رئيس أونروا: الهجوم على رفح أصبح وشيكا.. ويجري تدمير بنيتنا التحتية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شدد المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، على أن الهجوم الإسرائيلي البري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "أصبح وشيكا".
وقال لازاريني في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193، إن "الهجوم على رفح التي يتركز فيها نحو 1.4 مليون نازح يبدو أنه أصبح وشيكا".
وأضاف أن "لا مكان آمنا يقصده سكان غزة، ورغم كل الفظائع التي عاشوها وشاهدناها يبدو أن الأسوأ لم يأت".
ويهدد الاحتلال الإسرائيلي بعدوان بري واسع النطاق على مدينة رفح الحدودية التي تستضيف نحو نصف سكان القطاع المحاصر، فيما تتصاعد التحذيرات الدولية والأممية من مغبة شن هجوم بري على المدينة.
وتطرق لازاريني إلى أوضاع الوكالة الأممية عقب حملة التحريض الإسرائيلية التي تسبب بتعليق التمويل من قبل العديد من الدول، موضحا أنه "بدون تمويل إضافي سنكون في منطقة مجهولة ذات تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين".
وأضاف أن الوكالة "تعمل بالحد الأدنى"، مشددا على أنه "لا قدرة للأونروا على استيعاب الصدمات المالية خاصة في ظل احتدام الحرب في غزة".
وأشار لازاريني إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح "بأننا لن نعمل في غزة بعد الحرب وهذا يجري تنفيذه حاليا بتدمير بنيتنا التحتية".
وشدد على أن "الحملة ضدنا هدفها تغيير المعايير القائمة منذ فترة طويلة للسلام في الأراضي المحتلة"، مشيرا إلى أن "الحديث عن وقف عملنا يعزز الاعتقاد بأن الوكالة يمكن تفكيكها دون مساس بحقوق الفلسطينيين".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حملة واسعة للتحريض على الأونروا منذ بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي، ما أسفر عن قيام 18 دولة بتعليق تمويلها، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة الأممية "ضالعون" في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والاتهامات الإسرائيلية للوكالة "ليست الأولى من نوعها"، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، فيما اعتُبر "تبريرا مسبقا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.
ولليوم الـ150 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين غزة الاحتلال نتنياهو الأونروا فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال الأونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن منصوصا عليه ضمن بنود المرحلة الأولى، موضحا أن حركة حماس أضافت تسليم أربع جثث من المحتجزين الإسرائيليين.
وشدد «الرقب» على أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلا أن حماس أضافت اسمين آخرين لنفس الدفعة.
التزام حركة حماس بالاتفاقوشدد «الرقب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن ما فعلته حركة حماس دليل على التزامها بشكل كبير جدا بالاتفاق، وذلك لتفويت فرصة تهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الاتفاق.
وأوضح، أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية، حيث أن وفد الحركة زار القاهرة لكنه لم يبدأ جولة مفاوضات وتناقش مع الوسطاء حول عدد من الأفكار، وهناك مقترح قُدم للاحتلال الإسرائيلي.
انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزةوأوضح «الرقب»، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، ووقف كل اعتداءات الاحتلال وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم الاتفاق على عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ولم ينسحب من مناطق مهمة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، ولازال يدخل في مناطق تتجاوز 2 كيلو في مناطق عدة في رفح الفلسطينية.