الاتحاد الأوروبي يبحث في عدن تداعيات هجمات الحوثيين البحرية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
بحث وفد يضم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرتي فرنسا وهولندا، يوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، تداعيات هجمات الحوثيين البحرية بعد غرق السفينة “روبيمار” في البحر الأحمر.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن رئيس الوزراء وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، استقبل في عدن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فيناليس وسفيرتي فرنسا كاثرين كمون، وهولندا جانيت سيبين، الذين نقلوا له التهنئة بالثقة التي نالها لقيادة الحكومة ودعمهم لجهوده في هذه الظروف الاستثنائية.
وعقد “بن مبارك” اللقاء في كلية الصيدلة بجامعة عدن.
وقالت الوكالة إنه جرى خلال اللقاء: بحث مستجدات الوضع على المستوى اليمني، وفرص إحياء العملية السياسية، وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية ضد الشحن البحري والملاحة الدولية، والتي كان غرق السفينة “روبيمار” أحدث كوارثها المدمرة.
كما تطرق اللقاء إلى أولويات الحكومة في الجوانب الخدمية والاقتصادية والمعيشية وبرامج الإصلاحات، “وجوانب الدعم المطلوبة من الأصدقاء الأوروبيين”.
وشدد رئيس الوزراء اليمني التأكيد على أن “أولويات الحكومة في هذه المرحلة في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية، وتسريع تنفيذ الإصلاحات واتخاذ خطوات جادة لمحاربة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية”.
وجدد موقف حكومته ومجلس القيادة الرئاسي الثابت “تجاه استئناف العملية السياسية وإحلال السلام وفق مرجعيات الحل الثلاث”.
توقفت محادثات السلام وفق خارطة طريق للأمم المتحدة مع بدء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؛ مع استمرار هدنة تراعاها الأمم المتحدة منذ ابريل/نيسان 2022م.
وتنفّذ جماعة الحوثي هجمات متكررة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على سفن تجارية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تقول إنها تستهدف سفنا إسرائيلية وأميركية وبريطانية نُصرة لغزة.
في المقابل، شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات على مواقع قالتا إنها تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، ردا على تعطيل الجماعة المسلّحة الملاحة في البحر الأحمر عبر استهدافاها المتكررة لسفن في الممرات الملاحية.
وقالت وكالة (سبا) إن الوفد الأوربي التقى وزير النفط اليمني في عدن وبحث معه “التحديات التي تواجه القطاع النفطي والغازي منذ توقف صادرات الغاز منذ ابريل ٢٠١٥ وكذا الصادرات النفطية نتيجة استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة إيرانيا للمنشآت النفطية في أكتوبر ٢٠٢٢ م،” وجهود الحكومة لمعالجة تداعيات ذلك على الصعيدين الإنساني والاقتصادي.
اقرأ/ي.. (وكالة).. قطع ثلاثة كابلات انترنت في البحر الأحمر مع استمرار هجمات الحوثيين ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين (صحيفة بريطانية).. وفد للمجلس الانتقالي في لندن وواشنطن يطلب “السلاح” لقتال الحوثيين الحوثيون يهددون بمواصلة إغراق المزيد من السفن في البحر الأحمر بعد ساعات من إعلان فتح الطريق.. الجيش اليمني يصد هجوماً عنيفاً للحوثيين في المنفذ الشرقي لتعز معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين سفينة إيرانية هي الوحيدة التي لاتزال تبحر في البحر الأحمرتحليل- تطورات أمنية خطيرة في البحر الأحمر: هل تُنذر بتصعيد عسكري؟
الفتح الموعود بدلا عن طوفان الأقصى… كيف تستغل جماعة الحوثي الغارات الأمريكية لتحقيق أهدافها؟ (تحليل خاص)
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: قصف أمریکی على صعدة الاتحاد الأوروبی إعلام الحوثیین جماعة الحوثی فی الیمن فی عدن
إقرأ أيضاً:
سيناريو يقارب تداعيات تفجيرات “البيجر”.. غارات أمريكية تستهدف اتصالات الحوثيين لشلّ قرارهم العسكري
البلاد – عدن
في تحوّل لافت في الاستراتيجية الأمريكية تجاه الميليشيا الحوثية، باتت الغارات الجوية تتركز على مراكز القيادة والتحكّم ومنشآت الاتصالات التي تربط قيادات الجماعة بوحداتها الميدانية، محدثة خلخلة في قدرة الميليشيا على التواصل وإدارة العمليات. هذا النهج الجديد لا يعكس فقط رغبة واشنطن في إضعاف القدرات الهجومية للحوثيين، بل يشير إلى تصميم واضح على إحداث شلل عسكري داخلي، ربما على غرار تفجير إسرائيل لشبكة “بيجرات” حزب الله، وسط جدل واسع حول استخدام الحوثيين للبنية المدنية في الأغراض العسكرية، ما يفتح الباب أمام استهدافها كمواقع عسكرية، رغم ما ينجم عن ذلك من آثار سلبية على المدنيين.
