماذا سيكون رد فعلها في ضوء إحجامها حتى الساعة عن تزويده بقنابل من العيار الثقيل التي تُستخدم لتدمير التحصينات التي أقامها «حزب الله»، أو لإحداث تفجيرات غير مسبوقة تستهدف بنيته التحتية وما لديه من منشآت حيوية؟
 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: نحن في حالة حرب في الجنوب  
  • قرب لبنان.. منطقة ستبقى مهجورة لسنوات!
  • ضغوط اعلامية وسياسية وديبلوماسية.. لا حرب واسعة
  • الساعون إلى منع حرب إسرائيل على لبنان لن ييأسوا
  • مرحلة ترقّب وحذر خوفا من الحرب:أيّ كلفة اقتصادية ؟
  • الجنوب أسير الحل الدبلوماسي الأميركي
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية
  • سباق محموم بين الجهود الدولية والتصعيد
  • مقدّمات النشرات المسائيّة