عماد الدين حسين: مصر تبذل جهودا للتوصل إلى هدنة في غزة قبل رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية وعضو مجلس الشيوخ، إنه منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة وحتى اللحظة، فإن المحدد الأساسي الذي تتبعه مصر، هو وقف العدوان، وصولا إلى التهدئة، والبحث في القضية نفسها.
وأضاف "حسين"، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي خالد عاشور: "يتفرع عن هذا الأمر محاولات دؤوبة ومستمرة من مصر لإدخال المساعدات بصورة كافية؛ حتى تسابق الزمن من أجل إفشال المشروع الرئيسي الرسمي والجوهري لإسرائيل، وهو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة".
وتابع رئيس تحرير جريدة الشروق: "مصر تبذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق هدنة قبل شهر رمضان، وهناك أطراف في هذه المساعدات مثل الطرف الفلسطيني والطرف الإسرائيلي، والطرف الأمريكي راعٍ للطرف الإسرائيلي، وطرف قطري قريب إلى حد كبير من الموقف المصري الداعم للفلسطينيين، والمباحثات تخضع لتوازنات كثيرة، وقبل ساعات قليلة أفاد مصدر بأن ثمة تقدما في المفاوضات إلى حد ما، وكل طرف يسعى إلى تحقيق أقصى أهدافه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف المناوي: لو تأخرت مصر عن اقتحام الملف السوري منذ اللحظة الأولى لكان خطأ كبيرا
أكد الكاتب الصحفي والإعلامي عبد اللطيف المناوي، على ضرورة احترام اختيار الشعب السوري، أيًّا كانت الملاحظات والتخوفات، والتي وصفها بأنها كبيرة، مشيرا إلى أن هذا يجب ألا يكون عائقًا عن التواصل والحضور، فسوريا ليست بلدًا بعيدًا وشعبًا لا نجهله.
وقال المناوي، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس: لو تأخرت مصر عن اقتحام الملف السوري منذ اللحظة الأولى لكان خطأ كبيرا، فلا ينبغي ترك الساحة السورية مرتعا لقوى دولية تنفرد فيها بالتأثير والفعل، أو لقوى إقليمية شاركت في دعم هذه الجماعات طوال الفترة الماضية.
وأضاف: من الصعب تخيل سوريا دون أن يكون لمصر حضور مميز فيها، فالاختلاف مع توجهات ميليشيات الحكم الجديدة لا يجب أن يكون عائقاً عن التواصل مع قياداتها، خاصة أن هناك حالة قبول كبيرة بين السوريين، أصحاب الشأن، لهذه الجماعات التي حققت حلمهم المستحيل بالإطاحة ببشار الأسد، ومجرد التخلص من حكم بشار يجعل السوريين متحققين راضين وقابلين بالفصائل أياً كان مستوى التناقض مع أفكارهم.
وتابع: مهما كانت التخوفات ومهما كان القلق على مصير سوريا إلا أن ذلك لا يجب أن يكون سببا في التباطؤ في مد خطوط الاتصال والتواصل مع القيادة السورية الجديدة، لذلك فإن القرار المصري باستئناف عمل البعثة الدبلوماسية في دمشق هو قرار صحيح وحكيم، وتوقيته أن تكون مصر من بين أوائل الدول هو ما يتناسب مع الدور المفترض والمنتظر لمصر مع سوريا.
اقرأ أيضاًحولتها إلى دولة «منزوعة السلاح» بدعم الميليشيات.. لماذا احتلت إسرائيل جبل الشيخ والحدود العازلة مع سوريا؟!
الرئيس السيسي عن الوضع في سوريا: أصحاب البلد إما يهدوها أو يبنوها
سوريا.. وغيوم المستقبل "الجولاني" (١)
في ظل التداعيات المأساوية لـ«شعارات» الديمقراطية وحقوق الإنسان.. «الأسبوع» تجيب عن أسئلة حرجة في سوريا