في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضية، دمّرت مقاتلات أمريكية محطة اتصالات استراتيجية تابعة لميليشيا الحوثيين شرق محافظة الحديدة، في ضربة وُصفت بأنها جزء من تحوّل نوعي في الاستراتيجية الأمريكية، التي لم تعد تكتفي بتحييد الصواريخ والطائرات المسيّرة، بل انتقلت لاستهداف مراكز القيادة والسيطرة وشبكات التواصل العملياتي، وهي الأعصاب الحيوية لأي مؤسسة عسكرية أو تنظيم مسلح.
ومنذ أواخر مارس، تضاعفت الضربات الأمريكية ضد منشآت الاتصالات في محافظات صنعاء، وعمران، وصعدة، وإب، والحديدة. ويرى محللون عسكريون أن هذا النهج يستهدف شلّ قدرة الميليشيا على اتخاذ القرار العسكري وتنفيذه، عبر ضرب الحلقات التي تربط القيادة بالميدان، وهي مقاربة أكثر تعقيدًا وفعالية من استهداف المخازن والأسلحة فقط.
وبحسب خبراء في الاتصالات، فإن الحوثيين حوّلوا القطاع إلى أداة عسكرية وأمنية منذ 2015، مستخدمين البنية التحتية في التجسس، وتوجيه الطائرات المسيّرة، والتواصل بين قادتهم الميدانيين، وحتى في الحرب الإعلامية. والضربة الأخيرة استهدفت محطة شرقي مديرية المراوعة، تضم محطات تشويش وبُنى بثّ، ما يجعلها عنصرًا حساسًا في منظومة القيادة.
وأيضًا، الغارات الأمريكية الأخيرة دمّرت ما لا يقل عن 8 محطات اتصالات، وفق رصد متخصص، ما أدى إلى تدهور ملموس في خدمات الإنترنت والاتصالات في الشمال اليمني، وأثار شكاوى شعبية. وفيما تدين ميليشيا الحوثي الغارات بحجة المساس بالخدمات المدنية، يقول مختصون إن الجماعة عطّلت الطابع المدني لمنشآت الاتصالات بتحويلها لأهداف عسكرية، ما يبرّر استهدافها قانونيًا.
اللافت أن هذا النمط من الضربات يعيد للأذهان عمليات إسرائيلية سابقة، مثل تفجير أجهزة “بيجرات” لعناصر حزب الله، عبر اختراق أنظمة الاتصال. وربما تحاول الولايات المتحدة إحداث تأثير مماثل لهذه العملية، مما سيفقد الحوثيين القدرة على التنسيق الداخلي والخارجي، خصوصًا مع تواجد قياداتهم في مواقع سرية خارج نطاق العمليات المباشرة
وفي ظل تآكل منظومتي الاتصال العسكريتين، الأرضية والرادارية، قد تجد الميليشيا نفسها مضطرة لاستخدام شبكات الاتصال الرسمية، ما يعرضها للاختراق. ورغم امتلاك الحوثيين بعض البدائل، كالأجهزة اللاسلكية المحمولة والاتصال بالأقمار الصناعية، إلا أن استمرار هذا النمط من الضربات يضيّق هوامش الحركة، ويؤسس لمرحلة من الانكشاف الأمني والتقني، تنذر بانهيار تدريجي في قدراتهم التنظيمية والعسكرية.