احتفى محرك البحث العالمي «جوجل» بالكاتبة والمغنية الجزائرية طاووس عمروش، التي تُعتبر أول روائية في الجزائر، بمناسبة ذكرى ميلادها قبل 111 عامًا من خلال تصميم شعار «Google Doodle»، بحسب ما ذكرته قناة «العربية».

جوجل يحتفي بطاووس عمروش أول روائية في الجزائر

ونشر جوجل صورة أول روائية في الجزائر، طاووس عمروش، وهي ترتدي الزي الأمازيجي التقليدي، والتي سجَّلت اسمها بحروف من ذهب في المجال الأدبي تقديرًا لهذه المرأة التي تُعتبر من بين أوائل النساء المغاربيات اللاتي نشرن رواية أدبية، كما أكد جوجل، وذلك في أربعينيات القرن الماضي.

 

10 معلومات عن طاووس عمروش أول روائية في الجزائر احتفل بيها جوجل

وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن طاووس عمروش أول روائية في الجزائر التي احتفى بها محرك البحث العالمي «جوجل»، وتأتي كالتالي:- 

1- ماري لويس طاووس عمروش، معروفة بـ«طاوس عمروش»، ولدت في 4 مارس 1913 في تونس خلال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962).

2- تنتمي إلى عائلة منطقة القبائل في شمال الجزائر، وبعد ذلك استقرت في فرنسا، واختارت لغة «موليير» كوسيلة للكتابة.

3- هي ابنة فاطمة آيت منصور عمروش وأخت الكاتب جان عمروش.

4- في عام 1935، أكملت ماري دراستها الابتدائية والثانوية في تونس قبل أن تنتقل إلى فرنسا لمتابعة تعليمها في مدرسة المعلمين في منطقة سيفر.

5- بدأت ماري رحلتها في عالم الأدب بنشر أول رواية لها في عام 1947، وهي سيرة ذاتية تحمل عنوان «الياقوتة السوداء»، وكانت هذه الرواية الأولى من نوعها التي نُشرت في فرنسا، وكتبتها كاتبة مغاربية.

6- بالإضافة إلى قصصها ورواياتها مثل «البذرة السحرية»، «شارع الدفوف»، «العاشق المتخيل»، «العزلة» و«والدتي» التي تتناول مواضيع الهجرة والثقافة الأمازيغية، اتجهت طاوس عمروش أيضًا إلى الغناء.

7- كانت أول امرأة تقوم بتكييف «إشويقن»، وهو نوع من الغناء الشعري التقليدي الأمازيغي، في صورة أوبرا.

8- قامت بالاهتمام الكبير بالتراث الشفوي التقليدي الشعبي وإعادته إلى الواجهة، وبفضل صوتها العذب سجلت ألبومها الأول «أغاني أمازيغية من منطقة القبائل» عام 1967، وحققت نجاحا واسعا وأصدرت أيضا ألبوم «على مسرح المدينة» عام 1977، وقد سجلت العديد من الألبومات الأخرى.

9- تعرضت طاووس عمروش لمرض السرطان وتوفيت بسببه في «سان ميشال» في 2 أبريل 1976، ودُفنت في فرنسا.

10- نظرًا للقيمة الأدبية التي تحملها، تم تسمية دار الثقافة في محافظة بجاية باسمها تكريمًا لأعمالها الأدبية والفنية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمروش جوجل

إقرأ أيضاً:

الجزائر تمهل 12 دبلوماسياً فرنسيا 48 ساعة لمغادرة أراضيها

طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، حسب ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، اليوم الإثنين، موضحاً أن القرار رداً على توقيف 3 جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحفيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.
وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا”.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر دبلوماسي أن القرار الجزائري تم إبلاغه رسمياً للبعثة الدبلوماسية الفرنسية، دون أن تُقدّم الحكومة الجزائرية حتى الآن توضيحاً رسمياً لأسباب هذا الإجراء.
وتأتي هذه الخطوة في ظل فتور يسود العلاقات بين البلدين منذ أشهر، وسط خلافات متكررة حول ملفات الهجرة والتأشيرات، وملف الذاكرة الاستعمارية، إضافة إلى المواقف المتباينة بشأن قضايا إقليمية مثل ليبيا ومنطقة الساحل.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تستدعي سفيرها في الجزائر وتطرد 12 موظفًا دبلوماسيًا
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • فرنسا ترد على الجزائر بالمثل وتستدعي السفير لـ"التشاور"
  • باريس تحذر من تداعيات قرار الجزائر طرد موظفيها "ما لم تتراجع عنه"
  • فرنسا: قرار الجزائر بحق الدبلوماسيين لن يمر بلا عواقب
  • فرنسا في ورطة: الجزائر تطرد 12 موظفًا من سفارتها!
  • الجزائر تمهل 12 موظفا في سفارة فرنسا 48 ساعة لمغادرة أراضيها وباريس تتوعد بالرد
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية
  • الجزائر تمهل 12 دبلوماسياً فرنسيا 48 ساعة لمغادرة أراضيها
  • هذه هي الموانئ التي ستستقبل شحنات الأغنام المستوردة إلى الجزائر