قال العميد خالد حمادة خبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، إنّ المبعوث الأمريكي يعد الرئة التي تتنفس منها الدولة اللبنانية، لافتًا إلى أنه زار المنطقة في مناسبات عديدة منذ اندلاع الاشتباكات في الجنوب اللبناني.

وأضاف «حمادة»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا نجاتي: «المسؤولون في لبنان يبالغون في تقدير ما يمكن أن تصل إليه هذه الزيارات، واليوم في منطقة الجنوب ليس خلافا حدوديا وتهدئ لوقف إطلاق النار ومحاولات البحث عن التهدئة، فالحدود اللبنانية الإسرائيلية مرسمة منذ عام 1949، وهناك اختلاف 6 أو 7 نقاط في بعض الأمتار، ومسألة مزارع شبعا لا يستطيع المبعوث أن يبت فيها لأنها مسألة نزاع بين لبنان وسوريا قبل أن تحتلها إسرائيل».

وتابع الخبير في الشؤون العسكرية: «الحكومة لها دور في هذا الموضوع ولا تريد الاعتراف بلبنانية هذه المزارع، لأن هذا الأمر سيترتب عليه إلزامية وجود عسكري لما يسمى وحدة المقاومة في الجنوب، وبالتالي فإن كثرة التفاءل في التوصل من خلال زيارة المبعوث الأمريكي إلى تسوية وانسحاب إسرائيل من مزارع شبعا كلام يفوق المنطق وغير قابل للتحديد».

وواصل، إن المطالبات بتسليم حزب الله سلاحه تعبئة للوقت الضائع سواء من الولايات المتحدة أو المسؤولين اللبنانيين، فسلاح حزب الله غير شرعي، والمسألة ليست في انسحابه 10 كيلومترات، ولكن المسألة تكمن في بقاء هذا السلاح في يده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله"

أشار مسؤولين إسرائيليين كبار إلى نيتهم ​​البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني، مما أثار مخاوف في واشنطن، بحسب صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة، اليوم الخميس، إن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نقلت تحذيراً إلى المسؤولين الإسرائيليين، مفاده: "نحن لا نريد أن ينهار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان".

إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006 - موقع 24تساءلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ما إذا كان حزب الله سيعيد تنظيم نفسه كما حدث في عام 2006 بعد حرب لبنان الثانية، على خلفية وقف إطلاق النار أم لا. مزاعم

وكان من المفترض أن يستمر وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي بدأ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لمدة 60 يوماً، وخلال هذا الوقت، كان من المتوقع أن ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ويفكك مرافق تخزين الأسلحة التابعة لحزب الله.

ومع ذلك، اتهم المسؤولون الإسرائيليون الجيش اللبناني بـ"الفشل في الوفاء بمهمته"، مع ظهور مزاعم تفيد بأن "بعض أفراد الجيش يزودون مقاتلي حزب الله بالمعلومات قبل عمليات التفتيش المخطط لها".

وفي الأيام الأخيرة، أعلن حزب الله أنه سيتحرك إذا بقيت القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بعد فترة الستين يوماً، مما أثار مخاوف بين فريق ترامب من أن أي تمديد للبقاء الإسرائيلي قد يشعل فتيل الأعمال العدائية.

وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يترك إيران نمراً من ورق - موقع 24تناول الكاتب الصحافي والباحث دانييل ويليامز اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحزب الله، مسلطاً الضوء على آثاره في الاستقرار الإقليمي وتأثيره على ديناميكيات القوة الجيوسياسية في الشرق الأوسط. انتشار بطيء وقالت "جيروزالم بوست" إن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم حاولوا أن يشرحوا لنظرائهم الأمريكيين أن الانتشار الذي قام به الجيش اللبناني كان بطيئاً وغير كاف، الأمر الذي ترك حافظ على وجود حزب الله إلى حد كبير، وأنهم يزعمون أن هذا يستلزم استمرار الوجود الإسرائيلي في المنطقة.
وبالنسبة لإسرائيل، فإن الحفاظ على مشاركة الولايات المتحدة في آلية المراقبة، والتي تضم إسرائيل ولبنان وفرنسا وحزب الله ، يشكل أولوية، وشدد المسؤولون الإسرائيليون على أن الزعامة الأمريكية تشكل أهمية حاسمة لضمان فعالية الآلية، وخاصة في الضغط على الجيش اللبناني للتحرك بحزم ضد حزب الله، وأكدوا أن التنسيق مع الولايات المتحدة أمر ضروري لمنع الأمريكيين من الانسحاب من دورهم الإشرافي في لبنان.

مقالات مشابهة

  • بوادر أزمة محتملة بين إسرائيل وإدارة ترامب بسبب "حزب الله"
  • خبير عسكري: اتفاق غزة يتيح للمقاومة ترتيب صفوفها ويجعل إسرائيل في وضعية الدفاع
  • ترحيب لبناني بدور مصر في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • خبير عسكري: نتنياهو سيستمر في التصعيد قبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير عسكري: غزة ومقاومتها بيّضت وجه الأمّة وانتصرت بمعيّة الله وفضله
  • إسرائيل تخشى سيناريو 2006... هذا ما قد يقوم به حزب الله
  • إسرائيل تخشى سيناريو حزب الله 2006
  • خبير عسكري: إسرائيل تريد تثبيت حقها في ضرب الضفة الغربية متى شاءت
  • خبير عسكري أردني لـ"الوفد": الضغوط الدولية وأزمة الثقة في جيش إسرائيل ترفع من وتيرة التفاوض
  • دعاء رد الشيء الضائع أو المسروق.. ردده بيقين وثقة عند الحاجة