شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن برلماني تحسن ترتيب مصر في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي يؤكد نجاح السياسات الحكومية، 01 00 ص الأحد 23 يوليه 2023 كتب نشأت علي قال النائب حسانين توفيق عضو لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برلماني: تحسن ترتيب مصر في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي يؤكد نجاح السياسات الحكومية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

برلماني: تحسن ترتيب مصر في المؤشر العالمي للذكاء...

01:00 ص الأحد 23 يوليه 2023

كتب- نشأت علي: قال النائب حسانين توفيق عضو لجنة التعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ: إن الحكومة المصرية اتخذت خلال السنوات الأخيرة خطوات جادة في توطين مجالات الذكاء الاصطناعي، ودمجها في جهود الحكومة نحو التحول الرقمي، لزيادة الكفاءة والشفافية وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشار "توفيق"، إلى أن تلك الجهود المتميزة انعكست بشكل واضح على ترتيب مصر في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن شركة تورتواز ميديا المتخصصة في هذا المجال، حيث تقدمت مصر خلال التقرير الأخير سبعة مراكز لتحتل المرتبة 52 عالميًا والرابعة عربيا، ما يؤكد نجاح تلك السياسات في تحقيق مستهدفاتها.

وأضاف أن مصر كانت من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط التي قامت بتشكيل مجلس وطني للذكاء الاصطناعي ليضم ممثلين لكافة الجهات المعنية والأعضاء من ذوي الخبرة، لوضع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي تم إطلاقها عام 2021، بهدف رسم خريطة لدمج برامج الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وتابع أنه عقب تنامي التحذيرات الدولية من مخاطر مشروعات الذكاء الاصطناعي غير الأخلاقية، بادرت مصر ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الاستجابة لدعوات المنظمات الدولية وإطلاق "الميثاق الوطني للذكاء الاصطناعي المسؤول" في أبريل العام الحالي 2023 بهدف بلورة الأطر التنظيمية للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للتقنيات الذكية في المجتمع التي يتعين على مطوري الخدمات ومستخدميه اتباعها، وذلك اعتمادًا على توصيات منظمة اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومجموعة العشرين.

وأشاد عضو الشيوخ أيضا بتقدم مصر 17 مركزا في المؤشر الخاص بالمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لافتا لجهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بناء قدرات جيل جديد من شباب الجامعات وتعريفهم بمجالات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع المنظمات الدولية وشركات القطاع الخاص.

وتابع أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي باتت العنصر الرئيسي المحرك لأعمال التطوير في كافة المجالات الاقتصادية والحياتية، مثل التجارة الإلكترونية وتقنيات التعليم والتدريب، واستخدامات القطاع الطبي بداية من تشخيص الأمراض وطرق العلاج والوقاية واستخدام الروبوتات في العمليات الجراحية، كما له إسهامات واسعة في مجالات الزراعة ومضاعفة الإنتاجية، فضلا عن النجاحات الكبيرة المحققة في قطاع التكنولوجيا المالية والمعاملات البنكية، وأخيرا قطاع المنازل الذكية.

وأوضح أن الإحصاءات الدولية تشير إلى نمو حجم سوق الذكاء الاصطناعي لتبلغ نحو 270 مليار دولار بحلول عام 2017، وتتضاعف إلى 16.7 تريليون دولار بحلول 2030، مضيفا أن تقرير حديث لمؤسسة "ماجنت" لتحليل البيانات عن "مستقبل الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، توقع ارتفاع نسبة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي لمصر إلى نحو 10% بحلول 2030. كما أشار التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستجمع 320 مليار دولار بحلول عام 2030 من القيمة المضافة بواسطة الذكاء الاصطناعي وهو ما يستدعي من الحكومة المصرية اتخاذ كافة السبل لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية ممكنة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وتکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سويلم يشارك بجلسة مناقشة السياسات ضمن اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الـ11 للمياه

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى الخاصة بالمناقشات السياسات والمنعقدة لاستعراض ما تحقق في منتديات المياه السابقة والإعداد للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه .

وذلك ضمن فعاليات مشاركته فى "اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه" والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .

