كارثة إنسانية في غزة.. ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي و13 مجزرة اليوم
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يشهد قطاع غزة مأساة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، حيث تم الإعلان اليوم عن ارتفاع مدمر في حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على المنطقة منذ أكتوبر الماضي، بلغ عدد الشهداء المؤلم 30534، فيما بلغ عدد المصابين 71920، ومعظمهم من النساء والأطفال الأبرياء.
الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض
تفيد المصادر الطبية الموثوقة أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض المباني المهدمة وفي الشوارع، حيث يعانون من صعوبة في الوصول إلى خدمات الإسعاف والدفاع المدني بسبب إعاقة قوات الاحتلال، وتزايدت المأساة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث شهد القطاع 13 مجزرة بشعة نفذتها قوات الاحتلال، أسفرت عن استشهاد 124 مواطنًا وجرح 210 آخرين.
وفي سياق مؤلم آخر، يستمر ارتفاع عدد الأطفال الذين يفقدون حياتهم بسبب سوء التغذية والجفاف ونقص الرعاية الصحية. وصل عدد الأطفال الضحايا إلى 16، بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
ارتفاع الضحايا والدمار يتواصلتشهد أروقة الألم في قطاع غزة تصاعدًا مروعًا، حيث تم الإعلان اليوم عن ارتفاع مأساوي في حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر، وتفاقمت الكارثة خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة وحشية ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 124 شخصًا وإصابة 210 آخرين.
و يواصل الاحتلال عدوانه المروع على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا لليوم الـ150 على التوالي، مما يؤدي إلى ارتفاع عدد الشهداء وتسجيل إصابات جديدة.
وفي هجمات مروعة، قامت طائرات الاحتلال بقصف أربعة منازل في حي الزيتون، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من السكان.
بالإضافة إلى ذلك، قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف منازل المدنيين في حيي الصبرة والرمال الجنوبي في مدينة غزة، مما تسبب في إصابة أطفال ونساء وسقوط ضحايا أبرياء.
تتطلب هذه الكارثة الإنسانية استجابة فورية وعاجلة من المجتمع الدولي، إن قلوبنا وأرواحنا مع الشعب الفلسطيني المنكوب، ونحن نناشد جميع الجهات المعنية التدخل العاجل لإنهاء هذا العنف الوحشي ولمساعدة المدنيين الأبرياء الذين يعانون في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف منازل المدنيين حصيلة العدوان الإسرائيلي العائلات الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء خدمات الإسعاف ارتفاع الضحايا العدوان الإسرائيلي رفح فلسطين غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال يستخدم ادعاءات مفبركة لتبرير المجزرة التي ارتكبها في بيت لاهيا شمال القطاع، أمس السبت، وراح ضحيتها صحفيون وناشطون في العمل الإغاثي.
وأوضح أن البيان الذي نشره الناطق باسم جيش الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا، "يثبت مجددا أن هذا الجيش وقادته يرتكبون الجريمة ثم ينسجون الأكاذيب والفبركات من وحي خيالهم الإجرامي المريض".
ولفت إلى أنه يحاول تضليل الرأي العام العالمي باتهامات باطلة ضد ضحايا المجزرة، وادعاءات ليس عليها أي دليل، "وتضخيم إنجازهم الوهمي بهذه الجرائم وإعطاءها صورة تخالف حقيقتها، بوصفها عمليات أمنية وبمشاركة ما يسمى الشاباك".
أكاذيب لتبرير المجزرة
وكشفت الحكومة في غزة، أن تفاصيل تتعلق بأكاذيب لجيش الاحتلال، ومنها، أن الصورة المعرفة للشهيد بلال أبو مطر ليست صورته، "وهذا دليل على عشوائية الاحتلال واختلاقه لمبررات كاذبة".
وأضاف أن الاسم الكامل المدرج في البيان للشهيد محمود اسليم، ليس صحيحا وهو يعود لشخص آخر ما زال على قيد الحياة، أما الشخص المذكور في البيان باسم "صهيب النجار" فهو لا يعمل ضمن الطاقم ولم يكن بين شهداء المجزرة أساسا.
كما أوضح أن الاسم المدرج للشهيد محمد الغفير ليس صحيحا، متسائلا: "إذا كان جيش الاحتلال ومخابراته لا يعرفون اسمه كاملا، فكيف يملكون المعلومات المذكورة عنه؟".
وبين أن الشخص المذكور باسم "مصطفى حماد" ويصفه بيان الجيش بـ"الإعلامي والناشط"، لم يكن ضمن الطاقم، وليس له علاقة بالعمل الإغاثي أو الإعلامي.
ولفت المكتب الإعلامي إلى أن بعض الأسماء جرى تداولها إعلاميا على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يثبت عدم صحتها ويتم التدقيق في هوية شهداء المجزرة.
وقال إن هذا يعني أن جيش الاحتلال اعتمد على جمع هذه البيانات والأسماء الخاطئة، وألصق بها التهم والادعاءات المذكورة على عجل ودون تكليف نفسه عناء البحث والتحقق.
وشدد المكتب على أن جريمة جيش الاحتلال في بيت لاهيا بحق الطاقم الإغاثي والإعلامي المرافق له، تمت عن سبق إصرار وترصد، إذ إنه قصفهم مرتين بعد ملاحقتهم، وكان الجيش على دراية وإطلاع بطبيعة عملهم الإغاثي الذي وثقته طائراته المسيرة وكاميراته التجسسية المنتشرة بالقرب من مكان الجريمة.
وختم "الإعلامي الحكومي" بيانه بالتأكد أن محاولات التضليل والكذب التي يمارسها جيش الاحتلال وناطقوه، "لن تعفيهم من المسؤولية عن هذه الجريمة".
وكان تسعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون، في استهداف طائرة مسيرة للاحتلال لطواقم عمل مؤسسة "الخير" الخيرية، في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
مطالبات لبريطانيا بالتدخل
من جانبها خاطبت مؤسسة المساعدات الطبية لفلسطين المسجلة في بريطانيا، الحكومة البريطانية، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية العاملين في المجال الإغاثي، بعد المجزرة التي ارتكبت بحق نشطاء الإغاثة والصحفيين العاملين في مؤسسة الخير الخيرية المسجلة في بريطانيا رسميا.
????MAP calls on the UK Government to take immediate, effective action to protect humanitarian workers following an attack by Israeli forces on a vehicle carrying aid workers from the UK-registered charity Al Khair Foundation and journalists, in northern Gaza, on Saturday 15 March. — Medical Aid for Palestinians (@MedicalAidPal) March 16, 2025
وقدم النائب البريطاني، تعازيه إلى أسر الشهداء وطلب من الحكومة البريطانية التحقيق في الموضوع، فيما غردت شخصيات أخرى للمطالبة بدعم المؤسسة التي تقدم العون في غزة.
Distressing news from Gaza. My heart and deepest condolences goes out to the Al Khair Foundation following the shocking killing of their volunteers and journalists in Gaza. I will be personally contacting the charity, which has offices in my constituency and writing to the… — Shockat Adam MP (@ShockatAdam) March 15, 2025
Less than an hour ago Israel broke the ceasefire in Gaza to kill humanitarian aid workers in Palestine. All worked for the British charity @alkhair Don’t get angry, get even. Punish the Zionists by donating to Al Khair by phoning their hotline 03000 999 786 in answer to the Beit… pic.twitter.com/r7pd2RrU3m — Yvonne “Newcastle” Ridley (@yvonneridley) March 15, 2025