أخبارنا:
2025-01-24@00:41:18 GMT
يزن نصف طن..العثور على أكبر الثعابين في العالم!
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
"الأناكوندا الخضراء" هو ما يعتقد أنه أكبر أنواع الثعابين في العالم التي اكتشفت حتى الآن في منطقة الأمازون. وبحسب موقع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، يصل طول الثعبان إلى 7.50مترا ووزنه إلى 500 كيلوغرام. وهذا يعني أنه ليس أطول بكثير فحسب، بل أثقل أيضاً من الثعابين من نفس فصيلته. وثعبان الأناكوندا الخضراء يعد أحد أنواع الأناكوندا الأربعة المعروفة حتى الآن، ويعتبر أكبر ثعبان في العالم.
ثعبان مثير للدهشة!
وقد قام مجموعة من العلماء ومن بينهم عالم الأحياء الهولندي، البروفيسور د. فريك فونك، بنشر نتائج أبحاثهم في المجلة العلمية (MDPI). ونشر فونك أيضاً لقطات فيديو مذهلة للسباحة مع ثعبان على حسابه على إنستغرام. ووفق عالم الأحياء، فإن هذا الثعبان هو "أكبر أناكوندا رأيتها على الإطلاق". غير أن الثعبان الضخم هو أناكوندا خضراء جنوبية، وبالتالي فهو ليس من أنواع الثعابين المكتشفة حديثًا، والتي يقال إنها أكبر من الحيوان الموجود في الفيديو. فقد تم العثور على أنواع ثعابين جديدة في الإكوادور ضمن جزء من رحلة بحثية تخص فيلماً وثائقياً جديداً من ناشيونال جيوغرافيك مع الممثل الهوليوودي ويل سميث.
وفي تدوينة له على إنستغرام، كتب عالم الأحياء الهولندي البروفيسور د. فريك فونك عن أكبر أنواع الثعابين في العالم حتى الآن، الأناكوندا الخضراء الجنوبية:"يا له من حجم -" سميك مثل إطار السيارة ورأسه بحجم رأسي. من الصعب تقدير طوله، لكن بالنظر إلى طولي 196 سم، يمكنك أن ترى أنه عملاق حقًا!" ووصف أيضاً هذا الاكتشاف بأنه "أحد أبرز الأحداث في مسيرتي العلمية". وتابع في تدوينته"إن الأناكوندا التي تعيش في الأنهار والأراضي الرطبة في أمريكا الجنوبية معروفة بهجماتها السريعة وقدرتها على قتل الفريسة عن طريق الالتفاف حولها وخنقها ثم ابتلاعها بالكامل، لكن البشر ليسوا من بين فرائسها".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأناکوندا الخضراء فی العالم
إقرأ أيضاً:
أكبر من مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية، غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية التي أُبرمت عام 2015 ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.