وخلال الجلسة، أشار الدكتور سويلم إلى أنه من الهام تحويل الإعلانات الوزارية الصادرة عن منتديات المياه السابقة لإجراءات فعلية ملموسة يتم تطبيقها على أرض الواقع من خلال جهود صادقة تقوم بها الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ، حيث أنه من خلال الإعلانات الوزارية السابقة أثمرت الجهود التعاونية الكبيرة خلال "المنتدى العالمي العاشر للمياه" في بالى بإندونيسيا في عام ٢٠٢٤ عن إعتماد إعلان تناول مختلف جوانب إدارة المياه ، وضم مجموعة واسعة من الالتزامات تجاه ملف المياه ، وهو ما يتطلب البناء على الشراكات والتعاون القوى بين الدول والذى تحقق خلال "المنتدى العالمى العاشر للمياه" والفعاليات السابقة له ، لدعم تنفيذ مخرجات المنتدى على المدى الطويل .

وأضاف وزير الري أن استراتيجية العمل المستقبلية يجب أن تركز على تقليل فجوة التمويل فى مجال المياه ، وإشراك المؤسسات المالية الدولية وصناديق المناخ في تخصيص المزيد من الموارد لقطاع المياه ضمن ميزانياتها ، مع وضع استراتيجيات مبتكرة للتمويل ، بالإضافة للعمل على تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية لمواجهة التحديات المائية حالياً ومستقبلاً ، مع تعزيز المرونة المؤسسية لتمكين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات من إدارة قضايا المياه بشكل أفضل ، وتعزيز مشاركة أعضاء اللجان البرلمانية المعنية بالمياه والزراعة فى تبادل المعرفة ومشاركة قصص النجاح المتعلقة بالأطر التشريعية من مختلف المناطق .

وأكد الدكتور سويلم على ضرورة التأكيد على مبدأ أن المياه تُعد حقاً من حقوق الإنسان بما يضمن الوصول العادل والاستخدام المسؤول للمياه ، بالإضافة لتعزيز الاستثمارات الوطنية في قطاع المياه ، وإدخال تعديلات تشريعية تدعم معالجة وإعادة استخدام المياه والإعتماد على تحلية المياه على غرار التجربة المصرية الناجحة والمتمثلة في إصدار قانون جديد للموارد المائية والرى نتيجة لما شهده قطاع المياه من تغيرات عديدة خلال العقود الماضية مما استلزم إجراء هذا التحديث التشريعى الهام .

وفيما يخص تعزيز دور المنتفعين في إدارة المياه بالتعاون من الأجهزة المعنية بالدولة .. استعرض الدكتور سويلم النجاح الكبير الذى حققته مصر في مجال تعزيز التواصل الفعال مع المنتفعين وحوكمة المياه لتحسين كفاءة توزيع وإدارة المياه  من خلال إنشاء عدد ٦٤٧٤ رابطة لمستخدمى المياه ، مع انتخاب ١٨٨ من أمناء الروابط على مستوى المراكز ، و ٢٢ من أمناء الروابط على مستوى المحافظات ، وصولاً لانتخاب مجلس إدارة لإتحاد الروابط على مستوى الجمهورية .

وأشار سيادته لأهمية تدعيم القدرات المحلية للدول لتنفيذ الحلول المعتمدة على الطبيعة في مختلف المشروعات ، حيث قامت مصر على سبيل المثال بتنفيذ مشروع رائد في مجال الإعتماد على المواد الطبيعية قليلة التكلفة في حماية الشواطئ مع إدماج المجتمعات المحلية في المشروع من خلال مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .

مقالات مشابهة

  • روبوتس واختراعات.. ننشر تفاصيل الملتقى التكنولوجي الثاني للذكاء الاصطناعي
  • جامعة صحار تنظم ورشة علمية حول "التطبيقات الموثوقة للذكاء الاصطناعي"
  • التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي يستقطب 3800 مشاركة من 125 دولة
  • «تنفيذي الشارقة» يبحث السياسات العامة للدوائر والهيئات الحكومية
  • سويلم يشارك بجلسة مناقشة السياسات ضمن اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الـ11 للمياه
  • هيئة الاتصالات تدعو العموم لتقديم مرئياتهم حول مشروع نظام المركز العالمي للذكاء الاصطناعي
  • برلماني: السياسات الاقتصادية أدت لمعاناة الشعب المصري
  • الدورة الأولى من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 21 أبريل الحالي
  • محافظ القليوبية يستقبل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. صور
  • مايكروسوفت: نماذج الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات في اكتشاف ثغرات البرامج