ابتكر باحثون من روسيا والبرتغال شريطًا عضويًا جديدًا قادرًا على توليد الطاقة الكهربائية تحت تأثير العوامل الميكانيكية والحرارية.

ويمكن استخدام هذا الشريط لشحن بطاريات أجهزة تنظيم ضربات القلب داخل الجسم، مما يقلل من الحاجة إلى العمليات الجراحية لاستبدال البطاريات.

الشريط مصنوع من ثنائي فينيل ألانين، وهو حمض أميني موجود في البروتين، عند تعرضه للقوة الميكانيكية أو الحرارة، ينتج الشريط تيارًا كهربائيًا يمكن تخزينه في بطارية جهاز تنظيم ضربات القلب.

ويقول دينيس أليكين، مدير مختبر المواد النانوية الوظيفية والأجهزة النانوية في جامعة الأورال الفيدرالية: “سيكون استخدام هذه الشرائط مفيدًا بشكل خاص لابتكار أجهزة تنظيم ضربات القلب الموجودة داخل جسم الإنسان، وعند الحركة أو نبض القلب، تولد هذه الشرائط تيارًا يتراكم في بطاريات جهاز تنظيم ضربات القلب.”

ويُعد هذا التطور واعدًا لمرضى القلب الذين يعتمدون على أجهزة تنظيم ضربات القلب، ويمكن أن يقلل من عدد العمليات الجراحية التي يحتاجونها، ويحسن نوعية حياتهم.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أجهزة تنظيم ضربات القلب اختراع روسيا مرضى القلب أجهزة تنظیم ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

خبير يحد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل- عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

حدد الخبير في مجال الانواء والزلازل رياض القريشي، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، 3 أسباب تجعل العراق اقل خطورة في الزلازل.

وقال القريشي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الهزات التي ضربت اكثر من منطقة عراقية في الساعات الـ 24 الماضية هي ارتدادات لا تتجاوز حاجز 4 درجات على مقياس ريختر وهي تتركز من جبال علي الغربي في ميسان وصولا الى سلسلة الجبال في دهوك".

وأضاف ان "هذه الزلازل تحدث نتيجة تصادم الصفيحة العربية مع الفارسية وتحدث انزلاقات وتخلق حالة من عدم الثبات تقود الى الهزات الارتدادية بين فترة وأخرى"، مبينا انها "تتركز في تأثيرها من مناطق شمال وشرق ديالى وصولا الى واسط والعمارة صعودا الى محافظات إقليم كردستان خاصة القريبة من الشريط الحدودي مع ايران".

واشار القريشي الى أن "الهزات الارتدادية هي ناتجة عن فواصل وانزلاقات بين الصفيحة العربية والفارسية"، مؤكدا ان "بيئة العراق مستقرة بشكل اكبر امام حدوث زلازل كبيرة بدرجات عالية لانها طبيعة تكوينها وتاريخها الجيلولوجي جعلها اكثر رزنانة من المناطق المجاورة سواء في ايران وتركيا بالاضافة الى تاثير الهزات الارتدادية محدد في مناطق جغرافية تمتد على جانبي الشريط الحدودي وقد يصل في ابعاده الى عدم كليومترات مع كل هزة".

واكد أن "جغرافية العراق وتكوينها تجعل من حدوث زلزال كبير امر مستبعد وفق القراءة الجيولوجية لكن نشاط الهزات قائم مع تفاوت في شدته بين فترة وأخرى ويبقى تأثيرها محصورة ضمن مناطق الشريط الحدودي وقد يمتد الى مدن قريبة".

يذكر ان هيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي، أعلنت اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، عن تسجيل ثلاث هزات أرضية أشدها شمال شرق كلار في محافظة السليمانية.

وذكرت الهيئة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "مراصدنا الزلزالية سجلت حدوث ثلاث هزات أرضية مساء يوم الأحد الموافق 2024/6/30 الهزة الرئيسية التي تبعد حوالي 6 كم شمال شرق قضاء كلار - محافظة السليمانية و 30 كم شمال خانقين - محافظة ديالى".

وأضافت ان "قوتها بلغت 4.9 درجة وقد شعر بها المواطنون الساكنين بالقرب من حدوثها ثم تبعتها هزتان ارضيتان صغيرتان بقوة 2.5 والأخرى 2 درجة".

وتابعت الهيئة أننا "سنوافيكم في حالة حدوث أي مستجدات أخرى"، داعية "المواطنين الابتعاد عن الإخبار الكاذبة والإشاعات والالتزام بالوصايا الزلزالية".

 

مقالات مشابهة

  • ارجوك أعطنى هذا الشريط!
  • خبير يحدد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل
  • خبير يحد ثلاثة أسباب تجعل العراق أقل خطورة في الزلازل- عاجل
  • رصد 16 ألف قضية سرقة تيار كهربائي
  • نداء إلى وزير الصحة
  • نظام رخيص لتنقية الماء من مركبات الزرنيخ بالصين
  • القبض على 8 تشكيلات عصابية وسقوط 39 متهمًا هاربًا
  • ضبط 16 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال يوم
  • كيف كان الناس يستيقظون قبل اختراع المنبهات؟
  • الإمارات وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في مجال الرقابة والنزاهة