ابتكر باحثون من روسيا والبرتغال شريطًا عضويًا جديدًا قادرًا على توليد الطاقة الكهربائية تحت تأثير العوامل الميكانيكية والحرارية.

ويمكن استخدام هذا الشريط لشحن بطاريات أجهزة تنظيم ضربات القلب داخل الجسم، مما يقلل من الحاجة إلى العمليات الجراحية لاستبدال البطاريات.

الشريط مصنوع من ثنائي فينيل ألانين، وهو حمض أميني موجود في البروتين، عند تعرضه للقوة الميكانيكية أو الحرارة، ينتج الشريط تيارًا كهربائيًا يمكن تخزينه في بطارية جهاز تنظيم ضربات القلب.

ويقول دينيس أليكين، مدير مختبر المواد النانوية الوظيفية والأجهزة النانوية في جامعة الأورال الفيدرالية: “سيكون استخدام هذه الشرائط مفيدًا بشكل خاص لابتكار أجهزة تنظيم ضربات القلب الموجودة داخل جسم الإنسان، وعند الحركة أو نبض القلب، تولد هذه الشرائط تيارًا يتراكم في بطاريات جهاز تنظيم ضربات القلب.”

ويُعد هذا التطور واعدًا لمرضى القلب الذين يعتمدون على أجهزة تنظيم ضربات القلب، ويمكن أن يقلل من عدد العمليات الجراحية التي يحتاجونها، ويحسن نوعية حياتهم.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أجهزة تنظيم ضربات القلب اختراع روسيا مرضى القلب أجهزة تنظیم ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري بصنعاء

الثورة نت|

تواصلت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب، الذي يشارك فيه أكثر من أربعة آلاف طبيب متخصص في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف محافظات الجمهورية وعدة دول عربية وأجنبية.

تناول المؤتمر في اليوم الثاني عددا من الأوراق والأبحاث العلمية، قدمها نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب، تمحورت حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط.

وتطرقت الأوراق والأبحاث إلى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.

وركزت محاضرات المشاركين الدوليين عبر “سكايب” على طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند “، وزراعة صمام القلب النسيجي، للبروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور أنيس الجبري من إيطاليا.

وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.

وأشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني، بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر وحرصهم على تحقيق الاستفادة من برنامج المؤتمر والورش العلمية حول مختلف التخصصات القلبية.

وأكد أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس أثره الإيجابي على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في مستشفيات ومراكز القلب التخصصية في الجمهورية.

بدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي، أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني وقدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنيين والعرب والاجانب وكذا عرض حالات مرضية صعبة ومعقدة وكيفية التعامل معها.

ولفت إلى أن فعاليات المؤتمر ستسهم في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد.

فيما اعتبر نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي، المؤتمرات العلمية الطبية ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى.

وأوضح أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
  • باحث من جامعة الإمارات يسجل اختراعاً في طاقة الرياح والطائرات المسيرة
  • روسيا تعلن إحباط محاولات أوكرانية لاغتيال ضباط كبار وعائلاتهم
  • تطوير جهاز لعلاج أمراض القلب من دون تدخل جراحي
  • جامعة الملك فيصل تُدشن مبادرة لإطلاق عددٍ من الكائنات الفطرية المُهددة بالانقراض
  • تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري بصنعاء
  • شاهد.. الأمن الروسي يحبط هجوماً إرهابياً ضد مسؤول بارز
  • أغرب اكتشاف طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة
  • زرع أول جهاز لاسلكي لتنظيم ضربات القلب "ثنائي الغرف" لطفل
  • أغرب خبر طبي في 2024: القلب له أدمغة صغيرة